مهما بلغ قوة الحب لن تبلغ قوة حب اب لابنته والدليل امير الذى لم يخلف بوعده لم يتردد بترك المنحدر حتي يقع خلف قمر يمسكها وقد نجح في محاوطة جسدها مما جعلتها تفتح عيناها شهقت بصدمة عندما وجدت نفسها معلقة بالهواء بين يد والدها الذي يحاوط خصرة ذلك الحبل وها الحبل هناك من يسحبه من الاعلي حاوطت رقبة والدها بيدها تهمس له:انا اسفه
لم يرد عليها بل حاوطها جيدا واخير قد وصلو لاعلي المنحدر واذا بالصقراوي الذي وصل بالوقت المناسب ممسكا بذلك الحبل الذي كان علي وشك ان يقطع مع ابنه الذي ما ان رائ اسد يرفع هشام بكل قوته ذهب بسرعة يساعده ونجحو في رفعه
اما الصقراوي فكانت قوته كافيه لرفع ابنه وحفيدته الذي وصلو اخيرا لاعلي المنحدر وفورا ذهب هشام الذي مد يده لتمسكها قمر وصقراوي قد مد يده لابنه الذي امسك يده ورفع نفسه بمساعدة ابيه
واخيرا اصبح الجميع علي الارض سالمين جاميعهم يجلسون بتعب
هشام:الحمدلله وصلتم في الوقت المناسب
الصقراوي:في حد فيكم متصاب
هز الجميع راسه بلا ما عدا قمر الذي كانت بالاصل مغشيا عليها بين يد هشام الذي لتوه لاحظ الجميع عند سؤال الاكبر يقول وهو يهز قمر:قمر مبتتحركش
اقترب امير بسرعة حاملا ابنته متجها لسيارة والده واصبح الجميع خلفه ذاهبين للمشفي
$$$$$$$$$$$$$$$$
تحدثت بقلق:ياماما قمر مش بترد عليا
شذا:ياحبيبتي باذن لله كويسه بابا راح يجيبها وجاي
شمس:انا حاسة ان جرالها حاجة
شذا:لا متخفيش ان شاء لله خير
شمس:ان شاء لله طب ما تتصلي بابا
شذا:بابا اكيد دلوقتي مشغول
شمس:ياربي بقي
اتت رندا تقول:مالك ياشموسه
شمس:قمر مش بترد عليا
رندا:ممكن يكون موبايلها فاصل او بعيد عنها
شذا:عماله اقنع فيها وهي مش مقتنعه
شمس وهي تزفر انفاسها بملل وخنقة:انا طالعه فوق
صعدت شمس لجناحها تجلس علي الفراش بحزن لاول مره تبتعد قمر عنها وهذا ما يحزنها تسطحت وهي تفتح هاتفها تري صورها مع توامها باشتياق تتمني ان يصل والدها بسرعة وهى معه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بالمشفي*
فتحت عيناها بالم وهي تنظر حولها بخوف فزعت عندما وجدت يد توضع علي راسها نظرت لصاحب اليد مما ادخل الاطمئنان لقلبها لتهتف بسعادة وطفولة:بابا
صدم جميع من بالغرفة وفوقهم امير فمن نادته بابا ليس وانما هشام نظر الكل لبعضهم البعض ثم عادو ينظرون لها لتهتف بسعادة اكبر:باباااا
هشام باستغراب:قمري انا هشام باباكى اهو
نظرت ناحية ما يشير له هشام عبست وهي تنظر لهشام قائلة:انت بابا
تحدث الجد بهدوء :هشام اخرج نادي الدكتور
ابعد هشام يدها متجها للخارج الا اانها ملامحها تحولت من اللهفة الي الحزن تجمعت الدموع بعيناها وهي تهتف:بابا
امير بحنان:حبيبتي انا اهو مالك ايه اللى حصلك
ارادت قمر النهوض وهي تبتعد عنه لتخرج وراء هشام الذي دخل لتوه ومعه الطبيب وما ان رائها تريد الوقوف وهي تبكي ولا تستجيب لامير ذهب لها يقول:قمر حبيبتي مالك
عانقته مما جعله يتجمد مكانه وهو ينظر لامير الذي لا يفهم ما بها تحدثت وهي تقول ببكاء:بابا متسبنيش هنا تاني
اقترب الطبيب يقول:بعد اذن حضرتك
ابعدها هشام يقول:قمر انا جنبك مش هسيبك
رائت الطبيب فقالت:ايه اللي جاب الراجل دا هنا
امير:عيب ياقمر
قمر:خرجوه هو وحش شرير
هشام:ماما اسمعي الكلام هيكشف عليكي
رائته قمر يقترب فقالت بصراخ :لااا ابعده
هشام:عشان خاطري انا هخرج وسيبه يكشف عليكي عشام مزعلش منك
تمسكت قمر فيه تقول:لااا مش هتخرج وتسيبني
واخيرا تحدث الطبيب قائلا:عندك قد ايه ياقمر
قمروهي تنظر له بغضب:ملكش دعوه
هشام:جاوبي ياقمر عليه
قمر:خمس سنين
هشام:نعم خمسة مين عمرك 19 سنه
تجمعت الدموع بعيناها تقول:انت بتزعقلي انت وحش
تحدث هشام بسرعة وقد وعي لصراخه عليها:اسف اسف حقك عليا مكنش قصدي
الطبيب:ممكن تتفضلو معايا
ذهب معه امير وعاصم كذلك اراد ان يذهب هشام الا ان قمر تمسكت بيه تقول:بابا
هشام:قمر انا مش باباكي
قمر بعند وصراخ:لااااا انت بابا
هشام بحدا:قمر متصرخيش
ضربته قمر بخفه علي صدره تقول:انت وحش
مسح وجههة بنفاذ صبر هو لا يفهم ما بها ويريد ان يطمئن علي حالتها وكذلك هي عنيدة
دخل امير وعاصم فقال هشام بسرعة:الدكتور قال ايه
امير:الضربة اللي اتعرضتلها قمر في البيت ولما سابت ايدك ووقعت اثرو علي مخها حصلها خلل وخلى عمرها العقلي خمس سنوات
هشام:يعني رجعت طفلة
امير:عقليا
هشام:وحاليا هي فكراني ابوها
امير:بالظبط
تحدث اسد اخيرا:ودا لوقت محدد ولا للابد
امير:علي حسب البيئة المحيطة بيها
قاطعهم اسد الذي اسرع يمسك يدها الذي كانت تخلع الكانيولا مما افزعها وبدات تبكي
ذهب لها امير بسرعة وقلق:حصلها حاجة
قمر ببكاء:ابعد عايزه اشيلها
هشام:مش هينفع ياحبيبتي
اسد:هشام اضغط علي زر استدعاء الدكتور بسرعة
ضغط هشام علي الزر الذي كان بجانبه فاتي الطبيب
اسد:الكانيولا اتحركت
اقترب الطبيب مما جعل قمر تخبي يدها وهي تقول:ابعد واخرج
سحب امير يدها بقوة يثبتها للطبيب الذي قال:هنخلعها ونركب غيرها
قمر:سيبنيي اوعي يابابا خليه يسيبني
هشام:اثبتي ياقمر
خرج الجد من الغرفة بعدما اشار لاسد وعاصم الذي خرجو
يقول:عايزكم تتابعو القضيه وتتاكدو ان حبل المشنقة لف حولين رقبة عابد وبالنسبة لمحسن فانت ياعاصم تابع الشرطة وخليهم يلاقو جثته لازم نتاكد انه مات عشام ميتشكلش اي خطر علي البنات
عاصم:حاضر ياوالدي
هز اسد راسه بالموافقه وبالفعل رحلو الاثنان لينفذو ما قاله الاكبر
بالداخل*
كانت تبكي وهي تحاول سحب يدها الذي ثبتها امير للطبيب بدا تركيب الكانيولا متسببا باصراخ قمر
واخيرا انتهي والاخري تبكي بقوة
مسح امير علي شعرها يقول بحنان:خلصنا ياحبيبتي
ابتعدت عنه مقتربة من هشام تحتضنه وهي تدفن وجهها بملابسه تبكي
ربت هشام علي ظهرها يقول:خلاص ياقمري
خرجت قمر من حضنه وهي ترفع له يدها تقول:ايدي بتوجعني
هشام:فين بالظبط
اشارت قمر ناحية يدها المجروحة واظافرها فادرك ان بكاءها ليس بسبب تركيب تلك الكانيولا
قبل يدها برفق قائلا:استحمليه شوية وهيخف
امير:حاولي تنامي ياقمر
قمر: انت متتكلمش معايا بابا خليه مش يتكلم معايا
هشام: قمر حبيبتي انا مش بابا
قمر:لا انت بابا
هشام: حبيبتي انا هبقي جوزك مش بابا
قمر: امل انا بابا فين
تحدث امير بحنان: انا بابا ياحبيبتي
قمر بطفولة:انت وحش خليت الدكتور يديني حقنه
ابتسم امير لها يقول:اسف ياحبيبتي
قمر:هاتلي شوكولاته واسمحك
امير:من عيني
قمر:ازاي هتجيبها من عينك
ضحك امير وهشام الذي قال:قصده يعني هيجبلك اللي انت عايزاه
قمر:بجد
امير بابتسامة:بجد
قمر وهي تبعد هشام وتضربه:ابعد انت خلاص مش بابا دا بابا انت وحش ورخم
هشام بصدمة:ياجذمة بعتيني بشكولاته
اقتربت قمر من امير تجلس علي ركبتها وهي تحاوط رقبته:دا حبيبي هيجبلي شوكولاته انت وحش وقرد
هشام:وانا اللي كنت بقول انك كنتي طفلة كيوت طلعتي العن من وانتي كبيرة
ضربته قمر بيدها التي بها اظافرها مخلوعة مما جعلها تتالم فبدات تبكي وهي تقول:بابا ايدي
قبل امير يدها ثم جبينها قائلا:معلش ياروحي يالا عشان تنامي
هشام:هو كدا مفعول المخدر بدا يروح صح
اوما له امير وهو يربت علي ظهر قمر الذي وضعت راسها علي كتف امير تقول:عاوزه امشي من هنا
نظر امير لهشام.الذي هز راسه بنعم خارجا من الغرفة كي ينهي اجراءات الخروج
حمل امير قمر الذي رفضت ان تنزل علي الارض تحاوط يدها بعنقه خرج بها وهى متشبثة بيه كالاطفال تماما
فتح السائق باب السيارة فصعد امير وقمر علي قدمه تضع راسها علي صدره اتي هشام الذي كان يحمل تقرير بحالة قمر متحدثا:نهيت كل الاجراءات
امير:شكرا ياهشام تعبتك
هشام: علي ايه ياعمي تعبها بالنسبالي راحه
تحدثت قمر وهي تنظر لهشام:بابا
امير:احنا قولنا ايه ياقمر هشام هيبقي جوزك في المسقبل وانا بابا
قمر بالم:بيوجعني
هشام بقلق:ايه اللي بيوجعك
اشارت قمر علي جسدها بالكامل فقال امير بحنان:معلش ياقمري حاولي تنامي
قمر:مش عارفة
هشام:لا هتعرفي غمضي عينك واسترخي هتلاقي نفسك نمتي
امير:هيا هتفهم
نظر هشام لملامح قمر الذي توحي بانها لا تفهم شي
امير:لازم ننام ياحبيبتي عشان الوجع يخف
اغمضت عيناها وهي تدفن نفسها بحضن امير الذي بدا يربت علي ظهرها حتي شعر بانفاسها المنتظمة قبل راسها بحنان ابوي
واخيرا وصلو القصر فتح السائق الباب فنزل امير وهو يحمل قمر داخلا القصر صاعدا لجناحها دخل وعدلها علي الفراش وهو يحكم غطائها
دخلت رندا وايمان وشذا الذي صعدو خلف امير
شذا بقلق:مالها ياامير وايه الشاش اللي حولين صوابها وايدها ودماغها دا
امير:هبقي احكيلكم بس غيرلها هدومها
شذا: حاضر
امير بهدوء:شمس فين
رندا:في المكتب مع بابا واسد
اوما لها وتوجهة للاسفل متجها لمكتب والده وما ان دخل ركضت له شمس تحتضنه وهي تقول:انت اتاخرت اوي قمر فين
قبل امير راسها يقول:قمر تعبانه شوية
شمس:عندها ايه مالها
##########
~تواقعتكم بالاحداث القادمة؟
_مقدرش ارفضلكم طلب بارت تاني لحبايبي اشوفكم في البارت القادددم بحبكم باييي👋🏻♥
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض