نزلت كيان التي سامها امير لابنه محدثا اياه ان يضعها بعيناه فابتسم الياس اخذا حبيبته الذي اصبحت واخيرا ملكه وزوجته
نزلت بعدها عهد وحدها والانوار متجهة ناحيتها وهي تتجهة لريان ذهب لها ريان ممسكا بيدها تنزل اخر درجتان يقول:اجمل حورية شافتها عيني هذه لن تخجل بل تحدثت بغرور مصطنع: طبعا ياحبيبي وانت هتلاقي حد في جمالي فين
ريان بمكر مصطنع: في كتير
عهد وهي ترفع حاجبها: نعم
ريان: بس كلهم بالنسبالي انتي وبس
هنا خجلت عهد تقول: احنا مش هنقعد اصل رجلي وجعتتي من ام الكعب دا
ريان: فصلتيني اوعي
ذهب ريان مما جعلها تضحك وهي ذاهبة خلفه حتي جلسو مكانهم المخصص
استغرب ذلك الواقف لما حبيبت روحه لم تنزل حتي الان فقال لعمه الواقف بجانبه:اطلع شوف اريج ياعمي
هشام غامزا له:اهدي ياعريس لسه الليلة طويله متستعجلس
ابتسم فهد يقول:ليكم عندي ساعة واحده
ضحك هشام علي ابن صديقة واخيه كذلك متجها ناحية الدرج كي يصعد ليري ابنته وعندما دخل لم يجدها بل وجد هاتفها فقط امسكه يناديها: اريج حبيبتي انتي فين
دخل النافذه وما رائه جعله يتخيل ما لا يريد تخيله قطعة من فستانها معلقة علي ذلك السلم نزل للاسفل متجها للخارج وجد حسام ايضا يقول بغضب: ازاي تخرج من غير ما تشوفوها انتم بهايم
ذهب له هشام يقول: اريج كمان مش موجودة
حسام: بردو اه هيجننوا ازاي يخرجو في الساعة زي دي
ذهبو للداخل يخبرون اسد الذي امرهم بان يجعلو الحفل كما هيا ولا يخبرون احد الا ان اسد ذهب خارج القصر يستدعي ابنه الذي ذهب له وجد اعمامه متجمعين نظر لهم بمعني ماذا هناك
هشام: بصراحة يافهد
تلجلج في قوله ان ابنته غير موجودة فقال اسد بجمود: مش موجودة في القصر
تحولت نظارته للون اسود يدل انه يكبح غضبه قائلا ببرود مزيف: نعم
حسام: اريج ورنيم اختفو
انتبه لاسم الاخري متذكرا ما حدث بالبارحة
فلاش باك
تحدث ذلك الصوت يخبره: بردو ناوي تتجوزها هيا
رد ببرود: سبق وقولتلك انك اختي يارنيم
رنيم: بس انا بحبك
تحدث بسخرية:قصدك انانية وتملك
ردت بغصب: اعتبرها زي ما تعتبرها بس لو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري ولو دفعني دا لقتل اريج
تحدث ببرود: برا
رنيم: انت بتطرني
فهد: اخرجي بكرامتك يارنيم احسن بلاش تقلي في نظري عن كدا
تركته ورحلت ولكن قبل رحيلها قالت: مش انا اللي بستسلم يافهد
باكككك
تحدث اسد وهو يبحث بهاتفه مخرجا الاخر عن شروده: الاتنين متواجدين في....
$$$$$$$$$$$$$$$
وصلت اخيرا اريج لذلك المكان نزلت من سيارتها وما استغربته وجود رنيم علي تلك الصخور العالية ذهبت لها اريج تقول بقلق: رنيم ايه اللى حصل
لم ترد فاذهبت لها اريج تقف امامها تنظر لعيناها المليئة بالدموع والغضب والغيره تظهر فقط جمودها اريج باستغراب: جيبتينا هنا ليه ايه اللي حصل ردي
رنيم بدموع مزيفة: انا مش عاوزه اتجوز اركان يااريج هما غصبين عليا الجوازه دي انا مش بحبو
اريج: صدقيني اركان هيخليكي سعيده هو عمره ما هيعاملك وحش او يديقك وهيعملك كل اللي نفسك فيه
رنيم وهي تنظر لعين اريج: بس اللي انا عايزاه حبك انتي وانتي ختي مني
اريج وهي تبتلع ريقها : انا مش فاهمة حاجة
رنيم: انا عاوزه فهد يبقي جوزي انا بحبه هو مقدرش اشوفه بيتجوز غيري
وقع ذلك الكلام كالصاعقة عليها وما جعلها لا تصدق ان من امامها من الممكن ان تكون من دمها عندما قالت:وعشان كدا انتي لازم تموتي
اريج بعدم تصديق: انتي بتقولي ايه.. رنيم انتي عايزه.. عايزه تقتليني
رنيم ومازالت دموعها تنزل: سامحيني يااريج
ودون ان تستوعب اريج ما تنويه رنيم وجدتها تدفعها بقوة مما جعلها تصرخ وهي تمسك بيد رنيم مما جعل رنيم الذي لم تتوقع ذلك ان تسحب معاها ليصبح جسد الفتاتان بالهواء
واخر ما نطقت بيه اريج بصراخ عالى: فهدددد
اريججججججج
كلمة صرخ بها ذلك العاشق وهو يري جسد حبيبته قد اصبح بالهواء امامه نازلا بين الماء الذي غطت جسدها بالكامل وهذا ما جعله يركض حتي يلقي بنفسه بعدها دون ان يفكر حتي الا ان يد والده كانت الاسرع تمنعه من قتل نفسه وهذا ما جعله يغضب قائلا بجنون وهيسترية: اريج سيبني
اسد: فهد فوق
فهد بصوتا عالي: سيبني بقولك اريج في خطر ابعد عني لازم انزل اجيبها بقولللك سيبني
صفعه حطت علي وجهة كي تعيده الي هذا الواقع جاعله وجهة يرتد للناحية الاخرى رفع نظره ينظر لوالده ببرود والاخر يبادلة بجمود يفهم ما يدور بعقل ابنه عن طريق عيناه
لا تسائلون عن حال حسام وهشام او حتي اركان الذي لم يصدقو ما حدث للتو فكل شي حدث سريعا لا يعلمو ما حدث وكيف حدث كل ما رائوه هو جسد الفتيات وهو يتطاير وفورا اخرج اسد هاتفه يحادث الشرطة الذي اجتمعت ليبعثو فرق انقاذ فهد الجالس علي الصخور ببرود تام اسد الذي يراقب حركة الجميع كم انه يتابع الشرطة حتي اتي احدا منهم يقول: ملقناش حد في المياه من الواضح ان المياه قد سحبتهم او هناك سمكة قد اكلتهم
بالحظة وجد نفسه بين يد فهد الذي لكمة يقول بنبرة اخافت من امامه: ان شالله تقعد سنين عمرك كلهم في الميه دي مش عايز غير خبر انك لقيتهم
تحدث ذلك الجامد امامهم: سيبه
نظر اسد لابيه الذي وجهة له نظرات حادة مما جعله يترك الاخر وهو يقف امامه يقول: كله بسببك انت اللي منعتني ان ارمي نفسي وراها
مازال لم يرد علي حديثة فقال حسام بتعب والم علي ابنته: فهد احترم والدك
فهد: لولاه كان زمانها بين ايدي
ظل ينظر لعين ابنه وجده انه بالفعل لم يكن بعقله القلق والغيره الغضب الالم جميعهم يجتمع بعيناه
$$$$$$$$$$$$$$
تمر تلك السفينة الكبيرة يقف علي طرفها هذا الشاب بثبات وكبرياء مرتدي نظارته ينظر للماء ببرود ليلاحظ ذلك الجسد الذي يطفو علي هذه الخشبه يرتدي فستان الزفاف لا تعي ما حولها اشار لذلك الرجل الواقف خلفه يقول بصوته الرجولي الحاد: وقفو السفينة
ثواني وقد توقفت خلع جاكيته ثم قميصة ليقفز بالمااء يسبح اتجاه ذلك الجسد حملها من علي تلك الخشبه السميكة لتكون بين يداه شعر بجسدها البارد كالثلج وبسرعة اشار للرجال الذي رفعوه معها توجه لغرفتة الخاصة بتلك السفينه امرا الرجال بان يتجهو للخروج يفكر ما الذي يفعله بها وكيف سيغير لها تلك الملابس مرت ساعات وهو يتامل ملامحها الملائكية طرق علي الباب واذا بالرجل يقول: لقد وصلنا للبلدنا سيدي
اشار له بالخروج لينهض يرتدي ملابس اخري حاملا اياها يخرج من هذه السفينة متجها لتلك السيارة الذي فورا فتح له هذا الرجل الضخم الباب فادخل ومازال يحملها دقائق قد وصلو القصر نزل متجها للداخل صاعد لغرفة واضعا اياها علي الفراش وفورا استدعي الخادمة يقول بامر: غيري هدومها واعتني بيها كويس
خرج يحادث الطبيب الذي اتي وفورا دخل ليفحصها وعندما انتهي خرج يقول له بنبرة خائفة: الفتاة كانت ستموت ولكن قد لحقتها سيدي لكن اريد اخبارك انها لديها جرح براسها لا نعلم ما الذي سايسببه لها ايها الزعيم
تحدث الزعيم كما يلقبوه بامر:هتفضل هنا لحد ما تفوق وتعرف ايه اللي اثره عليها
الطبيب: امرك يازعيم العصابات
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
اقتربو هؤلاء الفتيات والشباب الذي من مظهرهم يعيشون بالشوارع لهذا الجسد الملقي علي الرمال نزلت الفتاة تهزها بعنف: انتي
فتحت الاخري عيناها وهي تنظر حولها ولهم تقول: انتم مين
تحدث ذاك الشاب: انتي اللي مين وبتعملي ايه هنا ولبسه كدا ليه
نظرت لما ترتديه ثم لهم تحاول تذكر ما حدث الا انها قالت: مش عارفة
ردت الفتاة الاخري: يعني ملكيش عيلة
ردت قائلة: مش عارفة
نهضت تقول: قومي معانا
نهضت وهي لا تفهم شئ ذاهبة معهم حتي وصلو لمخزن كبير دخلو لمكان سيدهم يقولون:اهلا يامعلم لقينا البت دي مرميه في الشارع وبتقول مش عارفة اهلها
استدار ذلك الرجل ينظر لتلك السيده الجالسه الذي نهضت تقترب من الفتاة سحبت تلك السلسة من رقبتها بعنف مما جعل الاخري تصرخ
"رنيم" اه تحبي تقوليلنا بقي انتي مين واهلك فين وعايزه ايه
رنيم: مش فاكرة حاجة انتم اللي مين وعايزين ايه مني
السيدة: انتي اللي عايزه
رنيم: وهبقي عايزه ايه منكم
السيدة: الاكل ومكان تنامي بدل ما تعيشي في الشارع
رنيم:مش انا اللي احتاج لحد
السيدة:تمم اتفضلي برا وملكيش في منطقة من المناطق بتاعتنا
توجهت رنيم للخروج ومازال بها داء الغرور والعند فهل ستتخلي عنهم حتي تعيش دون عائلتها التي لا تذكرهم
$$$$$$$$$$$$$
عادو للقصر ما عدا فهد الذي رفض الرجوع ظل جالس علي حافة تلك الصخور ينظر للمياه ببرود بقلب محطم منكسر علي فراق حبيبته لم يكن ابيه السبب بل هو الذي لم يبالي بتهديدات الاخري وعمل حسابته بل تجاهلها ظننا انها لن تفعل هذا
شعور الفراق الذنب ياكله من الداخل صرخ بكامل قوته باسم حبيبت قلبه الذي عادت وفارقته وهو يتذكر منادتها له ليسند راسه علي الصخور يغمض عيناه بالم
اما بالقصر اقتربت قمر من هشام تقول: فين اريج ياهشام مرجعتوش بيها ليه
وكذلك سائلت خديجة زوجها علي ابنتها
هشام: اريج ورنيم
اكمل حسام بحزن والم: ماتو
صاعقة ضربت الجميع جعلت جسدهم يثبت وكان ضربته صاعقة قوية نظر عاصم وامير لاسد البارد الذي لم يتحدث ولا حتي نطق بكلمة واحده مؤكدا لهم صحة حديثهم
قمر: انت بتقول ايه انتم اتجننتو بنت مين اللي ماتت
خديجة وهي تقترب من حسام: انت بتهزر صح قولي ان دا هزار
اقتربت تالا من ابيها وهي منهارة تقول:بابا هما فين انا عاوزاهم انت بتهزر معانا مش مدا
ابعدها شادي عن والدها في هذا الوقت وخديجة تهز راسها غير مصدقة: مستحيل
عهد وهي تحاول كتم دموعها: ازاي دا حصل
حسام بالم: وقعو من علي الصخور في الميه وماتو محدش لقيهم
صرخت خديجة وهي تمسك جاكيته وتهزه: لا مستحيل انت بتكدب بنتي عايشه وانتم مخبينها انطق بنتي فين
عانقها حسام الا انها حاولت ابعاده بقوة وهي تصرخ: لا ياحسام بنتي مامتتش انا متاكده
لم تشعر بما حولها الا وهي غارقة بذلك الظلام غير متقبلة تلك الحقيقة وفورا حملها حسام صاعدا بها للاعلي لجناحهم
اما قمر فنظرت لهشام ببرود وهي تردد: لا انت باكدب عليا مستحيل وقعت مغشيا عليها بين يد زوجها الذي حملها صاعدا لجناحه يضعها علي فراشهم وضع جبهته علي جبهتها نزلت دمعه متالمة منه علي ما وصل الحال بيه
ااما ريان فركضت للخارج لحقته عهد الذي لم تتركه
اما تالا فقد عانقت شادي وهي منهارة دموعها لا تتوقف ابدا حملها هو صاعدا بها لغرفتها حتي يستطيع تهدئتها اما الياس فقد نظر لكيان وهو حتي الان لا يصدق ما حدث لا تسائلو عن اسد الذي دخل مكتب جده يستند علي مكتبه بيد واليد الاخري يمسح وجهة يمررها بشعره محاولا التحكم باعصابه نظر لصوره جده متذكرا اخر ما قاله وهو علي حافة الموت متسطحا علي فراشه"سيبت عيلتي امانه فى رقبتك يااسد حافظ عليها كبرها واوعي تفرقهم ديما جمعهم خلع خاتمة يضعه بيد اسد قائلا" انا دلوقتي اديتك مكان الصقراوي وواثق انك الوحيد اللي هتقدر تحافظ علي اللى بنيته وعلي كنز القصر دا"
خرج صوته القوي الثابت فهو كالجبل لا يضعف ابدا: انا قد الامانة هرجعهم وهجمعهم ودا وعد مني
وجد تلك اليد الذي حاوطته من الخلف استدار معانقا اياها دافنت وجهها بملابسه وهي تبكي شدت علي احتضانها وهو يبادلها ذلك العناق مخففا عنها المها
$$$$$$$$$$$$$$$
بالخارج اقتربت كيان من الياس الذي مازال واقفا تضع يدها علي كتفه فانظر لها بالم علي حال عائلته تسائلون علي اركان صحيح هو الان جالس بجناحه علي الفراش الذي كان سيجمعهم ولا يعلم سر ذلك الالم الفظيع الذى احتله هل لانها ابنت عمه فقط ام انه قد اكتشف لتوه انه كان يحبها ويحب مشاجرتهم ولكن ذلك القلب قد كابر خافيا حبه لها لا يعلم هل هذا حقيقة ام انه كابوس كل ما يعلمه انه محطما علي فراق بنات اعمامه فاريج ايضا كانت كأخت له
وضع وجهة بين يداه رافضا تصديق هذا الكابوس
$$$$$$$$$$$$$$$
وصل ريان لمكان تلك الصخور راكضا لها يرمي نفسه مقررا ان يبحث عن شقيقته بنفسه لولا تلك اليد الذي منعته نظر له يقول: انت يافهد هنا وسايب مراتك في الميه سيبني انزل اجيب اختي
فهد ببرود كالثلج: اريج مش في الميه ياريان
ريان:انت كنت موجود لما وقعت
نظر اسد لعيناه يوما له فقال الاخر بغضب: وملحقتهاش ليه منزلتش تجبها ليه انت متستحقهاش ازاي تسيبها تقع قدامك ومتحاولش تلحقها اهي مبقتش موجودة
تحدث الاخر بثقة وقوة وثبات: هرجعها ياريان ودا وعد مني
تركه ورحل بعدما قال تلك الجملة اقتربت عهد تعانقه الا ان الاخر دفن وجهة برقبتها جاعلا دموعه تنزل علي فراق شقيقته دمه الوحيد حتي يخفف القليل من المه بداخل حضن اسيرت قلبه الذي منعت دموعها حتى لا تزيد من همه والمه متحمله فراق صديقتها وابنت عمها ورفيقة دربها لتخفف عن زوجها الذي تشعر بما في داخله الان ادمعت عيناه وهي تنظر للمياه
##############
~ما الذي سيفعله اسد ليرجع الفتيات؟
~هل بالفعل سيوفى فهد باوعده لريان؟
~هل ستتنازل رنيم عن غرورها حتي لا تعيش بالشارع؟
~ما مصير اريج مع ذلك الزعيم وكيف ستكون حياتها؟
_انتظرو البارد القادمممم بحبكم بايي♥👋🏻
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض