ابتسم هشام الذي واخير سمعها منها قائلا بحب وهو يبعد خصلات شعرها المتمردة علي وجهها ليضعها خلف اذنها:وانا بعشقك ياقمري
نظرت ليداه ثم لعيناه تقول:سلام
تركت يده وهي تعطيه ظهرها وقد دمعت عيناها لا تعمل ما سبب تلك الدموع وقفت علي باب القصر تنظر خلفها لتجده قد ركب السيارة ينظر لها ابتسمت وهي تري السيارة ترحل امامها تشعر وكان روحها قد غادرت جسدها
*بداخل السيارة *
عاصم:انا حاسس ان قمر فيها حاجة
امير:ربنا يستر
شمس:بابا هي شمس هتجلنا بكرا صح
امير بحنان:اه ياحبيبتي
شمس بخوف:بس انا قلبي وجعني وخايفه
اعتقد امير ان هذ ا الشعور الطبيعي لانهم لاول مره يفترقون فقال:دا عشان انتم اول مره تبعدو عن بعض بس اوعدك هرجعهالك
هشام صامت وهو ينظر ليداه الذي كانت تمسكها نظر للنفاذه وهو يتخيل قمر امامه الذي كانت مازالت علي باب القصر مسحت دموعها جاء من خلفها صوت واذا هو اياد الذي قال:متزعليش
استدارت قمر تقول:ومين قالك ان زعلانه
اياد:اول مره اعرف ان هشام واخيرا قلبه حب ديما كان بيكره البنات
ابتسمت قمر قائله:انت هتقولي مشوفتناش اول ماشوفنا بعض.
ضحك اياد يقول:متخيل صحيح انتي فعلا عايزه سما
قمر:انا كنت بنوه كدا بس عشان امشي الدنيا
قاطعهم معاذ الذي اتي يقول:ايه ياشباب بتعملو ايه
قمر:ولا حاجة
معاذ:جدك عايزك ياقمر
قمر:طب بعد اذنكم ذهبت قمر لمكتب جدها دخلت فاشار لها احمد بيداه ذهبت له سحبها يجلسها امامه قائلا:انتي حبيتي هنا ياقمر
قمر:الصراحة بعرف استمتع وكمان انا عايزه اقعد معاك شوية
نهض اخذا اياه صاعدا لجناحه الذي لم يدخله احد منذ وفاة زوجته دخلت معه وهي تقول باستغراب:انت جايبني هنا ليه
ذهب احمد للخذانة يفتحها يخرج منها البوم ثم جلس علي فراشة الملكي الذي يتوسط غرفتة الملكيه بزخرفتها الراقية
جلست بجانبه قمر بفضول فتح الالبوم واذا فتاة صغيرة شابه فقالت قمر :دي ماما صح
هز راسه بنعم
بدات تقلب الصور وهي تري صور مامتها وكم كانت شابه جميله ومرحه ابتسامتها الذي تخطف القلوب الدفئ الذي بعيناها
احمد:كانت شقية زيك بظبط حتي اللي عملتيه في خالك هي كانت بتعمله فيه لما يديقها
قمر:انت ازاي ملاحظتش حمل امي ياجدو
نظر لها يقول بهدوء:امك اختفت لخمس شهور ولما لقيناها كانت ميته
قمر:ومتعرفش ماتت ازاي
احمد:وهي بتولدكم
قمر:امم انا هسالك سؤال
احمد:اتفضلي
قمر:لو كنت اكتشفت انها اتجوزت بابا من وراك قبل ما تموت كنت هتعمل ايه
احمد:هخليها تطلق والدك
قمر:ولما انا واختي نتولد نتشرد
احمد:وانتم دلوقتي مش متشردين
قمر:امم طيب انا هقوم انام
احمد:تصبحي علي خير
قمر:وانت من اهلو
خرجت قمر ذاهبة لجناحهم دون اكمال مجادلة لان الذي اردت الوصول له ايقنت انه ليس مع جدها
دخلت الجناح مغلقة الباب مخرجه هاتفها وهي تدعي ان صاحب ذلك الرقم فيه يرد عليها رنت ثواني دقائق
واخيرا رد يقول:الو مين
هنا تصمرت مكانها وهي تستمع لصوت ذلك الشخص الذي رد نظرت للهاتف قائلة بغير تصديق لتلك الافكار الذي اتت لعقلها:مستحيل لا دا محصلش
نزلت دموعها ولم تلاحط ان صوتها مسموع لذلك الشخص فهي قد تركت هاتفها مفتوح وبسرعة ذلك الشخص اغلق الهاتف هل كشفته هل علمت صوته
$$$$$$$$$$$$$$$$
اخرج هشام الورقة قائلا:قمر ادتهالي وبتقولي ان الرقم دا محسن كان بيكلمه
عاصم:واشمعنا محسن يعني
اسد:اكيد قصدها حاجة مهمة او سمعت حاجة مش طبيعية وهو بيكلمة
هشام:ممكن
امير وهو يفكر:يعني قمر هناك عشان مكنتش عايزه تفضل قمر هناك عشان بدور علي شخص
الصقراوي:هشام عايز اعرف الرقم دا تابع لمين وايه علاقه الشخص دا بامحسن بسرعة ومكانه
اوما له هشام متجاها للخارج وهو يمسك هاتفه كي يجري اتصال
امير:ازاي سيبتها
اسد:قمر حياتها في خطر
الصقراوي:طول ما محسن ميعرفش انها خدت الرقم او فتحت تلفونه يبقي مش في خطر
اسد:زمانه عرف ان في حد فتح تلفونه ولو قمر اتصلت برقم دا عشان عايزه تعرف حاجة تبقي كارثة
امير:طب والعمل
الصقراوي: قمر جنب احمد يبقي في امان ومهما حصل مفيش حاجة هتحصلها
امير:لازم نشدد المراقبة عليهم
الصقراوي ببرود:ودا اللي حصل من ساعت ما البنتين رجليهم خطت القصر اسد
عاصم:بس ايه اللي هيبقي غريب في المكالمة اللي تخلي قمر تهتم
امير:مش مطمن ولا مرتاح
قاطعهم الطرق الذي علي الباب فسمحو للطارق بالدخول واذا هيا شذا وهذا ما جعل امير ينهض وهو يتجهة لها:في ايه ياشذا
شذا:عايزاك
امير:حاضر هجيلك
خرجت شذا فقال امير:انا بعتذر بس مضطر اروح جناحي
اشار له ابيه فخرج متجها لجناحه وجد شذا الذي تمسك باوراق كا اوراق طبيه فقال بقلق:ايه ياحبيبتي حصل حاجة ولا ايه
شذا:انا قولتلك ان راحة اكشف انهارده وفعلا كشفت
امير:طب خير في حاجة انتي كويسه
شذا:امير انااا
امير باهتمام:انتي ايه
شذا:انا حامل
ظل امير ينظر لها دون القاء رد فاكملت:في الشهر 7 ودا كله مكنتش اعرف
امير:سابع مين
شذا بابتسامة:والله كنت مصدومة.زيك بس بعد كدا فرحت جدا الدكتور قالتلي ان في حمل بيبقي طبيعي جدا وحصل لستات كتير وحتي اتطمنت علي صحة بيبي قالتلي كويس جدا ووزنة طبيعي
لم يلقي رد بل فقط ينظر لها فقالت شذا باحزن:مالك انت مش مبسوط
نظر امير لها وقد تذكر رهام عندما اخبرته بانها حامل وكان المشهد يعاد امامه قاطعته شذا قائلة:انا اسفه لو دايقتك
احتضنها امير يقول:دا احلي خبر سمعته الف مبروك.
شذا :انت مش مدايق
هتف امير بعدما ابتعد عنها:مدايق في حد يدايق عشان مراته حامل انا بس مكنتش مصدق اصل كدا فاضل شهرين
شذا:تفتكر رد شمس وقمر ايه
امير:هيفرحو اكيد هيبقي ليهم اخ او اخت دي حاجة تزعل
شذا بفرحة:بجد
امير:بكرا قولي لشمس وشوفيها هتبقي عامله ازاي
شذا:هقولها وهقول للكل كمان
امير:بس انتي مش باين عليكي ازاي
شذا:مهو دا اللي مجنني بطني صغيرة
امير بود :عشان تفضلي جميلتي عالطول
ابتسمت شذا وهي تعانقه بابتسامةوحب وكذلك يبادلها الاخر بود وابتسامة سعيدة صحيح لم يحبها كارهام ولكنه تزوجها لحنانها واخلاقها وكذلك طيبتها واحترامها الذي اعجبه واصبح يريدها كزوجة
$$$$$$$$$$$$$$$$$
اتي صباح اليوم التالي وهي تقف بالشرفة لم ياتي لها نوم ابدا عقلها لم يتوقف عن التفكير ابدا رائت محسن الذي يخرج كي يركب سيارته فتذكرت حديثة"تمم بكرا هقابلك"
نزلت بسرعة قابلت عمر الذي قال:اهلا
تجاهلته وخرجت وجدت سيارته الذي رحلت فذهبت للخارج وهي تركض خلف السيارة حتى وجدت تاكسي اوقفته تقول بسرعة: ورا العربيه دي
ذهب السائق بالفعل خلف السيارة واخيرا توقف الاخر في الغابة نزل محسن نزلت قمر ذاهبة خلف محسن دون ان يشعر الاخر مختبئة خلف الاشجار الكبيرة الذي كانت تخفى جسدها بالكامل لضخمتها واخيرا تقابل محسن مع ذلك الشخص الذي ما ان رائته نزلت دموعها
محسن:ايه ياعابد كل شوية فلوس واتصالات
استدار عابد ليكون مقابل محسن :والله دا مش حاجة مقابل الخدمة اللي قدمتهالك دا حقي مقابل قتل اخت جنابك
محسن:بس مكملتش اتفقنا انك تقتلها باللي في بطنها قتلتها هي بس
عابد:والله بقي ميخصينيش اتفقنا قتلها ونفذته واعتقد من غيري مكنتش هتقدر تعرف مكانها لان انا الوحيد اللي امير بيه كان ماعرفني مكانها بما ان اللي كنت بوديه
محسن وهو يرمي الشيك بوجهة:الفلوس اهي 5 مليون جينة مش عايز اشوف وشك تانى اعتقد دا اكتر من حقك
كاد ان يتحدث محسن لولا هذا الصوت المصدوم:انتم اللي قتلتوها
استدارو ولم يجدو سواها قمر الذي لم تستطيع حبس دموعها اقتربت وهي تصفع عابد:يابن الكلب انت اللي قتلت امي يابني الكلب
ضربته بصدره تقول: عاملتلك ايه ياكلب اتكلم ليهه تقتلوهاا
مازال الاثنان مصدومين استدارت لمحسن وهي تصفعه هو الاخر: بتقتل اختك لدرجاتي قلبك حجر عملتكم ايه اتكلمو
اراد ان يمسكها محسن ولكنها افلتته وهي تمسك الحجر تضربه عليهم:ياولاد الكلب انتم شياطين ياولاد الكلب قتلوتها والله ما هسيبكم والله لاهوصلكم لحبل المشنقة
تكلمت وهي تمسك ذلك الغصن اوتضربهم به استطاع محسن امسكها يقول:انا هوريكي من ابن الكلب جيتي لقضاكي
اقترب عابد الذي كان يحمل حقنه بيده يريد غرزها برقبتها
قمر بصراخ:ابعد يازبالة ياكلب يابن الكلب ابعد
رفعت نفسها تضربه بقدمها الاثنان ببطنة جعلته يبتعد ممسكا بطنه بالم ثم ضربت محسن بكوعها في صدره وهي تفلت يده لتضربه بقدمها ركضت بعدها باقصى سرعتها ولم تعلم اين تذهب سوي انها ظلت تركضت اخرجت هاتفها الذي حمدت الرب انها وجدته بجيب بنطالها لتحادث اول رقم وجدته امامها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
يجتمع اسد وعاصم وامير وكبيرهم الصقراوي بالقاعة الملكيه يتحدثون دخل هشام بسرعة يقول:ياجماعة عرفته واحد اسمه عابد
توقفت السنتهم عن الحديث فقاطع هذا الصمت هاتف اسد الذي اخرجه قائلا:دي قمر
الصقراوي:رد وافتح الاسبيكر
فتح اسد واول ما تلقاه صوتها المزعور:الحقني هيموتوني
لم يسمعو سوى صراخها اخرج هشام هاتفه يتتبع مكان هاتفها
$$$$$$$$$$$$$$$
علي الجانب الاخر قاطعها الذي لكمها بقوة فوقعت علي الارض وهي تصرخ ابتعدت وهي تعود بظهرها للخلف قبل ان يقترب الاخر نظراته الغير مطمئنة ابدا ماذا ستتوقع من مجرم مثله لم تتحدث بسبب ذلك الظلام الذي حاوطها نتيجة تلك الحقنه الذي غرزت برقبتها فارتخت عضلاتها والظلام يسحبها فهل سيكون هذا ظلامها الدائم
##########
~ما الذي سيحدث مع قمر؟
~هل سيقتل محسن قمر؟
~هل سايستطيع امير انقاذ ابنته ام سايقتلها محسن كما قتل زوجتة؟
~ما ردة فعل احمد عندما يعلم ان من حرمة من ابنته الوحيده هو نفسه ابنه شقيقها؟
_انتظرو البارت القادممممم 💥
_بجد شكرا لكل اللي بيتفاعل بتفرحوني جدا بحبكم باييي👋🏻
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض