مبروك المدام جابت بنت وولد
هتفت الطبيب للعائلة الذي جلست تنتظر خروجه حتى يخبرهم بذلك الخبر الذى على اثره ارتسمت الابتسامة والفرحة على وجههم فاليوم قد شرف العائلة فردين جداد
تحدث امير وكل همة هو الاطمئنات على زوجته: طب وهي
الطبيب بابتسامة: بخير شوية وهتفوق
شكره امير فذهب وهو سعيد فاالله قد انعم عليه و رزقة باجمل نعمه وبدل اثنان اصبح لديه اربعة ابناء
$$$$$$$$$$$$$$
بالسيارة*
تحدثت ببكاء وخوف:انا اسفه مش هعمل كدا تاني والله
لم يرد عليها فازاد خوفها مما جعل بكاءها يزداد: ممكن توديني عند بابا انا خايفه.
صرخ بها: بابا بابا انتي مش صغيرة مفيش مرواح في حته مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل
كتمت صوت بكاءها اما هو فاوصل للقصر خرج من السيارة وهي خلفه بخوف وبطئ سحبها يصعد بها لجناحه مغلقا الباب بالفتاح ذهب ناحيه الفراش يجلس ببرود تام مشيرا لها بان تذهب له خطت خطواتها ناحيته بخوف وتوتر
اسد ببرود: عندك عزر ولا اعاقبك بدون مقدمات
شمس بخوف وبكاء: انا اسفه
نهض اسد يقف امامها قائلا: مطلبتش اعتذارك
نظر للفستان بغضب وبالحظة كان قد قطعه لنصفين صرخت الاخري مبتعده عنه بخوف فقال هو ببرود: هتفضلي علي هذا الحال لحد ما ادخل اغير هدومي ولحد ما اخرج تكوني اختارتي عقاب لنفسك
دخل متجاهلا بكاءها للحمام يغير ملابسه بعد ان اراح اعصابه بتلك الماء البارد خرج وجدها تجلس علي الفرااش وهي ترتجف للحظة رق قلبه عندما رائ دموعها
شمس بخوف دموع مازالت مستمرة في السيران علي وجهها: ممكن البس هدوم انا سقعانه
تسطح علي الفراش مشيرا لها بان تفعل فابكل الاحوال لا يريدها ان تمرض نهضت واستحمت بمياه دافئه مرتديه ملابس قطنيه مريحة خرجت وجدته متجاهلا اياها تماما يجلس علي هاتفه ذهبت تجلس علي الفراش فقال: ايه العقاب
صمتت شمس ولم ترد فقال بحدا: لما اتكلم تردي عليا مش بكلم الحيطان
اشارت شمس علي حلقها تحاول ان تتحدث: مش عارفة
فهم ان حلقها المها وهذا بداية لمرضها لانه تركها بدون ملابس
نهض اسد جالبا اقراص معينه يعطيها لها مع كوب ماء ارادت ان ترفض ولكنها خائفه لذلك اخذتها دون مناقشة عاد لمكانه وهو يعطيها ظهره قائلا: ملكيش خروج من الاوضة الا لما اقرر انا
شمس بصعوبة وصوتا مبحوح: بس ماما انا لازم
قاطعها قاىلا بحدا: كلامي مبيعدهوش
صمتت تتسطح علي الفراش وهي تلوم نفسها علي اليوم الذي خالفت كلامه فيه لم تتلقي سوي تجاهلة لها وجفاءه وقسوته وكذلك حرمانها بان تري اشقائها الذي لم تعلم اذا هم بخير ام لا كذلك فرحتها بكونها ستصبح ام انكسرت نهضت تذهب للحمام وهي تغلق خلفها الباب تجلس علي ارضيته وهي تبكي بقهر علي حالتها
تنهد الاخر لا يعلم ماذا يفعل بها عندما رائها بذلك الفستان اراد جلدها ولكنها حامل ولن ولم يرغب ابدا بان يرفع يده عليها فهي بكل الاحوال مازالت طفلة بعقلها وجسدها الذي من يراه يطن بانها بسن 16 سنه نهض غير متحملا لسماع صوت بكاء اكثر فاتحا باب الحمام فامسحت دموعها وهي تتجهة للخروج الا انه سحبها لحضنه فحاوطت رقبته بيداه حملها وهي تحاوطه بقدمها كالطفل الصغير تخبى وجهها برقبته وهي تبكي خرج بها وهو يتسطح علي الفراش ومازالت هى علي حالتها
همست بصوتا مكتوم ومبحوح: اسفه
ربت علي راسها مقبلا جبينها وهو يقول: كفايه عياط ياشمسي
خرجت شمس ليظهر وجهها الاحمر من كثره البكاء عيناها المدمعة: انت مش زعلان مني
مسح دموعها مقبلا جبينها: لا ياشمس بس اياك دا يتكرر تاني
شمس بسرعة: حاضروالله مش هكرره تاني
نطر اسد لبراءتها الذي لم يستطيع مقاومتها ابدا يريد اكلها بذلك الحمار الذي يكسو وجهها
نامت علي كتفه بحزن فحاوطها وهو يدفنها بحضنه بين يداه ماسحا علي شعرها حتي نامت الاخري فعدلها علي الفراش بحظر فتحت عيناها تراه يعدل وضعيتها اغلق الانوار فاتمسكت بيه بخوف:اسد
تحدث بحنان:متخفيش ياروح اسد انا معاكي
ظلت متمسكة بملابسه حتي تسطح وهو يعدل الغطاء فوقها لياخذها بحضنه مكملة نومها ونام هو الاخر
$$$$$$$$$$$$
اجتمع الجميع بالمشفي حتي احمد ومعاذ واياد وعاصم وحسام منضمين للعائلة اعتداو على تجمعاتهم فهم اصبحو عائلة واحده الان
تحدث اياد : عمي امير ممكن اشيل بنت حضرتك اصل بحب البنات الصراحة
حسام:اوعي يالا مش شايفني شايلها
اياد: انت بقالك ساعة كاملة شايلها
حسام: اصل خلاص حجزتها لابني
هشام بذهول: يخرب عقلك انت خلفت امتي
حسام: انا اتجوزت عشان اخلف فيما بعد يعني
هشام: ومش ناوي تجوز
حسام: الصراحة مكنتش عارف اجيبها ازاي بس بما اننا في مناسبة سعيدة فانا عايز اقول ان حابب اكمل نص ديني
معاذ بسعادة: مين
حسام بتوتر:بعدين نبقي نتكلم فى القصر
قمر:الله الولد قمور اوي
رندا: هو ظهرلو ملامح
قمر: لا بس انا حلوه واختي حلوه فاكيد هيطلع حلو يعني
تحركت شذا بالم فتحت عيناها واول ما رائته هو امير هتفت بتعب:امير
وضع يد علي راسها والاخري امسك يدها قائلا بود:حمد لله عاي السلامة ياحبيبتي
شذا:الله يسلمك البيبى فين ولد ولا بنت
قمر: الاتنين ياشوشو
شذا بالهفة:بجد عايزه اشوفهم
قمر وهي تقرب الولد وهشام قد اخذ البنت يقربها منها بعد ان اخذها من حسام واياد الذي لم يكفو عن المشاجرة من سيحملها
يقفان بجانب بعضهم قربت قمر الولد فاقبلته شذا بحنان اموي وكذلك هشام فعل المثل لتصبح المسافة بين قمر وهشام معدومة نظرو لبعضهم البعض البعض بعض الوقت قطع ذلك التواصل البصرى فتح الباب ليدخل الصقراوي فورا اخذت رندا الطفل ذاهبة لابيها الذي نظر له بين يد رندا مد يده اخذا اياه متاملا ملامحه جلبت قمر الطفلة بعدها فنظر للطفلة هى الاخرى حاملا اياه ا بيده الاخري تحت نظرات الجميع المبتسمة لرؤية الفرحة بعين اكبرهم فاليوم قد شرف افراد عائلته فردين ولم يعلم ان بعد شهور سينير القصر ابن حفيده الاكبر ايضا
وضعهم الصقراوي حول شذا مقبلا راسها بحنان ابوي فاهو يعتبر ايمان وشذا كارندا تماما لا يفرق بينهم في المعاملة ابدا: حمدلله علي السلامة
شذا بابتسامة: الله يسلمك يابابا
اياد بوهن: انا حبيت جدك اوي ياهشام
حسام:هتشوف بعد كام يوم الحب الحقيقي هتقسم ان كل اللى كنت فيه دلع الصبر
اعتدل الصقرواي بكبرياء كالعادة ينظر لهم ومن يراهم ينفجر من الضحك فهم كتمو صوتهم حتى اصوات انفاسهم لم تخرج
قمر بهمس لمعاذ: قلبو فران
واخيرا تحدث احمد مغيرا الاجواء: ناوين تسموهم ايه
نظر امير لزوجته الذي ابتسمت وهي تؤما له
فنهض جالبا ابناءه واضعا الفتاة بين يد احمد الذي تناولها برفق والطفل بين يد والده الذي اخذه بهدوء
شذا: محدش هيسميهم غيركم
نظر احمد للطفلة الذي بين يداه متذكرا زوجتة الذي وكانه رائها بتلك الطفلة ولم يعلم لماذا لكنه هتف : آريم
استغرب الجميع الاسم ما عدا صديقة الذي نظر له فبادلة احمد نظراته الحزينة لا تستغربو فاحمد كان يعشق زوجته حتي بعد موتها مازال يعشقها لذلك وعندما رائ تلك الطفلة تخيلها امامه واول اسم اتي بعقله اسم الانسانه الذى عشقها من كل قلبه "آريم
قمر باستغراب لعدم سماعها ذلك الاسم قبل ذلك: دا معناه ايه
احمد: حديقة في الجنة
شذا باعجاب: جميل
ايمان: جدا
نظر الجميع للصقراوي الذي كان صامت يدقق بملامح حفيده ملامحه البريئة جعلته ينطق بدون تردد اسم" ألياس
ابتسم امير ناظرا لزوجته الذي ادخلت السعادة علي قلب العائلة بعد كل تلك المعاناة الذي استمرت لسنوات........
#############
_تواقعكتم بما سيحدث في البارت القادم بحبكم باييي♥👋🏻
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض