ادم بتعب: مقابل ايه
جلبت قماش تضعه علي يده تقول:بعدين هتعرف
اوما لها فكته تقول:تعالي ورايا
ذهب وراءها وهي تفتح له باب سري علي الطريق السريع تقول: من هنا واستني اتصالي ومقابل اللي هتعملهولي واللي عملتهولك هتديلك اريج
ادم: وانا هبقي منتظرك
اومات له فارحل اما هي ففورا اغلقت الباب وخرج من مكان ما اتت دون ان يشك بها احد قابلت اريج بالحديقة فهتفت بابتسامة: ازيك يارنيم
تركتها الاخري متجهة للداخل تحت نظرات استغراب اريج لما اتيه من ناحية المخزن لم تهتم بل اكملت طريقها تعثرت قدمها بذلك الحجر مما ادي لوقوعها علي ركبتها بقوة مما جعلها تصرخ بالم ولحسن حظها كان يمر فاقترب منها بسرعة وقلق يقول محاوطا وجهها: حصلك حاجة اتاذيتي
صدمت من رد الاخر اهذا البارد الذي لم يهتز اذا مات الالف امامه اهذا من كان بداخل يعذب ذلك الشخص بدم بارد
اريج: رجلي
نظر لقدمها وكانت ترتدي فستان لركبتها مما جعل قدمها ظاهرة وهذا ما جعلها ايضا تجرح حاول كتم غضبه حاملا اياه يدخل القصر وضعها علي الاريكة بغرفة الجلوس امرا الخدم بان يجلبو حقيبة الادوية وما ان جلبوها فتحها ياخذ المطهر والقطن ليبدا بتطهيرها ابعدت قدمها بالم سحب قدمها يقول بصوتا هادي ممزوج ببعض الحنان: حاولي تتحملي شوية
وبدا بتطهيره برفق لها شردت بمعاملته معاها ما هذا الحنان اهو يهتم لامرها لتلك الدرجة لقد تحول من البارد القاسي للحنون الهادئ لما ياتري يعاملها باختلاف ولما تشعر بسعادة من اهتمامه بها وبدون وعي ابتسمت مما جعله يبتسم بجاذبية لعلمه بما تفكر وهذا ما جعل قلبها يرفرف بدون سبب تحدث بنبرة بها بعض الحدا قليلا: بعد كدا خلي بالك وبلاش لبس قصير سامعة
اومات له فانهض مقتربا من اذنها يقول: عارف ان حلو واستاهل التامل دا منك ياتاجي
رحل بعدما القي اخر كلامه لها وبدون وعي ابتسمت وهي تفكر في اخر ما قاله: تاجي انادها بصفه التملك ولو يعرف تاثير ذلك اللقب عليها نعم هي معجبه به ولكن بروده مع الجميع خيل لها بانها لا تهمه لذلك بدات برؤية حياتها والابتعاد عنه لكن القدر قد اعادتها ليجعلها تري انها الوحيده الذي تهمه ليبدا قلبها في الرفرفة والصراخ بسعادة
تقارن معاملته بمعاملة ذلك البغيض الذي عندما وقعت اكتفي بان يوبخها لانها تتصرف بدون وعي وجدت انه لا يوجد اي وجهة مقارنة بينهم مما جعلها تحتقر ذلك الادم ولهذه الدرجة تاثيره ساحر عليها ليجعلها تقع اسيرة له من اول لقب لقبها بيه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
انتهي هذا اليوم علي الجميع لتشرق تلك الشمس الساطعة علي الواقفه بالشرفة تنظر لشروق شبيهتها بحزن شعرت بتلك اليد الذي حاوطتها يقول: ياتري ايه مزعل شمسي
استدارت تعانق زوجها وحبيبها تقول بنبرة مهددة للبكاء نعم مازالت تلك الفتاة الذي بقلب طفلة عندما تخاف تبكي ولكن الامر يختلف فاهي اصبحت لا تبكي سوي بحضنه فقط تقول: ماما رهام جاتلي في الحلم
ربت علي ظهرها يقول: وليه الحزن
نزلت دموعها تقول: بصتلي بصة خوفتني اوي يااسد وقبل ما تمشي قالتلي خلي بالك من ولادك انا خايفه اوي
قبل راسها يقول: متخفيش ياملاكي انا جنبك
شمس: ممكن يحصل حاجة لفهد او عهد
اسد:تاكدي ياشمس ان مش هسمح اذي يصيب اي حد من عيلتي ولو هدفع تمن دا حياتي
شمس: وتسيب حياتي بدونك هتبقي جحيم
اسد: ومين قال ان هسيبك انا حواليكي طول الوقت عيني عليكي في كل ثانيه
شمس: انا بحبك اوي
اسد:بعشقك ياملاكي
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
تحدثت بغضب: ايوا يعني قصدك ايه ان انا تخنت مثلا يااستاذ هشام
تحدث بابتسامة مستفزه: جدا
امسكت تلك الوسادة تضربه بها: عاجبه نفسي وحابة نفسي ومش عايزه رايك
امسك يدها باعجوبة ليثبتها فكان هو فوقها صرخت وهي تحاول ابعاده: ابعدد
هشام بخبث: وعجابني انا كمان لانه زود جمالك وحلاوتك
قمر: لا ياشيخ اوعي ياعم الرومانسي كدا طابق علي نفسي
هشام: لسه زي نا انتي ياقمر متغيرتيش
قمر: وانتي لسه زي ما انت غوريلا
هشام بابتسامة خبيثة: وحشتي غوريلتك
قمر: اقسم بالله لو ما بعد عني لاهصوت واقول انك بتغتصبني
هشام: انا متجوزك ياهبلة
قمر: عندك حق دا انا جايبه بت طولي والتاني اطول منك شخصيا
هشام بابتسامة: ومعنديش مانع اجيب تالت
قمر: يبقي احمل انت اوعي كدا يخربيت عقلك مش عارفة اتنفس
لم تستطيع النهوض نظرت له وفورا فهمت نظراته المفعمة بالحب الذي دام لسنوات ولم يقل بل زادت اضعاف ومن رائهم في اول يوم تقابلو لم يتوقعو ان يخلق بينهم هذا الحب من الحب لياخذها الاخر لعالمه الخاص يثبت لها صحة ما قاله
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وسرعان ما حل الليل واحتل القمر السماء صوتا عالي زلزل القصر باكمله عندما صرخ ذلك الطور الهائج يقول: ازاي يهرب وانتم كنتو فين معينين بهايم
الحارس بخوف:والله ما. حد دخل المخزن بعد حضرتك امبارح
دخل ذلك الصوت لاذنة يقول باستغراب: هو ايه اللي في المخزن ومين هرب
تحدث الاخر عائدا لبرودة:اتفضل والقيه عندي ان شالله لو تحت الارض تجيبه
رحل الحارس بسرعة وخوف من غضب الاخر فاقتربت الاخري تقول: انت قصدك علي مين يافهد
فهد: ادخلي القصر يااريج
اريح: انت هتعمل ايه في الشخص دا
اراد ان يرحل متجاهلا حديثها الا انها اوقفته تقول: انا مبكلمش نفسي ممكن اعرف مين الشخص دا اوعي يكون ادم
فهد: ذكائك خارق
اريج: انت عايز منو ايه
فهد: اقتلو
صدمة اريج مما سمعته تقول: لا مستحيل انت بتهزر
قرب منها بخطوات باردة ادي هذا لرجوعها للخلف حتي اصتدمت بالحائط قائلا بهمس ارعبها: اللي بيلمس املاكي مصيرو الموت
اريج بغضب:ايه املاكك اللي لمسها انا عايزه افهم عشان يستاهل انك تقتله
فهد بحدا: اذاكي
اريج: وانا مش من املاكك
فهد بثقة وثبات: لا ملكي يااريج وقريب هتبقي زوجتي علي سنة لله ورسولة
سار بخطوات باردة قاصدا الرحيل لولا صوتها وهي تقول برجاء وصوتا خائف مهزوز: لو مهمة عندك يافهد سيبه ارجوك بلاش ارجوك
استدار يري عيناها الذي وكانها تخبره بانها لا تتحمل رؤيتة قاتل نظر لها بغموض مستديرا لاكمال طريقه نزلت دموعها وهي تراه يرحل هي بالفعل لا تريده ان يقتل ليس لانها تحب الاخر فانها اكتشفت انها لا تمتلك مشاعر ناحيتة وانما ناحية ذلك البارد شعورها بالامان معه قلبها الذي يصرخ عند اقترابه منها لا تريد من كل هذا ان يختفي وجدت صوت يناديها واذا هيا الخادمة تقول: السيد هشام والسيد اسد ينتظروكي بالمكتب
تحدثت ماسحة دموعها: شكرا
ذهبت لداخل القصر متجه ناحية المكتب طرقت علي الباب فاسمعت اذن الدخول دخلت بهدوء تقول: ايه ياعمو ايه يابابا حصل حاجة
هشام بحنان: تعالي ياحبيبتي
ذهبت جلست بالكرسي امام والدها الذي نظر لاسد ثم لها يقول: انا عارف انك لسه خارجة من علاقة فاشلة بس في حد تاني احسن هيهوضك و هيقدرك ويحافظ عليكي طالب ايدك
اريج: بس يابابا انا مش عايزه ادخل علاقه تانيه حاليا عايزه اركز في جامعتي
تحدث اسد بهدوء: ومحدش هيقدر يقف في طريقك ويمنعك من انك توقفي دا شئ انا شخصيا هبقي رافضه لاي بنت من منكم حتي لو هيا عايزه دا التعليم رقم واحد
هشام: زي ما قال عمك اسد بالظبط وكمان الشخص دا مهما كان اللي هتحبي تعمليه هيدعمك ويقف جنبك ودا شي انا واثق منه ميه في الميه
اريج: مين الشخص دا
ابتسم هشام قائلا: فهد
اريج بصدمة: فهد مين
تحدث ذلك الصوت الرجولي الواثق: انا
نظرت ناحيته وجدته هو من يقف امامها لا تعلم ما الذي اصابها ولكن شعرت بقلبها يرقص كما ان وجهها اصبح يكسوه ذلك الاحمرار من خجلها فقالت بكبرياء حتي تداري هذا الخجل: هفكرر
ذهب الاخر يضع هذا الملف امام والده يجلس امام عمه علي المكتب يقول: نقرا الفاتحة
اريج وهي ترفع حاجبها: انا بقول هفكر
رفع هاتفه امام وجهها رائت احمراره ولمعت عيناها فخجلت اكثر ولم تسطيع الرد بل خبئت وجهها بين يدها
فقال الاخر: هي موافقة
لم تسطيع منع ضحكاتها تقول: ايه الثقة دي مين قالك كدا
فهد: عينك
نظرت لوالدها الذي نظر لفهد مطولا يبتسم لرؤية نسخة اخري من ابن عمه امامه وبما انه نسخة من والده فايستطيع تسليم ابنته لها وهو مطمئن وجهة نظره لاريج الذي ضحكت بخجل وبالفعل قد قرؤ الفاتحة وما ان انتهو نهض متجها لها يجعلها تقف مخرجا علبة من جيبة يفتحها مخرجا منها خاتمامسك يدها يلبسه لها اندهشت من ذوقه الرائع لقد اغرمت حقا بشكله وخصوصا شكله بيدها الرقيقة لا تعلم لكنها ابتسمت بفرحة متناسيه اي شي قد حدث بالخارج تنظر له فانظر لها وهنا قد استطاع رؤية الحب بل العشق بعيناه فهل ستكون بداية جدية لحياتهم الجديدة
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد مرور اسبوعين
_____________
دخل الجناح بعدما طرق الباب وها هي تصلي فروضها واخيرا رأها بدون جبس واصبحت تقف علي قدمها ابتسم وهو سراها قد انتهت يقول: صباح الخير ياكيان
سمعت صوته يتخلل لاذنها اتحاول التحكم بابتسامتها تظهر البرود مظرت له تقول: صباح النور ياالياس
اقترب الياس منها يقول: حد قالك انك شبه الملاك بالحجاب
تحكمت بخجلها وهي تقول بهدوء:انت قولتلي انك هتسيبني لما اقف علي رجلي ودلوقتي ممكن ترجعني لحد بيتي
الياس: انتي مش مرتاحة هنا حد زعلك
كيان بالطف: لا خالص انا حبيت هنا جدا وكلهم هنا بيحبونى
الياس: وليه عايزه تمشي
كيان: لاني مفيش رابط بيربطني بيكم انا هنا كنت مجرد ضيفه ودلوقتي جيه وقت ان امشى
الياس: ولبه بتثبقي الاحداث ما يمكن يبقي فيه رابط ورابط قوي يخلي البيت دا بيتك
كيان بعدم فهم: انا مش فاهمة
الياس: تقبلي تتجوزيني ياكيان
كيان:.........
###############
~هل سوف توافق كيان علي الزواج من الياس؟
~هل بالفعل فهد قد ترك ادم يعرب بتلك السهولة؟
~ما المقابل الذي ستتطلبه رنيم من ادم؟
~هل بالفعل ستعطي رنيم اريج لذلك الادم
~كيف ستكون حياة ذلك البارد القاسي مع تلك الهادئة البريئة؟
_انتظرو البارت القادممممم بحبكم باييي♥👋🏻
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض