تحدث الاخر بحدا ردا على حديثها: قصدك ايه ياقمر
قمر:قصدي ان مش قادره اتقبل فكرة انك استغليت كوني عقلي عقل طفلة واتجوزتني
هشام: انا حبيتك لا حب كلمة قليله انا عشقتك عوزتك تبقي حلالي بتسمى دا استغلال
قمر: بعلمي وبرضايا وانا في كامل قوايا العقليه ياهشام
هشام: وحضرتك عاوزه ايه
قمر: مش عارفة ومش قادره اتقبل اعيش كدا كل ما اجى ابصلك بفتكر
صمتت ولم تكمل حديثها هى لا تريد ان تاخذه بذنب والدها ولكن
تحدث الاخر بجمود:وقفتى ليه كملى بتفتكرى المهداوى بتشبهينى باشخص مشوفتهوش عمرى كله معرفتهوش الا من كام يوم بس... قمر انتى عاوزه ايه
بالظبط
قمر: مش عارفة
هشام: مش عارفة تمم لما تعرفي هبقي جاهز لاي قرار مهما كان ايه ياقمر بس عايزك تفتكرى ياقمر ان اختارتك
تركها وخرج من الغرفة نزلت دموعها المتمردة استدارت تنظر لنفسها بالمراءه وهي تتخيله خلفها يحاوطها عرض حياته للخطر كي ينقذها تذكرت ذلك الاسبوعين وكيف كان يعتني بها ويراعيها برغم مزاجها الذي كان سئ ومع ذلك لم يمل ولم يغضب عليها بل كان يعاملها بحنان وحب ليس بيدها عندما تنظر لعيناها تتذكر والده لذلك تخاف الاقتراب منه
$$$$$$$$$$$$$$$$
الان هم بالسيارة متجهين للمول همست لشقيقتها بشك: انتي متاكده ان مفيش حاجة ياشمس
شمس بهمس: الصراحة اسد موافقش ان اجي معاكو وانا معاكم من وراه
قمر: بتصحي ابو الهول ليه ما كنتي تسمعي كلامه
شمس: هو هيعرف منين كدا كدا راجع مع بابا وهشام وعمو يعني هيتاخرو وهنكون رجعنا
قمر: ربنا يستر
شمس: بابا وانتي هتحموني
قمر : ولوحديكم
شمس: متخوفنيش بقي
قاطعتهم ايمان تقول: في حاجة يابنات
شمس وقمر بسرعة: لا
ايمان: مش مرتاحلكم
قمر: ليه دا احنا ملاك
رندا: اوي الصراحة
شذا: بناتي ملاك ومبيعملوش حاجة غلط
رندا: احلفي كدا
قمر: متحلفيش ياشوشو مش حمل تصومي تلت ايام انتى علي وش ولادة
شمس:صح ولادك هيدعو علينا
انفجرت ايمان ورندا من الضحك ام شذا فنظرت لها بذهول تقول: عملتو حاجة قولو قبل ما الدنيا تبوظ
شمس: احنا عمرنا ما نعمل حاجة غلط
قمر: وانا شاهده عليها
شمس: اهو صداقتى
شذا: ربنا يسترها
$$$$$$$$$$$$$$$$
دخل مكتب خاله وهو يعطيه اوراق صفقه قائلا: اتفضل كل حاجة تمم
رفع الاخر نظره يقول: مالك مخلتش حد تاني يجيبهم ليه
لم يرد هشام بل جلس الكرسى امام المكتب فقال الاخر بقلق: مالك ياهشام
هشام بجدية: كنت عايز اتكلم معاك في موضوع
امير باهتمام: قول ياهشام
$$$$$$$$$$$$$$$$$
وصلو المول واول قسم دخلوه الاطفال ليبداو بجلب كل ما يخص الاطفال حديثي الولاده ملابس العاب ببرونات الخ وقفت قمر امام ملابس لطفل حديثي الولاده ابتسمت وهي تتخيل نفسها ممسكه باطفلها وهشام الذي يلاعبه بحب ابوي كم تتمني ان تكون عائلة مثل هذا لكنها لا تستطيع حتي تقبل هذا الزواج تستحوذ فكرة براسها انه صار دون رضها صحيح تحبه لكن هو استغل عجزها وهذا ما تظنة
افاقتها رندا الذي وضعت يدها علي كتفها تقول بابتسامة: ان شاء لله قريب همسك حفيدي اللي هيبقي قطعة منكم
قمر بابتسامة:باذن لله
رندا: يالا نروح شذا شكلها تعبت
قمر: يالا
ذهبو لمكانهم وجدو شذا تمسك بطنها بالم فقالت قمر بقلق: مالك
ايمان: لازم تروح المستشفي شكلها ميريحش
رندا: امير كان عنده حق ان منروحش في حته
ايمان: يالا بس دلوقتي نروح المستشفى
ذهبو للسيارة ورندا دون كلام تحاول ان تتحمل هذا الالم الذي لاول مره تشعر بيه
شذا: بسرعة انا مش قادره
اسرع السائق مما جعلهم يصلو بدقائق وفورا اسندتها ايمان ورندا يدخلوها ووراءهم شمس وقمر
هما الان امام الغرفة الذي بها شذا تحدثت رندا بهدوء: اتصلتي بامير ياقمر
قمر: ايوا هو جاي فى الطريق
وصل امير تزامنا مع خروج الطبيب الذي قال لهم:لازم ندخلها العمليات فورا دي ولاده
ايمان: بس دا لسه بدري اوي
الطبيب:منقدرش نستني اكتر من كدا حياتها هتبقي في خطر
امير بعملية: اعمل اللي تشوفه مناسب اهم حاجة هى تبقي كويسه
هز الطبيب راسه بالموافقه ذاهبا كي يتجهز لاجراء العملية اما شمس فذهبت لوالدها تعانقه وهي تقول بخوف: ماما هتبقي كويسه صح
امير: باذن لله ياحبيبتي
شعر بانفاسها الذي هدات تماما بكاءها الذي توقف ابعدها قليلا ليجدها مغمضة العينان: شمس شمس مالك
قمر: هنادي الدكتور
ركضت قمر تبحث عن طبيب وبسرعة جلبته ادخل امير شمس غرفة اخري دخل الطبيب بعده يستاذنه بان ينتظر بالخارج وبالفعل خرج تاركا قمر وايمان معها بعد دقائق خرج الطبيب وهو يقول بابتسامة: مفيش حاجة تقلق مبروك المدام حامل
صدم الجميع من ما قاله الطبيب الذي ذهب بعد ان انهي حديثة لا يعلم الشعور الذي راوده هل سيبقي جد شعور مختلف جعل قلبه ينبض من شدة السعادة
اما قمر فاصرخت بسعادة: الللههه هبقي خالتو ياجدعان شمس حامل
ايمان: وانا هبقي تيتا
رندا بتفكير: انا بقي هبقي ايه
قمر: متهيقلي تيتا بردو
نظرت رندا لقمر تقول:ايه دا انتي كمان حامل
قمر: لا حامل ايه صلي علي النبي بنت اخوكى اللي حامل
رندا: ما انتي بنتو
قمر:ياعمتو الدكتور لسه قايل علي شمس جبتيه لبطنى ازاي بلوتوث
ايمان: انا هتصل اقول لاسد
اخرجت ايمان هاتفها وهي تحادث اسد الذي كان يجلس مع هشام يعملون بهدوء حتي قاطعه رنين الهاتف نظر له وجدها امه مما جعله يرد سريعا:ايه ياامي
ايمان: احنا في المستشفي عشان مرات عمك بتولد
اسد: الف مبروك وبعدين
ايمان بسعادة: شمس كمان تعبانه في المستشفي
ما ان سمع هذا نهض سريعا متجها للخارج دون قول كلمة للذي نهض وراءه بقلق
اسد: هي كويسه فيها ايه
ثواني كان بالسيارة ومعه هشام ومازالت امه معه علي الهاتف كاد ان يبدا بالقيادة لولا جملت والدته الذي جمدت جسده: مبروك ياحبيبي هتبقي اب قريب
توقفت حواسه جميعها لا يتحرك هل امه تقول الحقيقه ام لا لا يعرف ولا يسمع اي شي حوله حتي الاخر الذي بدا يهزه: اسد في ايه
فاق اسد وهو. يدير السيارة لينطلق باقصي سرعته للمشفي واخيرا وصلو بعد دقائق من سرعته متجها للداخل المشفي بعدما نزل سأل علي قسمهم وبدون مقدمات ذهب سريعا لهم وجد امير الذي يجلس وايمان ورندا كذلك دخل الغرفة الذي دلته عليها ايمان دون حديث ليجد شمس تجلس وبجانبها قمر يتحدثون باسعاده وما ان انتبهو لاسد صمتو
خرجت قمر تاركه اياهم مع بعضهم البعض اما الاخر فاقترب يجلس امامها
تحدثت بدموع الفرحة: انا هبقي ماما يااسد وانت بابا
مسح دموعها بابهامه وهو يقبلها جبينها ثم يدها: احلي ام في الدنيا
انتبه اسد اخيرا علي ما تريديه فستان يصل لركبتها بالاضافه لذراعها الذي كان ظاهر بالكامل فاقال بدون مقدمات: انتي روحتي معاهم
توترت شمس قائلة: لا
اسد؛وهو يحاول جاهدا ان لا يغضب: شمس
شمس بخوف: اه
اسد: بالفستان دا
ارتبكت شمس الذي ابتعدت عنه فقال الاخر بغضب:واضح اني دلعتك زيادة بتخالفي كلاميي
شمس: كنت عايزه اروح
اسد بغضب:انا هعرفك ازاي تخالفي كلامي ياشمس
دخل امير ورندا وايمان حتي هشام وقمر الذي اقتربت من شمس تقول: في ايه بتزعقلها ليه
اسد بغضب: اتفضلي ياست هانم قومي معايا
امير بهدوء: علي فين وانت كدا
اسد: علي القصر
امير: ايه اللي حصل
لم يرد اسد فقالت شمس: هو كان قايلي متخرجيش وانا خرجت
مسح امير وجهة بتعب من الاخري اما رندا فقالت: استهدي بالله يااسد
ايمان: اهدي ياحبيبي متنساش هي حامل
قمر: انت كنت عايزها تفضل في البيت لوحدها افرض كان اغمي عليها هناك ولا تعبت مكنش حد عرف يلحقها
ذهب اسد لشمس الذي ابتعدت تختبى خلف امير: بابا الحقني
اسد بصرامة: شمس تعالي
شمس بخوف:بابا
امير: متخفيش ياشمس روحي مع جوزك
شمس:بس
امير بحدا هو الاخر فاما فعلته ابنته ضايقه: كلمتي تتنفذ
لم تترك ثيابه فابعد يدها عن ثيابه مما جعل اسد يمسك يدها ساحبا اياها تحت بكاءها كادت ان تمنعه قمر الا ان امير سحبها يقول:متدخليش بينهم ياقمر
قمر: انت ازاي موقفتهوش دا ممكن يعملها حاجة
خرج امير وخلفه الجميع حتي قمر الذي قالت:روح هات شمس ممكن يعمل فيها حاجة
امير بثقة: مش هيعملها حاجة ياقمر
قمر: انا هروحلهم
امسكها هشام يقول : تروحي فين
قمر: لاختي بدل ما الاستاذ يعمل فيها حاجة
هشام: اتهدي واقعدي
رندا: مينفعش تدخلي بين اختك وجوزها ياحبيبتي
قمر: اسيبه ياقتلها يعني
هشام:اسد مش مجنون عشان يقتلها او يعمل فيها حاجة مفيش مرواح في حته واقعدي
قمر: هو بمزاجك يعني
هشام بحدا: اه
امير بصرامة: اسكتو شوية اسد وشمس ودلوقتي انتم متعرفوش تبطلو خناق وعصبيه احنا فى مستشفى مش البيت
صمت الجميع ما عدا رندا الذي قالت مواسيه الاخرى: اهدي ياامير هتقوم بالسلامة باذن لله
امير: اتاخرو جوا اوي
بالفعل صمت الجميع مدركين الان انهم بالمشفي
واخيرا خرج الطبيب يقول:...........
##########
~هل سايشرف العائلة ولد ام بنت؟
~ما الذى ينويه اسد؟
~باماذا حدث هشام عمه؟
~هل ساتستمر تلك الخلافات بين قمر وهشام؟
_انتظرو البارت القادممم بحبكم بايي👋🏻♥
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض