دخل ذلك الصغير الذي يبلغ من العمر سنه واحده بخطواته الغير متزنة وخلفه والدته الذي تشجعه: براڤو يايونس وصلنا عند بابا تعالي
حملته تضعه علي الفراش تقول بهمس: يالا صحي بابا بقى
ابتسم بحماس صعدا فوق والده يجلس علي صدره ضربا وجهة بقبضته الصغيره مردفا بصوته الطفولي: بااابببا بببابا
فتح الاخر عيناه ساحبها يد صغيره يقبلها فضحك الصغير بفرحة سحبه الاخر لحضنه ينيمه علي زراعيه: ماما االلي قالتلك صحي بابا صح
ضحك الصغير وهو يمرر يده علي لحيت والده فقبله الاخر فبدات اصوات الصغير تملي الغرفة بضحكاته لشعوره بدغدغة ضحكت الاخرى علي ضحكات صغيرها تقول: لازم اجيبلك يونس عشان تصحي ياريان يعنى
بدا ريان بدغدة بطن ابنه يقول: دا حبيبي ابوه مقدرش اصحي من غيره
انتشر صوت ضحكات الصغير مرددا:بابببا
ريان: روح ونور عين بابا
نهض ريان بعدما طبع عليه قبله فاجتمعت الدموع بعين الصغير لذلك عاد ريان نائما بجانبه وهو يري صغيره معلنا ان هناك نوبة بكاء قادمة ظننا منه ان وااده سيذهب فبدا ريان بتربيت علي بطنه برفق مما جعل ااصغير يدفن نفسه بحضن ابيه نائما
ضحكت عهد تقول: صحاك ونام هو
ابتسم ريان لملاكه النائم بحب فقالت عهد بغيره: ايه النظره دي
سحبها يجلسها بحضنه بعدما اعتدل يقول: حبي ليه نابع من حبي ليكي عشقي ليه لانه قطعة منك وانا اي حاجة منك بعشقها
ابتسمت لكلام زوجها وحبيبها الحنون: مش مني انا بس دا قطعة مني ومنك
قبل جبينها يقول: ربنا ميحرمني منكم انتم اجمل حاجة في حياتي
$$$$$$$$$$$$$$$
يقود سيارته محركا هذا الاسطول من السيارات خلفه حتي وصل امام هؤلاء السيارات نزل بخطواته الباردة الثابته يقف امام ذلك الرجل الذي قال: اهلا بالزعيم نورت الصحرا
الزعيم بصوته المخيف: الفلوس
تحدث الرجل بابتسامة: تعجبني فين البضاعة
اشار الزعيم لرجاله الذي جلبو البضاعة معطين اياه فتحها يراها ولم يري تلك القنابل الذي تملي الحقيبه اسفل البضاعة يقول: واو بحب شغلك ديما
اشار لرجاله الذي جلبو هؤلاء الحقائب المليئة بالدهب معطيا اياهم للزعيم
الرجل: مش هتبقي اخر مره
رحل بعدما انهي حديثه ولم يلاحظ ابتسامة الاخر وهو ينطق: 3
فورا انفجرت السيارات بعد ان ابتعدت قليلا عنهم لتنفجر اجسادهم معهم
ابتسم بخبث قائلا:الزعيم هو اللي بيقرر
استدار يركب سيارته ليعودو لمقرهم بعد ان اتمو هذه العمليه بنجاح دون ترك اي دليل وراءهم
ذهب رجاله لمقرهم اما هو فدخل قصره وما ان دخل قابله عناق تلك البريئة الذي بدات تبكي خائفة فابتسم حاملا اياها يقول: مالها وردتي خايفه من ايه
خرجت من حضنه بذلك الوجهة المحمر من البكاء تقول مشيره للذي اتي من خلفها: هيضربني
اتي الاخر يقول: والله ما هسيبك ياورد بتوقعي القهوة عليا
نظر له الاخر بنظراته المخيفة يقول:اعملها وايدك هتوحشك ياعابد المسها بس واترحم علي روحك
عابد بغضب: انت بتقول كدا لعمك عشان واحده لقينها في الشارع
هل لتوه كسر قلب وردته الذي نزلت من حضن الاخر تركض للاعلي امسك رعد ياقة الاخر يلكمة بغضب قائلا: وامد ايدي كمان كام مره اقولك انها مش من الشارع وانك تحفظ لسانك اقسم بالله المره الجايه ما هرحمك ولا اعمل حساب لكونك قريب مننا هقتلك بدم بارد سامع
تركه وصعد وراء وردته سمع صوت شهقاتها وبكاءها فدخل وجدها تضم ركبتها لصدرها تبكي اقترب منها يقول بنبرته الحنونة: وردتي
رفعت وجهها وفورا ارتمت بحضنة: هو دا ذنبي انك لقتني في الشارع
تكلم الاخر بهدوء: البحر مش شارع
دفعته وهي تضربه بصدره بغيظ قائلا بصوتا عالي: انا عاوزه ادور علي اهلي وارحلهم عشان دا هيفضل يعايرني
اقترب منها معانقا ايها: وتبعدي عني عن حبيبك رعد
نامت علي صدره تقول: وانا عايزه اعرف فين اهلي ولا انا اصلا مليش
تحدث بحنان: وانا فين مش اتفقنا ان انا هبقي ليكي كل حاجة
اومات له فامسح دموعها يقول: يبقي مش عايز اشوف الدموع دي ابدا انا اهو معاكي
تمسكت بيه تقول: انا بحبك يافهد
صدم من نطقها لهذا الاسم يقول بغضب: مين فهد
توترت هي لل تعرف لقد نطقته تلقائيا بدون وعي
ورد بخوف: مش عارفة انا قولته من غير ما حس كان قصدي رعد
تذكر الاخر كلام الطبيب عندما قال: الفقدان دا مؤقت ممكن يستمر لسنين ولكن ممكن في اي لحظة تذكر اسماء من اشخاص كانت عارفهم ودا معناه ان ذاكرتها بدات ترجع
عاد للواقع يقول لها بحدا وتحذير: مفيش اسم راجل يجي علي لسانك غيري سامعه
اومات له بخوف وقد عادت للبكاء فاقبل جبينها ثم يدها اسندت راسها علي صدره فاحملها هو واضعا اياها علي الفراش لتنام وظل جانبها حتي ذهبت في نوم عميق وهو يتامل ملامحها الملائكيه ماذا لو عادت الذاكره لها هل ستتركه ستذهب وهو لن يسمح بذلك فامنذ ان نورت تلك الملاك حياته غيرتها 180 درجة اصبحت هي كل حياته صحيح لم يتزوجها ولكن هو لايريد ان تبتعد خطوة عنه
$$$$$$$$$$$$$$$$$
اتي صباح اليوم التالي
نزلت من السيارة بعدما فتح لها السائق الباب وجدت تلك اليد الممدودة لها تساعدها فابتسمت تضع يدها بيده يدخلون الي الشركة الذي قد اسسوها سويا وتشاركو في ذلك انحنت السكرتيرة تقول: اهلا يارائف بيه اهلا يآريم هانم
اريم: اهلا
فتحت باب المكتب لتدخل اريم مع زوجها عدل لها الكرسي لتجلس بتعب واضعه يدها علي بطنها المنتفخة فهي بشهورها الاخيرة تقول: شكرا ياحبيبي
ابتسم مقبلا جبينها ذاهبا لكرسيه يجلس عليه وهو بجانب كريسها انظارها عليه تتذكر كيف كانت حياتهم قبل الزواج دائما تشاجر وخناق لا ينتهي بالمره ولم يشعرو بذاك الحب الذي بدا يخلق داخلهم مع مرور الوقت
والان هي تحمل قطعة منه بعد ايام لا تعلم عددها ستلد تلك القطعة
$$$$$$$$$$$$$$$
نزل من سيارته يمشي بثبات وكبرياءه المعهود متجها لمكتب اللواء الذي سايبدا باعلامه عن مهمته الجديدة ادي التحية له فاشار له اللواء بالجلوس جلس بثبات فقال الاخر غير راغبا بالاطاله: عمليتك الجديدة مستهدفها الزعيم زعيم اكبر عصابات في العالم محدش قدر يمسك عليه اي دلائل او بالمعني الاصح اللي بيحاول بيكون مصيرة الموت محدش يقدر يقف في وشة القتل عنده زي لعب الكره جالنا معلومات ان امبارح قام بعمليه مع طرف تاني لكن قتلهم بعد ما خد كل حاجة محدش عارف شكله ولا اسمه الحقيقي حتي مكانه محدش قادر يوصله
خرج صوته يقول بثبات: الملف
تحدث اللواء قائلا: المره دي خطر انت مش هتتعامل مع شخص او مجموعة اشخاص بل هتتعامل مع مجموعة عصاباات بيقود كلا منهم شخص ورئيسهم هو الزعيم
خرج صوت الاخر البارد: طلبك لحضوري وتسليمك ليا بمهمة زي دي يبقي اكيد واثق اني اقدر اتغلب عليهم بمنتهي السهولة واذا كان هو زعيم العصابات فاانا فهد المخابرات
نهض مقدما التحية اخذا الملف ذاهبا خارج المكتب كي يعود لقصرة ويبدا بتجهيز نفسه كي يذهب لوجهتة يتجهز جيدا لتلك المهمة ليس تمرينات فهو ليس بحاجة لذلك بل بتجميع كل ما يريده ويساعده علي التخلص منه
$$$$$$$$$$$$$$$
رمت الاموال لذلك البغيض تقول: لا مش هروح مع حد ياخالد
خالد بغضب: انا حر انتي هنا اعمل فيكي اللي انا عاوزه
غضبت قائلة: لا مش حر تعمل اللي انت عاوزه وانا مش هروح مع حد فاهم
صفعة هوت علي وجهها اوقعتها ارضا صدم الجميع اما هي فنظرت له بغضب مكتوم
خالد: متنسيش انتي هنا ايه زيك زي البقية صوتك ميعلاش سامعه جهزي نفسك عشان دلوقتي هتبقي في بيته
تحدثت بققوة مزيفة: مش هروح لو حطيت سكينة علي رقبتي
جلب السكين من وسط النار يقربها من رقبته: اقدر اقطعها بكل سهولة لكن هستفيد من وراكي ايه متستعجليش علي الموت اللي انتي وديتي نفسك ليه لانك عرفتي حاجات مكنش ينفع تعرفيها
صرخت تلك السيدة تقول: خالدد
اقتربت تبعده عن رنيم وهي تضربه:ابعد عنها وانسي انك تبعها
وضع السكين علي رقبتها يقول: لو حاولتي تمنعيني هقتلك
دفعها وهو يسحب رنيم الذي قاومته تقول: بقولك ابعد مش راحة في حته ابعددد
وقف امام ذلك العملاق يرميها له بمقابلها قد اخذ حقيبه مليئة بالاموال
رنيم بصراخ: ابعدو عني ياحيوانات ياكلاب ابعدو عني
رمها ذلك الرجل بالسيارة اما الاخر فقد دخل ولم يجد سعدية فادخل للغرفة وجدها تبعث رساله علي هذا الهاتف فاخذه يدمره تحت قدمه قائلا: اتلغي الاتفاق
سعدية: البت ملهاش علاقة بالزعيم ومكنش لازم تبعتها ليه اكيد هياخدها يقتلها
ضحك الاخر وهو يقول: وانا ايه يخصني مجرد واحد بقود مجموعة من ضمن الخمس مجموعات وظيفتي اجيبلو بشر يبيعهم بقي يقتلهم ميخصنيش
تحدثت الاخري بغضب: بس مش دي
خالد: رنيم لازم تموت لانها عرفت حاجات مينفعش تعرفها هي اللي غبيه
سعدية: لو عرف هيقتلك
ابتسم الاخر بخبث يقول: ومين هيقوله لحظة كانت تلك السكين قد مرت علي رقبتها مما جعلها تقع وهي تلفظ انفاسها الاخيره ولم يعلم ان تلك الغرفة تحتوي علي كاميرات مراقبة جعله تلك العين الذي تري كل ما فعله لتسود تلك العينان بغضب متوعدا لذلك الحقير بالهلاك
ضغط علي زر ليبعث ذلك الفيديو لشخص اخر اما تلك المسكينة فقد وصلت امام ذلك القصر سحبها هذا الرجل يدخلها وهي تحاول ابعاده الا انه اقوي بمراحل داخلا بها لمكتب سيده:خالد بعت البت يازعيم
استدار الاخر ببروده وقسوته يقول:كويس خلي يجهز خمس اطفال مفيهمش خدش
خرج صوت الاخري تقول: متقربش منهم احسنلك مش هسمحلك تلمسهم
رفع الاخر نظره لها ناهضا يقف امامها ببرود اما هي فنظرت له بتحدي خرج صوته المخيف: تقدري تعملي ايه
رنيم:اقضي عليك
ابتسم الاخر يقول: وتعرفي ايه عني عشان تقضي عليا
رنيم: زعيم عصابات المسئول عن عدة عصابات مختلفة ومنهم عصابة خالد اللي بيجمع الاطفال عشان تبعوهم
اندهش الاخر من معلومات الفتاة فسحبها من رقبتها يقول: عرفتي دا ازاي
رنيم: سمعته وهو بيكلمك في يوم وبعدها بدات ادور وراه لحد ما عرفت كل دا
ابتسم الاخر يقول: مش هتفرقي معايا كتير لان مصيرك الموت عاجلا ام اجلا وياريت تستعدي لان هناخد منك عضو عضو وبسبب وقفتك في وشي هيتاخدو وانتي صاحية
اوقفه طرق الباب لتدخل تلك البريئة المشاكسة تصرخ بمرح : رعد رعد
ابتعد عن الاخري وهو يتصنع ملامح الحنان حتي لا يخيفها: روحه
قفزت بحضنه وهي تقول: بابا عمر فسحني فسحة جميله اوي وقالي هيبقي يكررها تاني انت مش هتمنعه صح
ابتسم مقبلا جبينها وهو يؤما بنعم هنا انتبهت ورد لرنيم تنظر لها بعدم تذكر والاخري كذلك تحاول التذكر من اين لها ان تعرف تلك الفتاة هي واثقة لقد رائتها لكن اين...........
################
~ما الذي تقصده سعدية؟
~ومن صاحب تلك العينان؟
~لمن بعث الڨيديو والذي بعث له ماذا سوف يفعل؟
~ما الذي سيحدث في خالد؟
~هل بالفعل سينفذ الزعيم ما قاله لرنيم؟
~هلي ستتعرف الفتاتان علي بعضهم البعض ام لا؟
~كيف سيصل فهد لهم وهل سيعلم ان من يبحث عنها لسنوات مع ذلك الزعيم وما ردة فعله عندما يعلم بعلاقتهم؟
_انتظرو البارد القادمممم دمارر💥
بحبكم باييي♥👋🏻
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض