احفاد الصقراوي

part 51

احد الرصاصتين قد اخترقت راس عمر الذي كان قد ضغط علي زناده فاخرجت تلك الرصاصة للذي وقفت امام اريج واخيها الذي لم تستطيع رؤيتة سيموت امام عيناها وتصمت وقع جسدها غارقا بالدماء نزل فهد بسرعة لمستوي شقيقته بعدما ابعد اريج وهو يتفحص نبضها
ركض الجميع ناحيتها خاصتا ريان الذي هرول لها يضغط علي الجرح: عهد ردي عليا يانور عيني لا انتي مش هتسيبيني عهددد ردي
قمر: قومي ياحبيبت قلبي متخضناش عليكي قوميي هشام عهد مش بترد اتصرفو انتم ساكتين ليه حد يتصل بالاسعاف عهد خليكي قوية
تحدثت بنبرة ضعيفه: انا بحبكم اويي خلي بالكم من يونس ابني امانة في رقبتكم
وقعت يدها انحنت راسها للجانب مغمضه عيناها فصرخت قمر بقوة: عهدددددددد
انتفض قلب الاخر تزامنا مع صرخة زوجتة وهي تضع يدها علي قلبها
رن هاتف اسد الذي قال لشمس بقلق متجاهلا الهاتف: مالك
شمس: في حاجة غلط بتحصل قلبي مش مرتاح
رن هاتف اسد المتواصل شعوره هو الاخر بان هناك ما لاحد ابناءه جعله يرد عليه وما قابله صراخ قمر باسم ابنته اغلق الهاتف ناهضا سريعا ساحبا شمس الذي قالت بقلق: ايه في ايه
ركب اسد السيارة ومعه شمس الذي ظلت تقول: ايه يااسد قولي في ايه
لم يرد عليها بل انطلق باقصي سرعة لديه وقلبه لا يتوقف عن النبض لا يهتم بالشارع او السيارات لا يستمع حتي لشمس قاد بسرعة اكبر وكانه يسارع نبضات قلبه حتي يصل بثواني وليس دقائق
$$$$$$$$$$$$$$$
بالقصر
دخل الياس جناح شقيقته ولم يجدها فقال لنفسه: هتكون راحة فين
كاد ان يخرج لولا سماعة لانين ذهب اتجاه الحمام يطرق الباب مناديا: آريم
لم يجد رد بل انين خافت مؤلم فقال بقلق: آريم افتحي الباب
لم يسمع ردها فاضطر لكسر الباب وجد المنظر الذي اوقع قلبه دخل بسرعة وهو يقترب منها نازلا لمستواها: اريم اصحي حبيبتي فوقي مالك
لم يجد رد فنهض يجلب بعض المياه يرشها علي وجهها فتحت عيناها بالم: الياس بطني
الياس بتوتر: اعمل ايه رائف صح
اخرج الياس هاتفه يحادث ادم الذي كان يبحدث عنها ايضا وما ان علم بالمها صعد سريعا دخل وهو يقول مقتربا منها: حبيبتي حاسه بايه
آريم: شكلي بولد يارائف مش قادره
نزلت دموعها وهي تقول كلمتها نظر لالياس الذي يقول: متبصش كدا حاسس بالم بس اكيد مش هصوت يعني شيلها انت لسه هتبص
حملها رائف سريعا نازلا للاسفل وهي تبكي من شدت الالم لم يجد شخص بالحديقة نظر لالياس الذي نظر له يقول: هما راحو فين
اريم: يااادم بسرعة
اتجهة ناحية سيارته يضعها بالمقاعد الخلفيه وبجانبها الياس اما هو فاجلس بمقهد السائق منطلقا باقصي سرعته
صرخت آريم بقوة تقول: بسررعة ياادم انت ماشي براحة كدا ليه
الياس بالم هو الاخر: الله يحرقك يارائف ما تخلص ماشي علي اشر بيض
رائف: مين فيكم اللي بيولد نفسي اعرف
الياس: اخلص يالمض
رائف:استحمل ياخويا اجي اولدك
آريم بصراخ: انتم هتتخانقو بسررررعة
الياس: لو تعرف ولدها هيا وخلصني من الالم دا
رائف: حاضر ساروحي اتحملي
الياس: يابن الوسخة اخلص
رائف: جبتلي صداع
الياس:منك لله ياادم الهي اشوفك حامل في يوم
رائف: انا مال امي انا
صرخت آريم بقوة: ياباباااا الحقنييي منهممم
الياس: يخربيت ابو صوتك مش كفايه بسببك مش قادر اتحرك كمان تخرمي ودني
رائف: ياجبلة اتحملها
الياس: والقي مين يتحملني ياخويا
رائف: لا حول ولا قوة الا بالله
الياس: قلبت الشيخ اخلص مش قادر الله يحرقك
رائف: خلاص وصلت
وصل اخيرا رائفللمشفي وفورا حمل آريم الذي كانت تبكي من شدة الالم لم يستطيع الياس التحرك من المه الذي يشعر بيه مع شقيقته فقال: روح انت يارائف انا هبقي كويس
وبالفعل ذهب رائف بآريم الذي دخلت غرفة الطوارئ وقد اخبره الطبيب بان الولادة ستكون قيصرية لذلك ادخلوها العمليات وتم تخديرها وتم معافة الاخر من الالم اخيرا
$$$$$$$$$$$$$$$$
بدات العملية وفورا قطعت الاطباء ملابسها وهم يجهزون البيتادين ومنهم من تعقم الجزء المصاب امسك الطبيب المشرط بادئا بعمله وهم يتسارعون ليخرجون تلك الرصاصة من مكانها العميق وهم يتصببون عرقا خوفا من ان يجري لها شيئا يعملون بدقة عالية يحاولون اخرجها واخيرا قد اخروجوها بعد مدة طويله بسبب عمقها قابلهم صوت الانذار الذي يشير علي عدم انتظام انفاسها لتحدث الجلبة والفوضي وهم يجلبون جهاز التنفس يضعونها عليه يحاولون تنظيم تنفسها وما فاجئهم ردة فعل جسدها عندما وقعت يدها من يد تلك الطبيبة الذي تقيس نبضها وكانها فاقده للحياة نظرت لاباقي الاطباء بيأس.....
بالخارج
تجلس شمس معانقة وجهها بيدها تبكي بقوة وبجانبها سما وخديجة الذي يحاولون تهدئتها وشذا الذي تعانقها اما قمر فهي كانت باردة تنظر امامها بجمود متذكره الماضي الذي عاد يريد تدمير قلبها لن تتحمل موت احد افراد عائلتها اما اريج فكانت تبكي بقوة بحضن والدها ريان الذي ياخذ الممر ذهابا وايابا
رنيم الصامته بجانب اركان نائمة علي كتفه بقلق
لا تسائلون عن اسد الواقف ببرود تامم مخيف للجميع يقابله فهد الذي كان مماثل لبروده عيناه علي باب حجرة العمليات
امير الذي هاتفه الياس اخذ كيان وشذا ايضا الذي علمت بولادة ابنتها ذاهبين لهم واتضح بانهم بنفس المشفي ولكن باقسام مختلفة
خرج الطبيب اخيرا فأتجه له الجميع يستمع لما يقوله
خرج صوته العملي: هنضطر ندخلها رعاية الحمدلله قدرنا نخرج الرصاصة لاكن مازالت حالتها في خطر كبير
تحدثت شمس بخوف وبكاء: هيا هتعيش صح
الطبيب باسف: انا اسف للي هقوله بس 24 ساعة لو مفاقتش هنضطر نشيل الاجهزه
فهد:وايه اللي هيحصل
الطبيب:لو عضلة قلبها وقفت معناها ان خلاص هيا ميته واللي مطول في عمرها الاجهزه اللي عليها
هشام:مهما حصل الاجهزه مش هتتشال علي جثتي
الطبيب:بس دا اسمه عذاب وجودها علي الاجهزه مبيسببش غير الالم ليها والموت هيبقي ارحم المهم تدعولها احنا بنعمل اللي علينا والباقي علي ربنا هو القادر علي كل شئ
ريان بغضب: يعني ايه اللي جوا لو جرالها حاجة انا هطربق المستشفي علي كل اللي فيها مراتي لازم تقوم سامع ولو جرالها حاجة واقسم بالله لاهخليك تحصلها
نظر له الطبيب متفهما حالته اما حسام فاشار له بالذهاب من امامه الان اقترب اركان يقول: اهدي ياريان
ريان بغضب: محدش يقولي اهدي اللي جوا مراتي وحب عمري اللي جوا هي حياتي انا من غيرها مقدرش اكمل حياتي وبسببكم هي علي حافة الموت مراتي وام ابني بتموت
بكت شمس اكثر وكذلك قمر الذي نزلت دموعها لا تجد مر تقوله
ريان:لو جرالها حاجة ذنبها هيبقي في رقبتكم كلكم
عيناها الحمراء عروقة البارزه الذي يدل علي حزنه عقله الذي لا يتوقف كاقلبه الذي يصرخ الما كل هذا جعله يقع ارضا لا يعي بما حوله وكانت اليد الاسرع هي يد اسد قبل اصتدام راسه بالارض اخذه فهد والشباب لغرفة عادية جالبين الطبيب الذي اعطاه مهدئ
$$$$$$$$$$$$$$$
واخيرا خرج الطبيب من غرفة العمليات يقول: الحمدلله انكم جيتو في الوقت المناسب ودا انقذ الام لان الخطر كلو كان عليها هيا حاليا بقت بخير والطفل كمان بس هندخله الحضانه نطمن عليه
امير: شكرا يادكتور
جلست كيان بجانب زوجها تقول: الياس انت كويس
الياس: وهو في حد في العيلة دي يبقى كويس انتي بتشتمينا
كتم امير ضحكته علي ابنه يقول: حقك علينا
الياس: منك لله ياارائف انت السبب في الهم اللي انا فيه
رائف:اتحمل شوية
الياس: اتحمل مين انا مراتك كان ايه زنبي في دا كلو الهي يارب تحمل وتخلف عشان تحس بالمعاناة
امير: مينفعش ياروح ابوك ادعي دعاوي معقوله
رائف: حتي انت ياعمي بتقوله يدعي ازاي
غمز له امير بان يسايس الياس الذي لم يكف عن شتم رائف
$$$$$$$$$$$$$$$$$
دخل حجرة الرعاية رائها بتلك الحالة الذي حطمت قلبه نعم هو قوي قاسي لاكن ليس مع شقيقته الوحيده كان دائما الاخ الحنون لها ليست مجرد شقيقته بل كانت ابنته جلس بجانبها علي ذلك الكرسي ينظر لها بالم وحزن نزلت تلك الدمعة الخائنة من عيناها تلخص مدي المه: ليه ياعهد ليه وقفتي قدامي انا كنت هقدر اتحمل ليه تفديني نهض ممسكا بيدها يقبلها ثم قبل راسها: قومي ياعهد متوجعيش قلبي عليكي متبقيش انتي سبب ضعفي لاول مره اطلب منك طلب
وجد يد تضع علي ظهره لم يحتاج لان يستدير بل علم من هو لذلك اعتدل ينظر لعين والده الجامده مازال يقف كالجبل الشامخ خافيا المه علي ابنته ولكن الاكبر فاجئة بردة فعله عندما فتح له يداه فذهب فهد ولم يرفض بل عانق والده الذي قال: مينفعش تبقي ضعيف يافهد
فهد:وجعى الاكبر ان اكون سبب موت اختي
ابتعد اسد عن ابنه يقول بثبات وهدوء: دا قضاء وقدر لا انا ولا انت ولا اي قوة في الكون تقدر تقف قدام القدر انا ربيتك علي انك تؤمن بربك
فهد: ونعم بالله ياوالدي
قال كلماته متجها بعدها للخروج ليس لاي مكان سوي للمسجد خلع حذائة ذاهبا للحمام يتوضا ثم فرش سجادة الصلاة بدا الصلاة بخشوع للرب سجد وهو يذكر كلمات ربه واثقا ان الله يري ما في قلبه دعي من قلبه ان تنهض شقيقته سالمة معافيه
اما شمس فكانت تبكي بجانب ابنتها تتلي ايات القراءن هي وباقي الفتيات اما الشباب فكانو بجانب ابن عمهم الذي مازال غارقا في الظلام يري حبيبته يري حياتهم معا ومع ابنهم الصغير الذي وضع يده علي وجهة والده ظننا انه نائم: بببابا
فتح الاخر عيناه علي يد ابنه الذي يقف بجانبه شادي يحميه من ان يقع نزلت دموع الصغير يقول: بببابا اووف (قاصدا ان والده يتالم)
قبل ريان يد ابنه وهو ينهض اخذا اياه لحضنه خافيا دموعه حتي لا يسبب له الخوف يقول: بابا كويس ياحبيبي
ابتعد الصغير يقف علي اصابعه مقتربا من عين والده يقبله ثم راسه ابتسم لفعلة ابنه الذي عندما يبكي هو من يفعلها له: الاوووف هتمسي عيدد (الوجه هيمشي بعيد)
شد ريان من عناق ابنه الذي ربت علي كتف والده بحنان نابع من قلبه النقي يحاول التخفف عن والده كما يخففان هما عنه عند المه او بكاءه اقترب اركان يقول: لازم تبقي قوي ياريان عشان ابنك علي الاقل
شادي: باذن لله مش هيجرالها حاجة ثق بربك عهد هتقوم باذن لله
سمع الصغير اسم والدته فبدا يردد: ممماما ماما ببابا ماما
ريان: حاضر ياحبيبي
نهض ريان حاملا ابنه لم يذهب بيه لغرفة عهد بل اعطاه لوالدته الممسكة بالمصحف امسكت كف يده تقول: هتقوم باذن لله
اوما لها راحلا للمسجد يتوضأ هو الاخر ليبدا بالصلاة داعيا لربه بان يشفيها
فهل سيحقق الله طلبهم ام سيكون نصيب عهد هو الموت محطما الالم ابيها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فتحت عيناها بتعب وجدت زوجها والدتها وابيها وكذلك كيان وابنها النائم علي الاريكة
رائف بحنان: حمدلله علي السلامة
آريم بنبرة ضعيفة: الله يسلمك
تقدم امير الذي قبل راس ابنته يقول بحنان ابوي: الف مبروك ياحبيبتي
تقدمت والدتها تبارك لها وكذلك كيان وهي ردت عليهم بود نهت حديثها بالسؤال عن ابنها: فين البيبي عايزه اشوفه ولد ولا بنوته هاا
رائف بهدوء: حبيبتي هو ولد وحاليا في الحضانه
تجمعت الدموع بعيناها وهي تحاول النهوض: ليه حضانه هو كويس صح مفيهوش حاجة
شذا بحنان: هما بس بيطمنو علي صحتو وهيجبو
نزلت دموعها قائلة: لا انتم بتكدبو عليا انا عاوزه ابني متخبوش عني حاجة ونبي هو فيه حاجة
دخل اخيها الذي قال: متقلقيش هو بالف خير كنت معاه بيلبسو وجايين
ارتاح قلبها اما الاخر فاقترب يقبل راسها قائلا بمرح قليلا: خلتي اللي يسوا يتكلم علي اخوكي حبيبك
اريم بتعب وهي تضحك : اتكلم برحتك يارائف
الياس: هوريكي
اريم: انت فاكر عشان تعبانه مش هقوملك لا هقوملك عادي
الياس: اهدي ياوحش دا انا بهرج
اريم:بحسب
حولت نظرها لوالدتها: ماما فين قمر وشمس وباقي البنات
توترت شذا الذي نظرت لامير لاحظ رائف نظراتهم فقال مستغلا تاخر الساعة: الوقت اتاخر ياحبيبتي عشان كدا عمي خلاهم يمشو
نظرت اريم لساعة ثم له ولم تعلق فاقترب امير يقبل راس ابنته: متزعليش احنا حوليكي اهو
اعتدلت اريم قائله: دلوقتي عايزه اعرف انتم مخبيين ايه
شذا: هنبقي مخبيين ايه
اريم: انا مش غبيه عارفة ان فيه حاجة
رائف: وايه اللي خلاكي متاكده كدا
اريم:فاكرني مجتش بالي من نظرات ماما وبابا ولا بصتك علي الساعة وانت بتتكلم ولا كلو اللي مشي ما عدا الياس وكيان
صمت الجميع فقالت بانفعال: لو مقولتليش في ايه هقوم واروح اعرف بنفسي
لم يرد عليها احد فاعتدلت تحاول النهوض اوقفها رائف الذي امسكها يقول:اهدي يااريم هيكون في ايه
الياس: والدي لو فيه حاجة قول
امير بحزن علي حفيدته: عهد بتموت
اريم: ازاي ايه اللي حصل
بدات شذا بسرد ما حدث لهم وهم مصدومين من انقلاب الاحداث بتلك الطريقة
حاولت آريم النهوض تقول: انا عاوزه اروحلهم
رائف: تروحي فين
اريم: ليهم خدوني عندهم
شذا: هتقومي هتعملي ايه
آريم : انا عايزه اروح اطمن عليها اوعو يابابا خليهم يسبوني
امير: هتتعبي ياحبيبتي مينفعش
رائف: لو مقعدتيش هنادي الدكتور يديكي مهدي ينيمك ومتصحيش غير لما تخفي
نزلت دموع اريم وهي تنظر لعين رائف: عشان خاطري وديني عندها
تنهد رائف لعناد زوجته حاملا اياهم بحظر متجها لمكان تواجد الجميع وقد اخبر الياس التمريض مكانهم ليجلبو البيبي
$$$$$$$$$$$$$$$$$
مرت الساعات بسرعة البرق وهم امام الغرفة يرو ما يحدث داخلها عن طريق الزجاج ما عدا اسد الذي دخل ينظر لما يفعلونه الاطباء ببرود تام بدا الطبيب بازاحة الاجهزه والجميع في حالة هدوء تام ما عدا ريان الذي يدعو ربه فهد الذي يقف ينظر لما يحدث داخل الغرفة بهدوء مخيف
انتهو الاطباء وهم ينظرون لبعضهم البعض بحزن ناقلين انظارهم لاسد الذي حول نظره من الطبيب علي ابنته الذي لم تصدر ردة فعل واحده استدار ينظر لابنه الواقف خلف الزجاج
عاد ريان للوراء وهو يردد بعدم تصديق: مستحيل
دخل الغرفة بسرعة علي قول الطبيب وهو يقف امام عمه باسف: عضلة قلبها وقفت
امسك ريان الطبيب قائلا: رجعلها الاجهزه هي مامتتش رجعهلها حالا
امسكه هشام واركان يمنعوه الا انه حاول دفعهم يقول بجنون: اوعو بقولك رجعلها الاجهزه هي مش هتموت وتسيبني اوعو
لم يستمع له احد فانظر لعهد وهو يصرخ الما: قومي ياعهدد انتي وعديني قومي عشان خاطر يونس عهدددددددد لاااا يارب قومي انا مقدرش اكمل حياتي من غير وجودك
تحدثت شمس وهي تقف امام اسد ببكاء وانفعال: اسد عشان خاطري قولهم ياحطولها الاجهزه انت وعدتني ان مش هتخلي حد فيهم يبعد عني ارجوك يااسد اوفى بوعدك وخليهم يرجعو الاجهزه
اخذها بحضنه يحاول التخفيف عن شمسه الذي ردت باصراخ: انت ساكت ليه خليهم يرجعولها الاجهزه هي هتعيش بيهم
صرخ ريان بالاطباء: مستنين ايههه قوموهااا هي مامتتتش
تحدث هشام يحاول جعل ريان يفيق من حالته: اهدي ياريان عشان خاطر يونس علي الاقل هو محتاجلك اكتر مننا
قاطعهم فهد الذي كان يحمل ذلك الجسد الصغير الذي يفرك عيناه بنعاس ناظرا لابيه الذي ينزل دموعه حول نظره لجسد امه الشاحبه فصرخ بحماس طفولي:مماما
نظر الصغير لاجده وهو اسد ذهب له حمله كي يجلسه بجانب عهد وضع الصغير يده علي وجهة امه يقول ببراءه: مماما قومي مامي اونا اوز اضن كبيي عسان انتي مس اضنتي اونا ابح ماماا قوميي (ماما يونس عاوز حضن كبير عشان انتي مش حضنتي يونس امبارح)
تجمعت الدموع عندما لم يجد رد فاقترب ينام علي صدر امه وهو يحاوطها بيداه الصغيره: ماما اونا ايف كممي اونا ابك (ماما يونس خايف كلمي يونس يحبك)
############
~هل بالفعل تلك هى نهاية عهد؟
~وهل سيتقبل ريان فكرة ابعاد حب عمره عنه للابد؟
~ما سر نظرة اسد لابنه؟
_انتظرو البارت القادم💥
♕ باييييي👋🏻