part 50

3.3K 103 2
                                    

حدث بصوتا ملئ بالحنان: انا احميكي ومسمحش لحد يلمس شعرايه منك
نهضت من علي الفراش تريد الخروج وهي تردد بخوف: عاوزه امشي مش عايزه افضل هنا
سحبها يحاوطها بيده قائلا:مفيش حاجة اسمها تمشي دا بيتك
اريج وهي تحاول ابعاده بحركتها الضعيفه مقارنتا بحركاتها نبرتها المهتزه: لا دا مش بيتي انا عاوزه اروححح
فهد بحنان:من غير عياط يااريج هنا اهلك وانا جوزك وحبيبك فهد
اريج: انا اسمي ورد
فهد: اسمك اريج
اريج:ممكن تبعد عني الاول
ذهب للاريكة يجلس مجلسا اياها بحضنه: دا مكانك ديما
تحدثت اريج وهي تمسح دموعها: اثبتلي ان كلامك دا صح وانك مش بتكدب عليا زيه
فهد: ايه اللي يثبتلك واعملهولك
اريج: فين بابا وماما
فهد: تحت
اريج: ازاي
فهد: احنا عيلة كاملة عايشين في قصر
اريج: طب اسمهم ايه
فهد: هشام  وقمر
اريج بعناد: انت بتكدب عليا
فهد بحدا: اريج مبحبش العناد
خافت من نبرته فزاد بكاءها اردت الابتعاد لولا يداه الذي شدت من ضمها له بحنان يربت علي ظهرها:هشش متخفيش انا مش هاذيكي انتي روحي
رفع وجهها بيده: عمرك شوفتي حد بياذي روحه
اومات بالا فقال: يبقي ازاي هاذيكي وانتي روحي
لا تعرف ما هذا الشعور ولكنها حاوطته بيدها وهي تدفن نفسها بملابسه تبكي لا تفهم ما يحدث لها  حملها ذاهبا بها للفراش يجلس ويجلسها بحضنه يربت علي ظهرها حتي هدات ونامت بعمق فاقبل راسها وعدلها علي الفراش نهض يغير ثيابه ثم عاد ونام جانبها جاذبا اياها لحضنه بشوق وحب زفر انفاسه براحة واخيرا قد وجد معشوقتة وهي بين يداه لينام هو الاخر شاعرا براحة واخيرا منذ ثلاث سنوات
                  $$$$$$$$$$$$$$
وصل امام ملجأ جميل للغاية ومرتب ليس ملجأ بل مكان كبير به كل ما يحبه الاطفال وكذلك المراهقين اماكن لكل فئة عمريه استغربت لما اخذها لهنا ولكنه قد سحبها يدخل بها سمعت صوت صديقتها الذي ركضت لها وهي تعانقها وفورا بادلتها رنيم تقول: انتم كويسين ياسلوي حد اتاذي
سلوي: الزفت اللي اسمه خالد كان هيحرق المكان بينا بس ابشخص اللي وراكي دا وواحد تاني بس اكبر اسمه ايوا صح اسد هما اللي لحقونا حتي انه اتحرق في ايدو وخرجونا وجابونا هنا المكان جميل لا شغل ولا الكلام الزفت دا
نظرت رنيم لاركان باستغراب قاطعها  الاطفال كلها الذي تركض لها وهي تصرخ: هييي رنيم جت رنيم جت
عانقتهم رنيم بابتسامة متناسيه المها وهي تبتسم: كويس انكم بخير دي اهم حاجة  عندي
تحدث ذلك الصغير: هي ماما سعدية مش هتيجي
سلوي: صح انتي ازاي قدرتي تهربي من اللي خدوكي
رنيم: هجيلك تاني وساعتها هحكيلك كل حاجة لازم امشي دلوقتي
تركتها رنيم وذهبت وهي تحبس دموعها بعيناها صعدت للسيارة وخلفها اركان: ازاي عرفتم اني كنت هناك ووصلتم للمكان ازاي وايه علاقة عمي
اركان: هحكيلك
وانطلق بالسيارة وهو و يسرد لها كل ما حدث حتي نا فعله اسد ليغير سلوكها وهي تبكي مستمعة له وان عندما خرج خالد من المخزن انتظر عودة الاطفال جاء خبر له بحرق المخزن بالاطفال وهذا ما فعله لكن اسد واركان قد وصله بالوقت المناسب واستطاعو اخراجهم كما ان اسد قد اشتري لهم ذلك الملجأ ولاي طفل لقيط يتكفل بكل شئ يخصهم
نظرت رنيم له وللقصر الذي وصلوله لتو ودموعها لا تابي التوقف
                 $$$$$$$$$$$$$$$
يلعبون هؤلاء الصغار بحديقة القصر وهم يركضون خلف بعضهم البعض حتي توقفو امام ذلك الباب نظرو لبعضهم البعض بتسليه مقتربين يدفعون الباب ولم يفتح فقال اخدهم: اوووف دا مس يفتح
تحدث الاخر:كوتي (كرسي)
ركضو ينقلون كرسي صغير يقفو عليه وهم يفتحون ذلك الباب وياليتهم لم يفتحو ارتعبو من شكل هؤلاء الحيونات فاركضو للخارج وهم يصرخون: باااااباااا
وقع واحدا منهم اما الاخر فاكمل ركض للداخل
يجلس الجميع بداخل وجدو ذلك الصغير الذي ركض لابيه وهو يبكي برعب: وش وش بااباا(وحش)
ريان: فين يونس يارائد
اشار رائد علي الباب برعب: وش وش
بالخارج
خبئ وجهة بين يداه ظنا بعقله الصغير ان هكذا الوحش لن يراه وهو يبكي اوقف ذلك الوحش كما سماه رائد الذي كان يقترب منه يريد التهامة بشراسة فهو نسبة له قطعة لحم شهية: رولسسسس
توقف رولس وهو يستدير منحنيا لسيده رفع الصغير وجهة من بين يداه فور سماع صوت جده الكبير صحيح يهابة ويخافه ولكن فتح يداه له وهو يبكي يقول ببكاء قوي: دادو (جدو)
اقترب اسد من الصغير نازلا لمستواه ليتعلق برقبته وهو يخبئ وجهة برقبة الاكبر: واوااا اجلي اوووف (رجلي)
وقف اسد وهو محاوطا اياه كي لا يقع يحاول  تحريك قدمه فصرخ الصغير مرددا: دي اوووف (بتوجعه يعني)
كان قد خرج ريان وخلفه عهد وقمر وشمس الذي خافت من ذلك الكلب مقتربة من اسد اقترب ريان من عمه حاملا صغيره الذي زاد بكاءه بالم: مالك ياحبيبي انا موجود متخفش
دخل بيه ومعه قمر اما شمس فخافت حتي ان تتحرك اشار اسد لذلك الوحش كما اسموه الاطفال: torna al tuo posto«عد لمكانك»
ذهب ذلك الوحش نظر اسد لشمس الخائفة: ازاي مخلي حاجة زي كدا هنا لا وكمان ثقافته ايطالية
حاوطها بيداه يقول:انا جنبك متخفيش
بالداخل
الياس: بس يابابا متخفش انت هنا في امان
كيان: بصلي ايه رايك نلعب سوا هاا
رفض ذلك دافنا نفسه بحضن والده هذا المكان وحده يشعر به بالامان لذلك رافضا تركه
اما يونس فجلبت عهد الثلج تضعه علي قدمه ولكنه بكي اكثر وهو يصرخ: ياااأ دا وحش
ريان: دا عشان الاوف بتاعت رجلك تخف
يونس ببكاء: وحششش
عهد: انت قوي زي بابا مش كدا
يونس: اهه
ريان: يبقي لازم تتحمل الاوف دا عشان تبقي اقوي مني كمان
صمت الصغير متحملا الالم مقتنعا بحديث والده
اما رائد فقد صمت ممسكا بملابس والده دخل اسد ومعه شمس يتامل هذا الطفلان بجسدهم الصغير متخيلا ريان والياس الذي كانو يفعلون مثل تلك الحركات عند بكاءهم او خوفهم عكس فهد تماما الذي لم يبكي بحياته حتي فترة طفولتة وكانه خلق كالجبل الشامخ ولذلك يشبهو بااسد كثيرا
               $$$$$$$$$$$$$$$$$
اتي الليل بسواده الحالك اجتمع الجميع بقاعة الاجتماع وهذا طلب من رنيم الذي اصرت علي هذا وقفت بالمنتصف امام كرسي عمها تقول بندم ظاهر علي نبرتها: انا اسفه علي كل اللي عملته واللي حصل بعتذر لحضرتك وللكل اني كنت السبب في كل اللي حصل
استدارت تنظر لفهد ذهبت بخطواتها بعدما نظرت لاركان الذي اوما لها بالموافقه تقف امامه وهو صامتا تماما: انا بعتذر منك علي كل اللي عملته وسببته ليك كنت غبيه وقتها وانانية انا بتمني انك تكون لسه بتعتبرني زي اختك وتسامحني
نظر فهد لاركان الذي يقف خلف رنيم علي مسافة منهم مطولا ثم لها قائلا: زي ما قولتي بعتبرك اختي وانا مبزعلش من اخواتي
ابتسمت له بامتنان وبادلها هو بحب اخوي حولت نظرها لاريج الذي تنظر لها باستغراب ولا تفهم عن ما تتحدث اقتربت تعانقها فابدلتها اريج تظن انها حزينة من ما جري معهم فاربتت على ظهرها بحنان تقول: ممكن متخفيش وتبطلي عياط فهد موجود هو مش هيخليهم يقربولنا مش كدا يافهد
فهد بابتسامة: صح ياروحه
قاطعهم آريم الذي دخلت وهي تذهب ناحية رنيم تعانقها بقوة ثم اريج تقول باشوق ولهفة: الحمدلله يارب الحمدلله انتم كويسين صح كنتم فين وايه اللي حصل
نظرت رنيم لبطن آريم الظاهرة تقول: انتي
هنا دخل ادم يؤكد ما بعقلها فقالت أريج بفرحة طفوليه: هتجيب بيبي زي يونس ورائد
شادي: انتي اتعرفتي عليهم
اريج: اه دول جمال اوي
عهد بسخرية: اوي الصراحة هتحبيهم في المستقبل القريب لسه مدلتعديش منهم
خديجة: لا تظلميهم عهد انهم لطفاء
قمر بحنق: يارب صبرنى علي مسلسل تركي اللي ما بيخلصش دا
لا تستغربون عهد فهم كارثة متنقله يخربون كل ما يقع بايديهم
تالا بفرحة: ياجماعة متيجو نطلع رحلة يوم كدا
شمس وقمر بصوتا واحد: لاااااا
انتفضت تالا وكذلك الفتيات، الشباب نظرو لهم مستغربين من ردة فعلهم
قمر: وعلي ايه الروحة والجاية والشحططة ايه رايكم نعمل حاجة مختلفة
عهد: العب ياقمورة دا الكلام الصح
كيان: وشيقة كدا
خديجة: ويكون مصنوع من الخيال
قمر: انتي بتيجىاعلانات امتي
خديجة: انا لست تلفاز قمورة
قمر: ما هي دي المشكلة
نظر الجميع ناحية كرسي اسد ولم يجدوه فانظرو الفتيات لبعضهم البعض
همس هشام لحسام: نستعد للخساير
حسام: اظن هنحتاج نغير القصر بعد بكرا نشوفلنا واحد تاني او نضوفلنا فندق عشان منمتش
اياد: ربنا يستر علي بكرا مش مرتاح
هشام:دول كوارث متنقلة وكبيرتهم مراتي
حسام: والعمل
هشام: نستعوض ربنا
              $$$$$$$$$$$$$$$$$$
  اتي اليوم الثاني علي العائلة تجعل تلك الشمس تاخذ مكانها استيقظت تلك الملاك لتجد نفسها بحضنه ابتسمت ببلاهة وهي تدقق بملامحه وكانها لاول مره تراها خرج صوته الوجولي جاعلا اياها تخجل: القمر شكله مبسوط انهاردة
خبئت وجهها داخل حضنه بخجل فابتسم علي خجلها يقول: بتكسفي مني يااريج شدت اكثر علي ملابسه تقول: بس
رفع وجهها لتكون مقابله له ينظر لتلك العينان الذي اسرته واستحوذت علي كيانه: بتثقي فيا
تحدثت بتردد: اه
فهد :تاكدي ان مش هذيكي ابدا
شعرت بالدف في نبرتة فاهزت راسها بنعم اقترب يقبلها مما جعلها تنصدم وهي تفتح عيناها قبل ان تغلقهم مستسلمة له لياخذها الاخر الي عالمه الخاص  جاعلا منها زوجته امام الله 
                    $$$$$$$$$$$$$$$$
اجتمع جميع الفتيات بالمطبخ آريم، كيان، عهد، رنيم، تالا، شمس، قمر، خديجة، سما حتي شذاوايمان ورندا اتو من سفرهم عندما علمو بان اريج ورنيم علي قيد الحياة فاتو ليتاكدو بنفسهم وتعم السعادة علي الجميع
جلست اريم فوق الطاولة وهي تراهم يعملون تاكل وبجانبها تالا فقالت اريم: عالفكرا انا الحامل انتي بتاكلي معايا ليه
تالا: هو لازم احمل عشان اكل معاكي وكمان كفايه عليكي ياعمتو كدا
اخذت كيان الكيس منهم تاكله: لا انتي ولا هيا
تالا: والله اخلي رائد يبوظلك حاجتك
كيان:عشان اعلقك انتي وهو.
آريم: ستديتو نفسي غورو من هنا
شذا: بس يابت انتي وهيا مديقوهاش خددي ياحبيبت ماما كلي دا
آريم: روح قلبي انتي
تالا وهي علي وشك البكاء: يعني انا مش حبيبتك يعني ولا ايه ياتيتا
عانقتها شذا تقول: يالهوي دا انتي حته من قلبي
تالا: بجد
قبلتها شذا فقالت شمس باستغراب: مش عارفة البت دي طالعة حساسة كدا لمين
نظرو لها الجميع وخاصتا قمر تقول: امك
شمس: امي امك ياروحي
شذا: يابنت الجذمة انتي وهيا مالها امكم
قمر: ست الكل ياقمرنا
آريم:كل دا عشان كيس شوكولاته قمر روح قلبي متناوليني التورتة اللي عماله تزيني فيها بقالك سنه دي لحد ما بقت اطول منك
قمر: لا وحياة امك يعني اعملها عشان انتي وابنك اللي تلوغوها
آريم: وفيها ايه لما يلغ ما يلغ هو بيلغ من جيب ابوكي
قمر: ايوا
آريم: والمصحف لاقول لابوكي
قمر: هبقي اوصلك وكمان يابت انتي هتهدديني مبنخفش
رندا: بس انتي وهيا بطلو دوشة
لا تسئلو عن رنيم الذي كانت تعجن فتحدثت بتذمر: يووووه ايه دا بقي
خديجة: يجب ان تكون عجين
سما: المفروض مش اكيد
خديجة:رنيم هذه ليست الطريقة انتي تمسكي الماء وتسكبيه علي طحين هكذا بعد ان تضعي المكونات
رنيم: ماما يعني ايه طحين
عهد: اصلا
تالا: عدت الكلام كله ومسكت في طحين
آريم: بنات اكتبو المعلومة دي طحين يعني سكر
شمس: عرفتيها لوحدك شطورة
قمر: ست اولجا الشحات فسحيلي كدا بالنسبة لحضرتك يامو سكر طحين يعني دقيق ياهانم وانتي يابنت اولجا كويس انك مطلعتيش لهجتك كدا والا كنا هنبقي عايشين في مسلسل سوري ركزي معايا
رنيم: انتم عملين عليا حفلة ليه ما انا مكنتش بدخل مطبخ قبل كدا شايفني بوراك
آريم: ولا تطولي دا عليه شوية اكل
رنيم: ليه يعني مطلوش دا مجرد طباخ
صرخو بها الجميع: رنيمممم
رنيم بمزاح: والله بهزر دا احلي طباخ في الدنيا
قمر: بصي ركز معايا
علمتها قمر كيف تعجن ثم ذهبت لتورتها تكمل تزينها وبعد عناء بالنسبة لها قالت:
شذا وهي تعانق قمر: بنتي احلي واحده تعمل حلويات شايفين جمال التورتة
آريم: عيني فيها
قمر: هبخرها دا انا هحنطها كدا انجاز والله حد يصورني جمبها 
تالا وهي تلتقط لها صورة: شاهد قمر امير الصقراوي قد صنعت تورتة الفالوكا
قمر: والله لاهمسك انتي واللي عايشلي في مسلسل العشق المجنون دا اطقشكم في بعض
رندا: مالك بالوليه عملتلك ايه
قمر: بهزر معاها مش كدا ياديجة
خديجة: هيك حبيبتي
قمر: انتي بتشتميني طب هيك علي امك
شمس وهي تمسك اختها: بس بس دا بتمدحك
قمر بابتسامة لطيفه: هيك ياروح قلبي
ضحك الجميع لينهو ذلك بصراخ كيان : احيييه البيتزا
رنيم: عهد اقفي علي الكرسي وهاتيلي كيس الدقيق
صعدت عهد علس الكرسي جانبها تبحث عن كيس دقيق وعندما وجدته ابتسمت بوسع كانها فعلت انجاز فاسحبته تقول: لقيته
انفجر الجميع من الضحك فاعهد لم تنتبه للكيس المفتوح الذي عندما سحبته ملئ رنيم من اعلاها لاسفاها وكانها تسبح في دقيق نفخت رنيم الدقيق بقوة وهي تنظر للعجين الذي كانت علي وشك انتهاء منها لتفسدها الاخري: يووووه بقي والله ما انا عمله حاجة
نظرت لعهد الذي صالت وهي تبتلع ريقها: صلي علي النبي مهار ابيض العروسه مرات اتشاكي طلعت
قاطعهم صراخ الاطفال الذي دخلو للتو المطبخ صارخين بصوتا عالي: عفيتتتتتتتتتت
ركضو للخارج والباقي قد امسك بطنه من الضحك الذي ملئ القصر باكمله
حتي رنيم شاركتهم وهي تنظر لنفسها
قمر: روحي غيري قبل ما ترعبي حد تاني
رنيم: شايفه كدا
شمس: مش شايفين غير كدا
ذهبت رنيم وهي متذمرة من العجين الذي افسدته
ولم تري من امامها لتصتدم به بقوة مما جعلها تصتدم بصدره فاحاوطها بيداه لا ارديا رفعت نظرها لتقابل عينان زوجها الذي سرح بعيناها قليلا قبل ان يدرك ان ملابسه قد تلطخت تماما ابتعدت تنظر له باسف: انا اسفه مكنتش اقصد
نظر لحالاتها لثواني قبل ان ينفحر من الضحك يقول: ايه عمل فيكي كدا
رنيم بغيظ: ملكش دعوه بيا كنت في الهالوين
ذهبت للاعلي وهي متغاظة اما هو فصعد خلفها كي يغير ملابسه ويرضيها عندما دخل وجدها تبكي فاقترب باقلق يقول: مالك
رنيم: انا فاشلة معرفتش اعجن العجينة قلبت مني بسيسة تقريبا
كتم ضحكاته يقول: وماله احلي بسيسة
بكت اكثر تقول: انت بتتريق
ابتسم يقول: يالهوي وانا اقدر حقك عليا خلاص قلبتي علي تالا كدا ليه
رنيم: مش عاجباك
اركان بتسليه: تق
رنيم:مش فارقة معايا كدا كدا انت مكنتش بتحبني عشان افرق معاك
كادت ان تذهب لولا يداه الذي سحبتها لحضنه: انتي مراتي ازاي مش هحبك
رنيم: انا عارفة انك كنت متجوزني وانت مجبور تقدر تطلقني عادي عالفكرا انا مش هزعل
اركان: لو مكنتش بحبك مكنتش طلعت وراكي مخصوص عشان اصالحك كنت اقدر اطلقك من زمان بس انا اللي مش قادر
رنيم: ليه
اركان: مش هكدب واقول بحبك بس عايز افضل جنبك عايز حياتنا تكمل وتنجح نفتح صفحة جديدة في كتاب جديد نكتب فيها حياتنا الجديدة مع بعض
رنيم:ونسميه اركان ورنيم
اركان: تق تق بل لقد وقعت لكى ايتها العميدة
شعرت بتلك الحرارة تسري لجسدها فقالت بتوتر: ممكن تبعد انت هتتوسخ اكتر
لم يبتعد فدعست علي قدمه مما جعله يبتعد بالن ركضت علي الحمام بذلك القلب الصارخ لعنته بينها وبين نفسها وهي تقول: انا عنيدة والمصحف لاوريك واغلبك كدا
               $$$$$$$$$$$$$$$$$
في الليل
انارو الفتيات تلك االشرائط لتنير بذلك اللون الذهبي في هذا الليل الحالك يضعون تلك الوسادات الكبيرة كي يجلسون عليها وتلك الطاولة الذي وضعوها عليها كل ما تم صنعه من يد الفتيات حتي تالا الذى بدات تشاركهم قد صنعت البعض وحدها بعد توجيهات رندا لها اجتمع وايضا لا ننسي ان هناك الكثير من الخساير فاقل ما يقال انهم يحتاجةن لمطبخ جديد
والان يجلس كل شاب مع زوجته
ادم وآويم، كيان والياس، عهد وريان، اركان ورنيم، وذلك الثنائي العاشق تالا وشادي، اما فهد فهو قد اخذ زوجته وجلسو علي تلك الاورجوحة بعيدا عن  همسات الجميع وكذلك امير الجالس مع زوجته وشقيقته واخيه وزوجة اخيه يتحدثون بمواضيع عده ومعهم قمر وخديجة وسما الذين يوزوعون اطباق الطعام علي الجميع وهشام وحسام واياد يجلسون بمرح مع بعضهم البعض
اما شمس فاخذها اسد لمكان  خالي من مهاوشات  الجميع ليحصلو علي وقت مع بعضهم البعض
نزل من سيارته يمسك يدها يرشدها علي الطريق لانها لا تري بسبب تلك الشريطة الذى وضعها علي عيناها تسير بذلك الفستان الذي جعلها كالملاك تماما تحدثت بحب: اسد انت واخدني فين
ازاح تلك الشريطة وجدت نفسها تقف علي ورود تغطي الارض باكملها وبالحظة من اربع جوانب اشعلت تلك الشرارة فاختبئت بحضنه بخوف مما جعله يبتسم علي رقتها وطفوليتها الذى لم تقل ابدا مع مرور السنوات وتقدمها في العمر اختفت بعد ثواني فهمس بجانب اذنها يقول بحنان: خلاص
اخرجت وجهها من حضنه ليقابلها ذلك النور وجدت صورة له ولها وهي بين يداه تنظر لعيناه بحب وكذلك هو ينظر لها بهيام وعشق ومن الجانب مكتوب"شمس الاسد "
نزلت دموعها بفرحة علي تلك النعمة  تحمد ربها على النعمة التى رزقها الله بها وهو زوجها استدارت تعانقه وهي تردد بسعادة: بحبك يااسد وهفضل احبك لاخر نفس في حياتي
اسد:بعشقك ياشمسي
رفع وجهها نازلا لمستواها يقبلها ليؤكد لها صحة حديثة مغرقا اياها في عالمه الخاص
                $$$$$$$$$$$$$$$$
صعدت لجناحها تجلب هاتفها شعرت بالم يستحوذ بطنها فجلست علي السرير بالم ودوران اردت دخول الحمام تغسل وجهها لكنها لم تتحمل بل صرخت بالم وقوة: اهه ادمممم بابااااا حد يلحقنيى
لاكن لم يسمعها احد فالجدار عازلة للصوت جسد علي ركتبها وهي تبكي بالم تمسك بطنها شعرت بذلك الظلام يداهبها فاوقعت علي الارض مستسلمة هي تهمس بالم وضعف:يارب احفظ ابني يارب انا مليش غيرك
شعرت بالالم يزداد فاتحدثت بصوتا متالم خافت: الياس
بالاسفل*
شعر الاخر بالم ببطنه لا يعرف ما مصدره وكذلك الم راسه سمع همس باذناه فاتحدثت الاخري بقلق: مالك يالياس
الياس: انتم حطيتو ايه في الاكل يخربيتكم بطني مش قادر
كيان: كلنا اكلنا منه طب انت حاسس بايه
الياس محاولا ان لا يظهر المه حتي لا يقلقها: لا مفيش حاجة عايز ادخل الحمام بس
وبالفعل نهض يدخل لاكن ليس للحمام بل للبحث عن شقيقته الذي شعر وكان هذا الالم نابع منها وكانها تناديه
بالخارج*
تحدثت باخجل: ممكن تبعد شوية هما هيشوفونا تحدث الاخر وهو يرفع وجهها بايداه: ميهمنيش غيرك يااريج
اريج: لدرجاتي بتحبني يافهد
فهد:مش مجرد حب وبس ياملاك روحي
خجلت اريج. فقالت: طب ممكن اجيب مايه
تركها تنهض فابتعدت وهي تبتسم بخجل وسعادة
لم تكتمل فهناك من سحبها موجها ذلك السلاح علي راسها مما حعلها تصرخ بخوف: فهددد
انتبه الجميع لها ناظرا خلفه واولهم فهد الذي انتفض علي صراخها وجد ذلك المنظر الذي اوقع قلبه
نطقت قمر بصدمة:عمر
اسرع فهد بالاقتراب الا ان عمر اوقفه يقول: خطوة كمان وهفرغ السلاح دا في نفوخها ابعدووو
قال اخر كلمة للحرس ليتوقف فهد علي مسافه منه  مشيرا للحرس بالابتعاد يقول لاريج الباكيه: حبيبتي متخافيش مفيش حاجة انا معاكي
تحدث عمر بجنون: متوعدهاش بحاجة مش هتحصل انا جاي اقتلها واحرق قلبك و قلبوكم كلكم زي ما حرقت قلبي علي ابني اللى مش لاقيه بسببك يافهد واحرق قلبك ياهشام زي ما حرقته لما خد قمر مني وعدتك وقتها ان مبسيبش حقي وانهاردة هنفذ وعدي ليك
اريج: الحقوني ونبي انا خايفه انا معملتش حاجة والله انا مليش ذنب مش احنا اللي اذيننا
عمر بنبرة تدل ان الشخص الذي امامهم مجنون وليس بعقله:ذنبك ان بنت اللي غدرو بيا واذوني وكانو سبب بدمار حياتي للابد ذنبك انك مراتك ظابط مخبرات ذنبك انك مرات اللي اتسبب باختفاء ابني الوحيد اللي بيقولو انه مات وانهاردة مش هسيبكم غير لما اقتلكم
اشار فهد لاريج عل قدم عمر فنظرت له اريج بعدم فهم وهو يضع يده علي السلاح الذي ببنطالة خلف جاكيته مستعدا اوامات بعيناها بعدما فهمت ابتلعت ريقها وهي تضربه في ركبته بقدمها  تدفعه بعيدا عنها لتركض ناحية امانها
صوت رصاصتين قد اطلقو بانفس الثانيه ليعم الصمت المكان باكمله يقاطعه تلك الصرخة القوية باسم.........
##############
~ما سيكون مصير آريم؟
~من الذي تاذي؟
~ما الذي ساتنتهي بيه تلك اللليلة المشؤومة؟
~اين اختفى رعد وهل سيعود ام بالفعل مات؟
~ما سيكون مصير عمر بعدما؟
~من الذي اطلق الرصاصتين؟
~من الذي اطلق عليه ذلك الرصاص؟
_سانعرف هذا بالبارت القادممم انتظروني باييي👋🏻

احفاد الصقراوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن