part 49

2.6K 90 0
                                    

كلمة نطقت بها اريج افاقت رنيم الذي كانت مشوشة تشعر بان الظلام يداهبها وما الاخري لقد نطق قلبها بعد ان كان العقل غير قادر علي الحديث لحظة اين هو لقد اختفي تماما
غضب الاخر لاختفاءه ييقول: اكيد ملحقش يهرب دورو عليه بسرعة
يقف خلف هذا العمود وهو يري عدد الرصاص ولسوء حظه قد نفذ بالكامل لعن حظة ولكن قاطع تفكيره صوت رعد يقول: خمس ثواني مظهرتش روح حبيبتك وبنت عمك هتفارق الحياة 1.. 2.. 3.. 4
خرج الاخر من مكانه وهو يسير ببرود الا ان ذلك الزعيم هتف: اتاخرت
دفع الكرسي فاصبحت اقدمهم في الهواء وهم لا يستطيعو التنفس حتي لا يستطيعو امساك الحبل بسبب يداهم المكبلة خلف ظهرهم لكم الزعيم بقوة مما جعل وجهة فهد يرتد للجهة الاخري اسودت عين الاخر وهو يرد اللكمة بسرعة وهنا قد بدات الحرب بين فهد ورعد كلا منهم يحارب الاخر بقوة واحترافيه حتي قاطعة دخول رجال الشرطة وعلي راسهم عمه واركان و هشام ما الذي يحدث استغل انشغال الزعيم باتلك الفوضى مخرجا تلك السكين يصوبها ناحية الحبل بمهارة  فوقعو الاثنان منهم من اغمي عليها والاخرى تتنفس بصعوبة وهي تهز االاخري الذي اختارت الظلام غير متقبلة ما يحدث لها
صرخ فهد بهم عندما وجد رجال رعد عددها لا ينقص بل يزداد والقصر اصبح عبارة عن مسبحة: خد البنات واخرجو
هشام: مش هنسيبك
فهد بصراخ علي الجميع: بقولكم خد البنات الرجالة واخرجو حالااا
حمل اركان رنيم وخرج وكذلك هشام الذي سحب اريج المرعوبة وهي تنظر حولها بصدمة وخوف بل رعب نظرت لفهد الذي بين الحرس وهو يصوب عليهم تارة ويضرب تارة بل يحارب باشجاعة وقوة لم ترها حتي بالزعيم لاحظ الاخر هروب رعد وبسرعة صوب ناحية عمر فوقع الاخر ممسكا بقدمة بالم نزل رعد لمستواه فقال عابد بغضب: يالا لازم نهرب
رعد: مش هسيب ابويا
ادم: بسرعة اللي يموت يموت
وبسرعة كان هناك من ضرب علي ادم النار فوقع علي الارض غارقا بدماءه
فهد بصراخ: انسحب فورا انت والرجاله
حسام: مستحيل انت بتقول ايه
فهد: انا عارف بقولك ايه اخرج يالا  انت والرجاله بسرعة يالاااا
لاحظ فهد ركض رعد للاعلي لم يهتم لما سيقوله عمه فهو سيخرج من تلك المسحبه ام يقتله وينتصر او يموت وهو يحارب لن يسمح له بالهروب ركض خلفه وهو يصوب علي قدمه بمهارة قبل ان يقفز من تلك النافذه فوقع الاخر وهو ينظر لفهد بشر
فهد بسخرية:عرفت انهاردة نهاية مين
نزل لمستواه وهو ينظر لعيناه بقوة: مش فهد اللي يتهزم ثم اكمل بسخرية: يازعيم العصابات
الزعيم وهو يخرج ريموت من جيبه: مش هتبقي دي النهاية ولو بقت النهاية هتبقى نهايتك معانا
ضغط رعد وهي تعد اخر ثواني  ابتسم فهد بسخرية وهو يقفز من النافذه قاطعه امساك رعد  لقدمة قبل ان يقفز وهو علي حافة النافذه يقول:مش دي نهاية الزعيم نهايتى معناها نهايتك يافهد
كل هذا يحدث تحت انظار الذي يقفون علي بعد من القصر
عدت الثانيه الاخيره وفهد ينظر ليد رعد والقنبلة اخرج ذلك الخنجر من حذاءه وهو يضربه به فاتركه الاخر مما جعل فهد يقفز بسرعة ومهارة تزمنا مع انفجار القصر باكمله وقوة ذلك الانفجار قد دفعت فهد اكثر
فهدددددد
كلمة صرخ بها هشام اندفعا علي ابن صديقة واخيه ظنا ان الاخر قد اصيب الا ان الاخر فجاءهم با قوته الغير عاديه وهو الان علي ركبته ينهض باصعوبة ذهب له اركان وهشام سريعا يساعدوه الا انه قال وكل همه اسيرت كيانه: اريج
هشام: اريج كويسه في العربية
فهد: الرجالة
اركان: كلهم انسحبو محدش فيهم اتاذي
خله جاكيت الحمايه الخاص بيه ليتضح بانه اصيب اصابه ليست هينا بالمره نهض بصعوبة وهو يتجهة للسيارة ولم يرفض مسانده ابن عمه وعمه له حتي  دخل واول شئ قد فعله حمل اريج الذي لا تعيي اي شئ حولها يضمها لحضنه بقوة وكانه يريد تصديق انها الان عادت له اصبحت بين يداه واخيرا
صعد اركان الذي كان يحمل رنيم علي كرسي بجانب السائق وحسام من يقود وهشام بجانب فهد
هشام: اطلع علي المستشفي ياحسام
فهد ببرود: علي القصر
هشام: قصر ايه شايف نفسك عامل ازاي لازم المستشفي
فهد: بقولك القصر مش هتعالج غير لما اعرف الحقيقة كامله
هشام:حقيقة ايه
فهد بحدا: ايه علاقتكم بيهم وازاي عرفتم مكاني
هشام: انا هحكيلك بس الاول نروح المستشفي
فهد: وانا بقول القصر
تنهد الاكبر من عناد ذلك الشاب لم يستغرب كثيرا فما سيتوقع صفات ابن الاسد
عادو للقصر وفورا نزل فهد وهو يحمل اريج دخل القصر وجد ان الجميع مجتمع تجاهل نظراتهم المتسائلة ومنهم المصدومة وضعها علي الاريكة
وجد صوت هشام الهادئ:والدك في المكتب
نظر فهد لاريج النائمة ناظرا لشادي يقول بتحذير:عايزها تفوق من غير ما تلمسها
القي كلامه راحلا بعدها فتحدث شادي باستغراب:ودي اعملهالو ازاي بلوتوث
عهد وهي مازالت مصدومة تمسكت بريان قائلة: الحق اختك بتمن ارواح زي القطط
ابتسم ريان داخله يقول وهو يقترب من شقيقته: كنت متاكد انه هيوفي بوعده
حملها يصعد بها للاعلي ولكن ليس لجناحها بل لجناح فهد واضعا اياها علي فراشه ومعه شادي الذي جلب حقيبته ليفحصها قائلا:انت ستر وغطا عليا صح
ريان بابتسامة وكذلك عهد الذي ضحكت وطفلها الذي يجلس علي قدمها يلعب بيد الحقيبه: عيب عليك
شادي:ديما بقول عمري صغير
تحدث وهو يشرع بفحصها: اه ياصغير علي الهم ياشادي مش هالمق اتهنى بالبت
عهد: بطل نواح واخلص قبل ما يجى
اما عند رنيم فقد وضعها اركان بغرفتهم علي الفراش مكما تغطيتها ناظرا لها بالم بعد الذي علمه تركعا نازلا للاسفل
                   $$$$$$$$$$$$$$$
في المكتب
دخل فهد مكتبه دون طرق علي الباب حتي وخلفه هشام واركان وحسام اما اياد فكان يجلس مع اسد  الذى وكانه منتظر مجيئ فهد على علم بما يريده
فهد محاولا التحكم بغضبه:ايه علاقتك بيهم وازاي عرفت ان اريج ورنيم عندهم
اياد: ازاي عرفت ان اسد عارف
قاطعة فهد يقول:انا مش غبي وجود عمي هشام وحسام واركان ياكدلي حتي انه عارف انهم كانو في خطر
نظر اسد لهيئة ابنه تلك الجروح والحروق الذي علي يده وكذلك علي بطنه فالجاكيت قد رفع كاشفا عن بطنه وقد الرنفجار متسببا بحرقة ببقوة
قاطعه غضب ابنه وثوره: رد عليا علاقتكم بيهم ايه 
وجد صوت يقول: انا اللي هحكيلك
ذهبت له وهي تقف امامه قائلة: كل اللي حصل لبنتي كان بسببي
هشام: لا مش بسببك
قمر: غلطة غلطها في حياتي دفعت دمنها هيا
فهد بتركيز: عمر
قمر: ايوا عمر كان شخص ارتبطت بيه قبل ما اقابل عمك هشام ولما جينا هنا
فهد: لحظة انتم كنتم عايشين فين
وجد صوت اخر يقول: عابد قص المشاكل كلها
وقفت هي الاخري بجانب شقيقتها امسكت يدها تقول: جدك الصقراوي كان عايز يحمينا وخفانا عند عابد ولما كبرنا رجعنا وبدات شمس بسرد كل شئ له حدث في الماضي خاتما هشام حديثهم: ولما رجعنا القصر اكتشفنا ان عمر مش موجود نهائي وعابد كان في السجن
ومن سنين اكتشفنا ان عابد هرب من السجن ابوك مسكتش وفضل يدور لحد ما وصل ان اللي هربه من اتباع عمر كان عيونه علي كل واحد فيكم 
اللعبة بدات لما اريج اتخطبت  اكتشفنا ان ادم دا ابن عابد
دخل اركان يقول: واكتشفته دا امته
حسام: وقت ما هربته رنيم مكنتش تعرف ان المخزن تحت عيونا وشوفنا حتى مين اللي خد ادم ولما خلينا رجلتنا تتبع تحركاته اكتشفنا انه ابن عابد  اكدلنا وقتها ان عمر موجود لكن في طرف رابع مجهول وهو اللي بيحركهم حتى بيحرك عمر لاننا علي يقين ان عمر بالذكاء ولا السجاعة اللي يلعب معانا فيه الا لو في ضهره حيطه تسنده
اكمل هشام قائلا: ووقت ما رنيم هربت رنت علي ادم واتفقت معاه ان لما تحدف اريج ياخدها ويهرب ووقتها يتجوزها وهي ترجع وتبقي مكان اريج وكدا كدا هي بقت ملك لحد تاني وقتها يبقي انت قدام الامر الواقع وللااسف وصلنا في الوقت المتاخر واريج وقعت
اياد: ومكناش عاملين حساب ان رنيم تقع هي كمان
اكمل هشام قائلا: اريج فعلا اختفت تماما لكن رنيم لا لقناها بس قرر اسد يرجع رنيم وقت ما  اريج هترجع ودا عقابا ليها وفي نفس الوقت تتربى واستغل فقدان ذاكرتها وحطها في وسط اطفال بتبيع في الشوارع وشاحته واعتقد دا هيبقي اكبر عقاب لشخصية رنيم اللى اتغيرت 180 درجة دا غير ان اسد طلعت ظنونة صح وخالد ليه علاقه بيهم لما سلم رنيم اسد كانت عيونة عليها ومسبهاش لحظة قدر يعرف مكان اريج لما رجالته كانت بتراقب رنيم زي ما عرفما مين هو الطرف المجهول وعالفكرا ابوك هو اللي بعتلك الفيديو و خالد بيقتل سعدية  ولما خالد اعترف وانت بعت التسجيل للشرطة واللواء كان مع اسد وعرف انك هتروح من غير ما يبقي معاك حد عشان كدا بعتنا ليك
تحدث فهد ببرود: وهو اللي خلي اللواء يسلمني القضيه دي عشان اوصل بنفسى لاريج
هشام: مش دا السبب الوحيد السبب التاني لانك انت الظابط الوحيد اللي في المخابرات  اللي هيقدر يقوم بالمهمة دي ويقضى علي الزعيم ويرجع اريج ورنيم بدون ما يصيبهم خدش
نظر فهد لوالده الجالس ينظر له بهدوء شديد  يفكر ما تلك الشخصية الغامضة القاسية في سبيل تربية ابناءه وحمايتهم ليس ابنااءه فقط بل ابناء اولاد اعمامه ليس فقط هما بل العائلة بالكامل وهنا علم لماذا والده الوحيد الذي وصاه جده بان يكون مسئول عن تلك العائلة وكم اعجب بوالده كثيرا وزاد فخره بيه ذهب له بخطي ثابته ممسكا يد اسد مقبلا اياها هاتفا بهدوء وثبات: اسف
استدار الاخر بكرسيه ليكون امام ابنه ينظر لعين ابنه المشابهة لعيناه بادرجة كبيره بل هي نسخة من عيناه وضع الاكبر يداه علي شعره مبتسما بوجهة ابنه ابتسامة لا تليق سوي بيه وهذه اول مره يري فيها فهد ابتسامة والده فابتسم هو الاخر: روح عالج جروحك
ثلاث كلمات قالها ليستقيم فهد خارجا من المكتب حول اسد نظره لاركان الذي كان خجلان من فعل زوجته ولكن قول عمه قد جعله يشعر بالراحة: اللي عملته رنيم اتحاسبت عليه متشيلش نفسك ذنبها يااركان
ابتسم لعمه الذي لم يفشل في قراءة افكاره الان يريد  تخفيف ذلك العبئ من على قلبه
قاطعهم شادي الذي دخل يقول: فهد هنا
استغرب الجميع فقال هو: اصل انا اللي فحصت اريج وبامانه ممسكت ايدها عشان اقيس نبضها بس
اياد: وراك يامدهول
شادي: اقسم بالله ما لمست غير الرسغ بصوبعين اللي الهي يتقطعو
ضحكت قمر وهي تقول: ياهبل بيضحكو عليك
شادي: طب يبقو قابلوني مين هيقولكم اخر الاخبار
اسد: شادي
شادي: اريج ورنيم عندهم انهيار عصبي بس من هول اللي فرجتوهم عليه واضطرابات في التفكير وحطهم فى ضغط بسبب التفكير الكتير واحتمال 90٪ تكون رجعت الذاكرة او هيتصرفو بطفوليه والاغماء دا بسببه ولو ربنا راضى عنكم هيبقي مفيهمش حاجة
هشام: زي الكلب رصيت
شادي: وانا اقدر اخبي عنكم حاجة يابشوات بذلت عمى حاجة تاني يااسد بيه.
                $$$$$$$$$$$$$$$$
استيقظت بالم حاد يستحوذ راسها متذكره كل ما حدث معها وهي تري امامها كل ما مر زوجها اتفاقها مع ادم وقوع اريج وقوعها وجودها بين هولاء الاطفال ثم خالد ثم اريج ثم فهد ومحاولة قتلهم كل هذا يمر امام عيناها الان
فلاش باك
تقف امامه علي هذا المنحدر : اهم حاجة تكون جاهز وقت ما تقع تلحقها وساعتها خدها واهرب وخليها ملكك زي ما انت عايز
تحدث الاخر بنبرة خبيثة لم تلاحظها هي:اتفقنا
وما ان سمعو صوت سيارتها اختبئ بمكان لا يستطيعو رؤيتة عن طريقه وهو يري تلك الغبية السذاجة تدفع ابنت عمها للموتها بيدها ليرفع هاتفه يقول ببسمة انتصار: تم يازعيم
باككك
نزلت دموعها وهي تتذكر نفسها القديمة اصبحت تحتقر نفسها وهي تبكي بقوة نهضت تنظر حولها وقفت امام المراءه وهي منهارة تذكرت اريج فركض للخارج وهي تنزل تصرخ بخوف وقلق: اريج اريججج
خرجو من المكتب علي صوتها فركضت لحسام تقول وهي تبكي: بابا فين اريج فهد هما كويسين هما كانو عايزينو يقتلوهم
حسام: فوق في جناحهم يارنيم
تنهددت براحة لعلمها انهم بخير وهي تقول: انا هروح اطمن علي الاطفال وسعدية اكيد خالد عمل فيهم حاجة
امسكها حسام يقول متنهدا: سعدية ماتت
قاطع صدمة رنيم والدتها الذي لم تعلم شئ حتي الان وهي تعانقها بفرحة واشتياق نزلت دموعها بالم وهي مصدومة اعتدلت تقول بعدم تصديق: ازاي
حسام: خالد دبحها
مسحت دموعها بغضب منحنيه تسند يدها علي ركبتها اقترب منها اركان الذي قال: تعالي معايا
رفعت نظرها له رؤية دموعها المته
رنيم: بس انا لازم اروح للاطفال والبنات لازم الحقهم خالد مبيرحمش مكنش فيه غيري انا وسعدية اللي بنلحقهم  لازم اروح هناك
هتفوهو يمد يده لها: هاخدك ليهم
وضعت يدها بيده وهو سحبها اخذا اياها للخارج صاعدا بها للسيارة منطلقا لوجهتة
                $$$$$$$$$$$$$$$$$
استيقظت بفزع وهي تحلم بما حدث ظانة بانها قد ماتت ضمت قدمها لصدرها وهي تبكي بقوة والم من راسها دخل الاخر لجناحه بعد ان ضمد شادي جروحه وما ان رائها بتلك الحالة اقترب بسرعة يرفع وجهها وهو يحاوطه بيداه: ملاكي مالك في حاجة وجعاكي
ابتعدت عنه تقول ببكاء وخوف: انت هتقتلني زيه ابعد عنى متلمسنيش
###########
~هل بالفعل هذه هي نهاية الزعيم؟
~اين سياخذ اركان رنيم؟
~ماذا سيحدث بين فهد واريج؟
~هل سايسامح فهد رنيم على فعلتها؟
~هل ستطل رنيم بذلك التغيير ام الاموال سينهي هذا وتعود شخصيتها الغبيه المغرورة؟
_انتظرو البارت القادم بكرا باذن لله بحبكم جدا بايي♥👋🏻

احفاد الصقراوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن