احفاد الصقراوي

part 42

دخل الجناح وجدها جالسه و على ملامحها ظاهر الالم فقال بحدا: مبتاخديش ادويتك ليه
ردت الاخري قائلة بعند: متدخلش
اقترب منها قائلا: انتي من مسؤليتي يعني ادخل في ادق التفاصيل فيكي وملكيش انك تقوليلي متدخلش
كيان: لا مش مسؤليتك انا معرفكش ومحملتكش مسؤليتي
الياس: اللي حصل كان بسببي وبصلح دا فايريت متعانديش
كيان: انا طالبه اروح بيتي ومش عايزه حاجة منك
الياس: وانا مش هسيبك غير لما تخفي عايزه تروحي يبقي خفي بسرعة وعشان تخفي بسرعة متعارضيش كلامى
كيان بعند: لا
الياس: يبقي خليكي منورنا
خرج تاركا اياها في قمة غضبها وغيظها منه تقول: ماشي والله ان ماطلعتو عليك ما بقاش انا كيان
               $$$$$$$$$$$$$$$$$
نهضت تقول بغضب: لا طبعا مش موافقه اركان ايه اللي اتجوزو
رد ابيها بهدوء: زي ما سمعتي يارنيم
رنيم: مش موافقه طبعا
نهض ابيها متحدثا بهدوء: يعني ايه مش موافقة اللي اقوله هيتنفذ
رنيم بغضب: انا مش عاوزه اركان انا عاوزه فهد
حسام:وفهد بيحب غيرك
رنيم: عارفة بيحب اريج بس انا ميهمنيش بقي المهم اتجوزو المهم يبقي ملكي حتي لو اضطريت ان اقتل اريج عشان ينساها
صفعة نزلت علي وجهها من هول ما سمعه متحدثا بعدم تصديق ان من امامه ابنته: انا مش قادر اصدق معقول غلط لما دلعتك امتي بقي فيكي الانانية دي امتي بقي فيكي الحقد دا كله
رنيم بعند وغرور: انت اللي ربتني وعودتني ان اي حاجة اعوزها تبقي بتاعتي ومتبقاش لحد غيري
حسام بحدا وصرامة:وعشان كدا مش هتتجوزي غير اركان برضاكي او غصب عنك الموضوع انتهي
خرج من الغرفة وهو مازال غير مصدق ان الفتاة الذي امامه هي ابنته الذي دللها واعطاها كل ما تريده بفعل الدلال بفعل انها ابنته ولا يريد حرمنها ابدل ولكن قد تحول ذلك لانانيه ملئت قلبها بالحقد
اما الاخري فبدات بتكسير غرفتها بغضب جامع يملئ قلبها وهي تقول بحقد: مستحيل اتجوزه مش هتجوز غير فهد وبس ولو كلفني الامر موتك يااريج
                   $$$$$$$$$$$$$$$$
توقفت تلك السيارة علي اخر لحظة وسرعان ما نزل هذان الشابان من بالسيارة احدهم اقترب من ذلك الشاب بغضب جامح يلكمة بقسوة وقوة وكانه تحول لشيطان قادرا علي حرق من امامه حاولت اريج منعه وهي تقول: خلاص يافهد ارجوك هيموت في ايدك
نظر لها نظره اخافتها تري بها غضبه النار الذي بداخله عن طريق عيناه  ولم تجد حل سوي احتضانه وهي تقول بنبرة باكيه: ارجوك كفاية
تلك الرعشة الذي بحديثها جعلت عيناه ترجع للونها الطبيعي ناره تهدا وكانها كالماء اطفئت تلك النار وجعلته يعود لوعيه بعدما كان مغيبا
اما ذلك الشاب الاخر فاقترب سريعا من معشوقته يقول: عهد حبيبتي انتي كويسه
نظرت له تقول: ريان الواد اللي شبه الخنزير دا ضربني
هنا استوعب ريان ما حوله ناظرا لذلك الشاب يقول: ادم
نهض مقتربا منه بغضب مستعدا لضربه الا ان فهد امسك يده يقول: هنتصرف معاه بعدين
انهي حديثة وهو يقترب من شقيقته الذي قال بغيظ: وديني عنده عايزه اضربه الجاموسة المفقوعة دا
حملها ذاهبا بها للسيارة واضعا اياها بجانب اريج الذي قالت بقلق: انتي كويسة
عهد: خطيبك ابن الجذمة اللي شبه عمود النور الخربان  الجاموسة الخنزير راس الفيل دا عورني
اريج: حقك عليا كل دا بسببي
عهد: انتي هتعيطي ليه ما انا زي القرد قدامك
اريج بدموع لم تستطيع كبتها: خفت اوي عليكي لو كان جرالك حاجة
قاطعتها عهد تقول لريان: ياعم الحق اختك بتفول عليا
ريان:خلاص يااريج ياحبيبتي هي كويسه قدامك
اريج: الحق عليا ان خايفه عليكي
عهد: حقك عليا
وصلو امام المشفي فقالت عهد:احنا جينا هنا ليه حد مننا اتعور
فهد قائلا لريان: خد اريج وارجعو القصر
ريان: هتعمل ايه
فه بنبره هادئة: هطمن علي عهد
نزل من سيارتة دون سماع كلمة متجها للباب الخلفي حاملا شقيقته دخلا بها للمشفي فقالت هي : هما هيعملولي ايه
فهد: متخفيش انا معاكي
عهد بعناد: انا كويسه روحني
فهد: بطلي عناد مش هتحرك من هنا غير لما اتاكد انك كويسه
             $$$$$$$$$$$$$$$$$$$
دخلت الغرفة ومعها الفتيات ووراءها الخادمة تحمل الطعام الذي وضعوه امامها تقول: ايه ياحبيبتي عاملة ايه
ردت عليها ببغض:انتي مين
ردت الاخري بابتسامة: انا شذا ودول بناتي شمس وقمر واريم والدت الياس وعندك خديجة وسما ودي تالا بنت خديجة
تحدثت قمر بحماس وهي تذهب جانبها: انتي كيان صح
اومات لها تقول: بيقولو وجهت حديثها لشذا تقول : يعني حضرتك تبقي والدت اللي خطفي
آريم: لا اللي خطفك وضربك وكسحك يبقي ابن طنط سما الكيوته دي
كيان: متبلغي عنه بدالي
آريم: لو عايزه حالا
سما: يحصل ايه استهدو بالله حقك عليا يابنتي انا عارفة انه غشيم شوية
كيان: شوية بالتكسير دا انا محتاحة اعادة صيانة
قمر: متخلي قلبك ابيض بقي دا انتي بت غريبه
كيان: انا بردو اللي غريبه
نهضت قمر تقول: بقولك ايه انا ماسكة نفسي بالعافيه عارفة اللي عمله اركان هكمل فيكي عليه متدعدلي يابت مش كفايه موقعة الواد علي بوظو وجايه تتنكي والله ياحجه شذا شكل البت دي هتتعبنا
كيان بخوف:اهدي ياما في ايه بوتجاز حقك عليا
قمر:شوفتو اعتذرت في مينت
شمس مبعده قمر:براحة علي البت 
شذا: سيبو البت تاكل وبعدين نبقي نتكلم
كيان: انا مش عاوزه اكل
شمس واريم وقمر اقتربو منها يجلسون حولها
شمس: لا طبعا مينفعش انتي لازم تاكلى
قمر: بصي انا مبحبش التهاون يعني ياتاكلي ياكتفك واكلك
آريم: تعملها اسمعي مني انا
ابتسمت كيان لشعورها بالامان وسطهم قائلة: وعلي ايه الطيب احسن
وبداو الفتيات باطعامها وبعدها ناولتها شذا الدواء اخذته دون اعتراض لشعورها بالالم الذي تخفيه
كيان: شكرا
شذا: علي ايه ياحبيبتي انتي بقيتي زي بنتي
ابتسمت لها الاخري لا ارديا تقول: انتم عكس ما كنت اظن
خديجة: وكنتى بتظني فينا ايه
كيان:انكم مجرمين
انفجر الجميع من الضحك حتي هي ابتسمت تقول: هو انا ممكن اطلب طلب
نظر لها الجميع باهتمام فقالت: تمشوني من هنا
شذا:انتي عندك اهل
تمزقت من داخلها بسبب تلك الجميلة ولا تعلم لما هل لان اذا كان لديها اهل لم يجعلوها تبقي بامكان غريب عنها بدافع الشفقه
كيان:لا
صمت الجميع بحزن عليها بينما آريم: هما راحو فين
كيان:علي حد علمي انهم ماتو
قمر: علمك هو انتي متعرفيهمش
كيان: لا
قمر: ازاي
كيان بجمود: مبحبش اتكلم في الموضوع دا لو سمحت
شمس: تقدري تعتبرينا اخواتك لو عوزتي حاجة او حابتي تتكلمي مع حد تعاليلنا
كيان: انا عايزه امشي من هنا وبس
شمس: وتسيبنا دا احنا حبناكي
كيان: انا هفضل هنا بصفتي ايه
قمر: تعويض عن اللي حصلك
كيان:اللي حصل حصل وانا مش عايزه تعويض
آريم: طب ممكن تهدي انتي كدا هتتعبي
كيان: انتم لو مساعتونيش انا هفضل تعبانه انا مبحبش حد يشفق عليا ويحسسني اني حمل تقيل
خديجة: انتي زي بنتنا وحملك علي قلبنا زي العسل
كيان بتعب: ياررب انتم ليه مش عايزين تفهموني انا عايزه امشي مش عايزه افضل هنا اهه
صرخت عندما شعرت بالم يستحوذ صدرها وجزئها السفلي الذي لا تتحمل المه
تحدثت اريم بقلق: ايه مالك
ركضت قمر ومعها سما للاسفل ولحسن حظهم قد وجدو امير ومعه هشام وحسام واياد الذي قال وهو يمسك سما: في ايه
سما: كيان تعبانه اوي
امير: مالها
قمر: منعرفش احنا كنا بنتكلم وفجاءه صرخت ومبقتش قادرة تتكلم
دخل الياس من باب القصر يستمع لما قالته راكضا للاعلي وخلفه امير وهشام واياد الذي صعد هو الاخر
دخل الياس وفورا اقترب منها يقول: فيكي ايه
لم تسطيع الرد فقال بخوف وقلق: ردي مالك
كيان بصعوبة:مش عارفة اتنفس
هشام: انا طلبت الدكتور دقايق وهيبقي هنا
وبالفعل حضر الطبيب وخرج الجميع ما عدا شذا
يقفون بالخارج منتظرين خروج الطبيب وعندما خرج قابله الياس يقول: ماللها
الطبيب: الانسة عندها حساسية من اكل معين والظاهر انها كلته بالاضافة لان لازم ترتاح ومتتعرض لاي ضغط نفسي او عصبيه الكسور اللي عندها خطيرة ولازم ترتاح علي قد ما تقدر والدوا اللي الظاهر مش منتظمة عليه تاخده بانتظام وبدقيقة
امير: شكرا يادكتور
رحل الطبيب فقال امير: بعد كدا خلو بالكم انتم بتاكلوها ايه وسئلوها
تجاهل الياس حديثهم ودخل لجناحها وجدها مغمضة العينان بتعب واضح علي وجهها جلس بجانبها يلمس وجهها متاملا ملامحها: انا مش عارف ليه ديما خايف عليكي وليه رافض فكرت ان اسيبك حتي مش مستحمل اشوفك وانتي بالشكل دا اللي عارفة انك لازم تخفي لازم تبقي كويسه واهمهم متبعديش عن عيني
وجد صوت من خلفه يقول: مش يمكن حب
نظر الياس خلفه يقول: ايه اللي بتقوله ياهشام حب ايه بس
اقترب الاخر واضعا يده علي كتفه: الحب بيدخل القلب من غير ما تحس بنفسك مبيبنش غير في افعالك شوف نفسك كنت عامل ازاي لما تعبت خوفت وكانها روحك بتموت بمجرد ما تعبت
الياس: بس دا امتي
هشام: انا حبيت قمر من اول خناقة وعندك اسد حب شمس من اول نظره كان بيكابر زيك في الاول بس بعد كدا اكتشف انها بقت قطعة من روحه الحب ملهوش علاقة بالايام الحب ليه علاقة بالمشاعر بالافعال اللي تبين الحب من الكره من الشفقه
الياس: انا دلوقتي عرفت اجابة سؤالي
هشام: مضيعهاش من ايدك وطالما حبتها خليها جنبك مهما عملت حاسبها لكن اوعي تبعدها
نظر الياس لكيان وهو يبتسم متخيلا حياته معاها بالمستقبل
               $$$$$$$$$$$$$$$$$$
راتهم وهم يدخلون ذلك الشاب نظرت ناحيته باستغراب اشارت للحارس الذي اقترب فهتفت بتسأل: مين دا
الحارس وهو يضع عيناه بالارض: خطيب اريج هانم السابق يارنيم هانم
رنيم: وبيعمل ايه هنا
الحارس: فهد بيه طلب نحطه في المخزن لانه حاول التعدي علي اريج هانم
ابتسمت ابتسامة خبيثة مشيره له بان يذهب تسللت دون ان يراها الحرس حتي انها دخلت المخزن رفع الاخر نظره يقول: انتي مين
رنيم: انا رنيم بنت عم اريج
ادم: بتعملي ايه هنا
رنيم: انا اللي هخرجك من هنا بس دا محدش يعرف عنه حاجة سامع
ادم: سامع
شعرت بمن يقترب وبسرعة اختبئت خلف ذلك الحائط ومن يكون سواه ذلك الفهد الذي تحول لشيطان النيران تكاد ان تخرج من عيناه لقد مد يداه القذرة علي شقيقته بالاضافة انه قد لمس حبيبته الصغيرة
شمر قميصه ببرود يقول: تحب نبدا منين
ابتلع الاخر نعم لقد خاف من ذلك الثور مستعدا علي الانقداد ليقتل فريسته حمل الاخر سكين مقتربا من يداه: دي اللي لمستها وبالحظة كانت مرمية امامه صرخ الاخر بالم يقول: هتندم يافهد
فهد وهو يحمل ذلك الكرباج لينزل علي جلده: مطلبتش اسمع صوتك
وبدون مقدمات جلده فوق 500 جلده وكل هذا تحت نظرات رنيم الذي قالت في نفسها: مكنتش اعرف انك بتحبها كدا اوعدك مش هيدوم للابد يافهد
تركه اسد اخيرا ليس لانه اشفق عليه بل لانه لديه اعمال اخري  ولن يعطلها بسبب ذلك الحقير بل سينتهي ويعود لكي يتفنن في قتله
خرجت من مخباءها عندما رائته يخرج متجهة ناحيتة تقول:هخرجك من هنا بس دا مش هيتم من غير مقابل
###############
~ياتري ما الذي ستطلبه رنيم من ادم؟
~وهل سيعلم فهد بذلك؟
~هل سيكون هناك قصة جديدة ستذهب لعاشقان بهذه العائلة؟
~هل ستسامح كيان الياس؟
~ما الذي ستفعله رنيم وهل ستنجح بابعاد اريج عن فهد؟
~وهل بالاصل سيتم ذلك الزواج؟
_انتظرو البارت القادم بحبكم باييي♥👋🏻