part 53

2.6K 93 0
                                    

تحدثت السيدة بسرعة: شيلها بسرعة
الرجل: هناخدها فين
السيدة: علي مخبئنا
حملها الرجل وذهبو لسيارة نقل يضعوها داخلها يخبؤها بين الخضار كي لا يقابلهم مشكلة عندما يقابلو شرطيين
ولحسن حظ تلك الفتاة وجدو كمين تحدث الشرطي بصرامة: فين الرخص والبطايق
اخرجو له الاثنين مراده رائهم بتركيز ثم نظر لهم وبعدها نظر للخضار معطيا اياهم الرخص والبطايق يقول: اتحركم
تحرك الرجل بالسيارة وهم يذهبون تحت انظار هذا الشرطي وبعد ساعات قليله قد وصلو لهذا الحي المهجور الذي كان عبارة عن خرابة صعدو بها لبيتهم المخرب
رمها هذا الرجل في غرفة يملئها الظالم تحت انظار تلك الفتاة الذي خرجت لامها تقول بغضب: تاني ياماما مش هتخلصو كل اسبوع واحده
الام: دا سبب وجود الفلوس معانا
الرجل: ناوية علي ايه
امسكت حقيبتها تخرج هاتفها تكسر خطها: احنا كسرنا الخط بس ارقام عيلتها متسجلة يعني بكل سهولة نكلمهم في اي وقت ونطلب المبلغ اللي عايزينه
الرجل بنظرات جشع: البت شكلها متريش ومن عيله دا كانت مستعده تدفعلك تمن كل حاجة 
سماح وهي تضحك: ودا هيخلينا نطلب مبلغ المرادي كبير وجدا كمان يعيشنا متريشين
الفتاة: ماما حرام البت شكلها بريئ
سماح: هي اول مره يارنا وكمان محدش هيلمسها الا لو حاولت تعمل حاجة مصطفي ادخل اربطها كويس وانتي ادخلي عالجي دماغها انا لاحظت انها اتعورت
اومات الفتاة بياس من والدتها وزوج امها تستمع لها قائله:حاضر
وبالفعل دخل مصطفي وكتفها جيدا وخرج اقتربت الفتاة تضع بعض الكمون علي جرحها كي يتوقف الدماء جعلت تلك المسكينة تستيقظ بالم كبير: اهه
فتحت عيناها وهي تتحرك بالم وما ان رائت حالتها نظرت لتلك الفتاة تقول: انتي مين
الفتاة: انا بنت اللي خطفتك
نزلت دموع تالا بخوف تقول: انتم هتعملو فيا ايه
الفتاة وهي تكمل تضميد الجرح الذي رفضته تالا: مش هنعمل حاجة مجرد مكالمة هنطلب بيها فلوس ونرجعك
تالا: سيبوني وانا هديكم اللي عايزينو
الفتاة: معتقدش ان المبلغ اللي طلبينو معاكي كلها يومين وهترجعي متقلقيش
انتهت الفتاة تحت تالم تالا الذي قالت: شكرا
الفتاة: انتي طيبه كدا ازاي احنا خاطفينك وبتشكريني
تالا: انتي ساعديني لازم اشكرك
نظرت لها الفتاة بهدوء وخرجت مشفقة علي تلك الفتاة تنظر لامها وذلك الرجل الذي لا تحبه بالمره باستحقار
                 $$$$$$$$$$$$$$$$$$
ظل يرن علي هاتفها الا انه قابله جمله هذا الخط غير موجود بالخدمة زاد غضبه ظننا انها اغلقت هاتفها فاخرج وجد سائق يقترب فقال الاخر: مين جابك هنا
السائق:عشان اوصل تالا هانم
فقال بزعر: وصلت مين مش موجوده جوا
السائق: والله ياشادي بيه دخلت قدامي
ذهب سريعا للداخل وفورا لغرفة عهد ينظر للجالسين وجد الجميع ما عدا ابناء عمامه بالطبع ليس هنا بل بالشركاتهم ولم يجدها فقال: تالا جت
خديجة: لا في القصر
شادي: السائق قال انه جابها الصبح ازاي ماجتش
ريان: محدش جيه هنا نهائي 
شادي: ازاااي واحد يقولي دخلت قدامي ومرات عمي اصل سايبها في القصر
قمر: متقلقش ياحبيبي ممكن تكون خرجت مع صحابها
لم يرد ان يخيفتم فقال بتذكر: افتكرت هيا قالتلي
شمس: خضتنا
سما: دا قطع خلفنا
قمر: حصل خير ياجماعة ما هوو من حقو يتخض اتخض برحتك يحبيبي
ابتسم لها خارجا من الغرفة وقلبه يشتعل اين ذهبت  وجد يد وضعت علي كتفه استدار ليجده ابن عمه ريان فقال بقلق: موبيلها غير موجود بالخدمة حاولت ابحث عن مكانه معرفتش وهي ولا بالقصر ولا هنا وحتي مخرجتش
ريان: هتكون راحت فين اهدي باذن لله خير
شادي: قلبي مقبوض حاسس ان فيها حاجة ادور عليها فين قولولي
نظرو الاثنان لبعضهم يقولون بنفس الوقت: فهد
خرج شادي وريان من المشفي صاعدين لسيارتهم منطلقين للشركة بدقائق قد وصلو لسرعة شادي دخلو متجهين لمكتب فهد وفورا دخول شادي سرد له ما حدث دون ان يمهد ما يحدث وسبب مجيئهم
الا انه واخيرا انتبه لوجد ابناء اعمامه جميعهم  اركان:ايوا حصل ايه رويتر اتفتح
شادي: بقولك تالا لا حس ولا خبر وانا حاسس ان فيها حاجة
فهد بهدوء: تعالي ياشادي اقعد
ذهب شادي يقول: انا جيالك عشان تعرفلي مكانها
فهد بسخرية: شايفني جهاز جيبي اس
شادي: لا بس انت تقدر تعرف مكان اي شخص من موبايلو وكمان انت مخابرات يعني خبره في الكلام دا
اشعل فهد حاسوبة داخلا علي برنامجه يكتب رقم تالا ليبحث عن هاتفها ثواني مرت كالسنوات علي ريان
فهد ببرود: خطها مكسور وتلفونها اتفرمت
شادي: يعني
ريان: ايه اللي يعني اكيد تلفونها اتسرق
فهد: او هيا
اركان: اتسرقت
ريان: هي شنطة اتخطفت قصده
شادي:خطف مين وفين وازاي انا هروح لعمي هو هيعرف يتصرف
فهد: اتهد يابني تلت ساعات مظهرتش هيبقي احتملين ياهيجلنا اتصال يا تالا هتظهر ولو مجلناش احتمالين هنقدم بلاغ
شادي: وانا هستني
ريان: اقعد بقي وبطل صداع
زفر شادي انفاسه بتعب وقلق فربت علي كتفه ريان يطمئنه الا ان الاخر اغمض عيناها وهو يهز قدمة بسرعة وتوتر وكانه يسابق الثواني
           $$$$$$$$$$$$$$$$$$
مصطفي: نتصل
سماح: اتصل بس اطلب مبلغ كبير
رفع الرجل ذلك الهاتف يجري الاتصال لم يعلم بمن يتصل الا انه سجل هذا الرقم الذي دونه علي الورقة قبل ان يفرمت الهاتف فرن عليه ثواني وجاءه الرد
الرجل: الوو فهد مش كدا
نعم الاتصال كان لفهد وهدا لسوء حظة
فهد ببرود: مين معايا
الرجل: معاك اللي معاه شئ يخصك واعتقد انه غالي بما انك اخوها
فهد: عايز كام
الرجل: بحب الناس الذكية مع علينا عايز 5 مليون جينة
فهد: موافق
كان يتحدث وهو يكتب رقم ذلك الرجل علي حاسوبة يرصد مكان اقامته وقد توصل لهذا فابتسم بسخرية لغباء هذا الرجل يقول: هتحب تدينا الوقت والمكان
نظر الرجل يهمس لسماح بانه وافق فاومات له بان يخبرهم المكان والوقت
الرجل: بكرا الساعة 9 الصبح ومش محتاج اقولك الشرطة يعني موتها
اغلق الرجل الهاتف فوضعه فهد باهمال علي الطاولة
شادي: انت جبت مكانها مش هنستني اكيد يالا نروح
فهد:اقعد ياشادي هما حاليا الفلوس همهم ولانهم عايزنها مش ياذوها لاكن اي تصرف سريع احتمال كبير ياذيها
شادي: ازاي هقعد كدا وافضل مستني لبكرا انا مش قادر
فهد: ومين قالك انك هتستنا
شادي: فهمني هتعمل ايه
فهد: بتعرف تعد
شادي: اه
فهد بثقة: عد لرقم عشرة واوعدك بعدها هنتحرك
نظر شادي لريان ثم اركان وبدا بابعد وبالفعل وجد اتصال بعد ان تم رقم العشرة نظر لفهد الذي امسك الهاتف يرد فقابلة صوت تلك السيدة: احنا غيرنا رائينا نص ساعة وهنتقابل سلم واستلم
فهد: المكان
اخبرته السيدة بالمكان خاتمة جملتها: اي حركة غدر صدقني هيدفع تمنها حياة الغندورة اه هتلاقيها مجروحة والحقيقي شكلها تعبان وانا معنديش مشكلة انها تموت لو حصل اي غدر
اغلق فهد الهاتف بوجهها ناهضا يقول: اركان ريان ارجعو المستسفي يالا ياشادي
ريان: دا ايه اصلو دا هنيجي معاك
نظر فهد لريان بحدا فقال الاخر: ايه مش هنسيبك تروح لوحدك
فهد: ومين قالك ان لوحدي
اركان: يعني
فهد: متنسوش وظيفتي الاصلية ايه
رحل بعدما اشار لشادي الذي ذهب معه تاركا ريان واركان
             $$$$$$$$$$$$$$$$$
دخل الرجل الغرفة ومعه سماح وجدت ابنتها تجلس مع تالا: حرارتها عالية اوي ومرضيتش تاكل
سماح: مكلتيش ليه يابت
تالا بتعب: مش بحب المسقع
كتمت الفتاه ضحكتا تقول: المسقعة قصدها
سماح: كتك واكسة مسقع اجهزي عشان هنرجعك
تالا بحماس: بجد
مصطفي: اخلصي يابت قومي
رنا: انا هاجي معاكم عشان يعني لو تعبت
مصطفي: حركة غدر هتبقي تمنها روحك
تالا: عيبك متعرفش انك واقع مع مين
مصطفي: هيكون مين ياالا يابت بلاش مماطلة
اوقفها بعنف فابعدته الفتاة: متلمسهاش هي مكلمتش معاك
مصطفي: هي ماشيه وسيباكي متلوميش الا نفسك
رنا: مبخفش من حيوانات زيك
سماح: بس انت وهيا ويالا
اخذتهم سماح اما رنا فامسكت تالا تضع عليها جاكيت حتي لا تبرد اكثر صعدو لسيارتهم بعد ان وضعو الفتاتان في الخلف
رنا: زي ما اتفقنا
تالا:انا خايفه اويي
رنا: انا هبقي في ضهرك مفيش خاجة هتصيبك
تالا: بس انتي كدا هيجرالك حاجة
رنا:متقلقيش اسمعي انتي مني
تالا: ماشي
لسوء حظهم قابلهم ذلك الكمين مرة اخري نظر لهم الشرطي يقول: انتم
الرجل: اي خدمة ياباشا
اشار لهم الشرطي بالرحيل تاركا اياهم مشيرا للشرطي يقول:وراهم
وصلو اخيرا للمكان المحدد وجدو تلك السيارة العملاقة ولم يكن بها سوي هذا البارد والاخر القلق
نزل منها شادي وفهد تزامنا مع نزول مصطفي وهو يمسك تالا وسماح وبجانب مصطفي بنت سماح اما فهد وشادي فكانو يقفو امامهم
مصطفي: الفلوس فين 
فهد ببرود٠:مفيش فلوس
مصطفي: انت بتخالف بالكلام
فهد: لا عاش ولا هيعيش اللي يهددني
مصطفي:الفلوس فين والا هقتلهااا
شادي: متعملش تصرف تندم عليه بعد كدا
نظرت الفتاة لتالا الذي اومات لها اخرجت الفتاة العصا من خلفها تضرب مصطفي تصيب خلف ركبتيه مبعده يداه فركضت تالا بسرعة تزامنا مع مهاجمة الشرطة للمكان
نظرت سماح ومصطفي لابنتهم بغضب كبير فهم الان محاصرين بسببها وسايسجنون بسببها
ركضت تالا لحضن شادي تلقائيا وهي تبكي والاخر قد عانقها ناظرا لهولاء الحمقي
الشرطي: كله تحت السيطرة يافهد بيه
فهد: خودهم
مصطفي: قبل ما يخدنا
امسك مسدس الشرطي بحركة سريعه لاكن مطلقا علي رنا الذي اخترقت ذراعها فاجئة فهد باطلاق النار عليه يقتله امام الذي شعرت بالزعر متناسيه وهي تري جثته امامها اما تالا فاخبئ شادي وجهها مشيرا للشرطي باخذ جثته قبل ان تري ذلك الرجل والا يقسم انها لن تهدا بعدها 
اخذوهم الشرطي نظرت رنا لفهد ثم لشادي تقول بالم تضغط علي يداها: الامانة رجعتلكم بعد اذنكم
تالا: استني يارنا
توقفت رنا نظرت تالا لشادي ثم لفهد الذي اوما لها بابتسامة
اقترب تقطع جزء من الچاكيت  تضغط بها علي يدها  : انتي هتيجي معانا
رنا: الجرح سطحي
تالا: بس يابت هتيجي معانا نشوف جرحك وهتعيشي معانا كمان
رنا: وبصفتي ايه
تالا: علي الاقل تعالي معانا بس وبعد كدا هنشوف اللي بتقولي عليه دا
لم يكن لرنا الرفض فاهي ليس لها مكان بعد الان كما ان الالم يفتك بها ولكنها تمسك دموعها وتكتم المها ذهبو لسيارتهم  تالا نائمة علي صدر شادي والاخر يحاوطها بيداه وفي الامام يقود فهد وبجانبه رنا الذي تسند راسها بتعب
شادي وهو يتحسس حرارة النائمة علي صدره: انتي كويسه ياحبيبتي
تالا: انا كويسه بس رنا لا
شادي: هنروح المستشفي نطمن عليكم انتم الاتنين متقلقيش
تالا بخوف وصل لنزول دموعها: لا مش عاوزه انا مش بحبها ودي رنا بس
شادي:انا هبقي معاكي من غير عياط 
تالا: لا مش عاوزه انا
شادي: مش هنتاخر عشر دقايق وهنروح
تالا بياس: ماشي بس قبلها رنا
اوما لها شادي يقبل راسها مربتا علي كتفها بحنان ناظرا لرنا ولجرحها يجلس بهدوء عالما ان الطلقه قد خرجت من كتفيها كما ان تلك القماشة تمنع نزول الدم بسبب الضغط لكن ما تحتاج له هو الدم
                  $$$$$$$$$$$$$$$$
وصل ريان مع اركان الذي قررر اصطحاب رنيم للقصر فالحقيقة هرب الاثنان من كونهم يعودو للقصر كي لا يقابلو عمهم ويعلموهم بامر خطف تالا
دخلو للغرفة وجدو حرفيا جميع العائلة حتي عهد قد فتحت عيناها اخيرا فذهب لها ريان يعانقها برفق مقبلا راسها: حمدلله علي السلامة
عهد بالم: الله يسلمك ياحبيبي
الياس: كنتم فين من الصبح
اركان: الشركة طبعا
تحدث عمه قائلا مركزا نظره عليهم: رنيم متعرفيش اختك فين
ابتلع ريان واركان بحضور عمهم اسد الجالس ببرود بجانبة شمس الذي تنظر لهم بهدوء
خديجة: البت مش باينة
سما: ممكن تكون مع شادي لانه مختفي
صوت بارد جعل الدماء تتجمد بجسد الشابان: فهد فين
اركان: طيب بعد اذنكم ياجماعة نستاذن بقي اصل اتاخرنا
رنيم: احنا ورنا حاجة خلينا قاعدين
همس لها: بس يابت الهبلة
نهض فقابله صوت عمه وهو ينهض: ريان اركان الياس ورايا
خرج من الغرفة ومعه هشام وحسام واياد تاركين الجميع مستغربا حالهم
جمله واحده شلت اطراف الواقفين: مبكررش كلامي
الياس بهمس للاثنان: هببتو ايه
ريان: علمي علمك
هشام:في ايه ياشباب مبلمين ليه ما تتكلمو
ريان: اصل... بصراحة... يعني.. اركان هيقولك
اركان:احنا كنا الصبح في الشركة
اياد: وحياة ابوك احلف ماكناش نعرف
اركان: هو في حاجة
هم لم يتحدثو لان اذا علم الذي امامهم بما فعله فهد وذهابه وحده بدون اخباره سيفتك بهم
صوت جعل الاثنان يزفران براحة: انا هنا ياوالدي
نظر اسد لابنه الذي تقدم بثبات وقبل اي حديث تحدث اسد باختصار وبرود: كنت فين
فهد: بقبض علي عصابه صدم الاثنانةمن رده الثابت قاتحين افواهم هل يقتلوه ام ماذا
اسد: ورايا
ذهب فهد خلف والده حتي وصلو خارج المشفي يبعدون عن انظار الجميع
اسد بصرامة: انا مبحبش تصرفات العيال 
فهد: مساعدة ابن عمي وانقاذ اختي الصغيرة مكنش تصرف عيال
اسد: مخاطرتك انك تروح هناك وتقف قدامهم لوحدك بتسمي ايه لولا الشرطة اللي بعتها لحضرتك كان زمان البنتين ميتين
فهد بثقة ناظرا لعين ابيه: انا عارف ان طول ما حضرتك موجود مفيش اذي هيصيبنا زي ما انا عارف بردو انك كنت عارف بخطف تالا قبلينا وبعتلنا حراسك اللي متنكرين في هيئة الشرطي وبردو زي ما انا عارف اننا كنا تحت عنيك
فلاش بالك
تحركت تلك السيارة تحت انظار الشرطي الذي اخرج هاتفه قائلا:تمم يااسد بيه حطينا الكاميرا
اسد ببرود:وقت ما ابعتلكم الاشارة تهجمو
الحارس: تمم يااسد بيه
باككك
نظر اسد لعين ابنه ببرود خافيا بسمة الاعجاب بذكاء ابنه فهو استطاع تفرقتهم رغم ان ذلك كان اشبه بالمستحيل
تحدث فهد بثقة وابتسامة جذابة: ابنك بقي
اسد: بس مقدرتش تعرف اللي عاوز اوصله
نظر له باستغراب فقال اسد: هتعرف في الوقت اللي كله هيعرف فيه
تركه اسد في غارقا في تفكيره ما الذي يقصده ذلك الغامض
                 $$$$$$$$$$$$$$$$$
تحدث الطبيب لذلك الواقف امامه: محتاجين ليها نقل دم بسرعة ويكون نفس فصيلتها
شادي: انقلها مش معقول مفيش كيس دم واحد بافصيلة دمها
الطبيب:الفصيلة دي نادرة جدا ومش موجوده
شادي: والحل
الطبيب: انك تجيب شخص من عيلتها هما اللي يقدرو يتبرعولها
شادي:دا اجبهم ازاي هي فصيلتها ايه
الطبيب:......
نظر شادي لتالا ثم لطبيب ثم للفتاة الذي اغمي عليها بعد ان تم الطبيب خياطة جرحها وذلك بسبب النزيف خرج يقول:هنعمل ايه
تالا:ايه رايك نتصل بااريج او اي حد يسال مين فصيلة دمه يمكن نلاقي
شادي: طب اتصلي
اتصلت تالا علي قمر الذي ردت فقالت تالا: طنط افتحي الاسبيكر
فتحت قمر ليكون الصوت مسموع للجميع فقالت: حد فصيلة دمه....
رد صوتان معا: انا
نظر الجميع للصوتان مما جعل الجميع ينظر لبعضهم البعض باستغراب اكملت تالا: كويس تعالولنا علي....
##############
~ما الذي يقصده اسد؟
~من هم الشخصان وهل تربطهم علاقه ببعضهم البعض؟
_انتظرو البارت القادممم بحبكم بايييي👋🏻♥

احفاد الصقراوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن