part 29

4.7K 142 8
                                    

اميي
كلمة من حرفين خرجت معها روحه وهو يري امه واقعة وتنزف بقوة ركض ناحيتها يحاول كتم الدم الصدمة الجمت الجميع  ما افاقهم ذلك  الرصاص الذى انهال عليهم عالمطر حمل هشام والدته وهو يتفادي الرصاص يدخلها القصر وعاصم وامير الذي اسرعو بادخال ايمان وشذا اسد الذي يبحث عن شمس ولم يجدها فاعتقد ان عمه من اخذها ودخل
خرج هشام بعدها ومعه امير وعاصم وهم يختبئون بامكان يستطيعون تفادي الرصاص منها ولكن كل تلك الفوضي قبل ان يهاجمون الذين يطلقون تلك النيران قد سكنت فجاءه نظرو لبعضهم البعض بعدم فهم
هشام بغضب:ايه التهريج داا
اسد وهو يحاول جعل نفسه هادئا:عمي انت دخلت شمس جوا
امير:لا
اسد بغضب:امل راحت غين
هشام باستدراك:قمر هي فين
ثواني وجدو الاسعاف فاسرع امير وهشام الذي حملو رندا ليضعوها بالعربه اما اسد فاسرع لحجرة الكاميرات ولم يجدها تعمل مما جعل غضبه يزداد وهو يكسر جميع الاجهزه دخل امير قائلا بقلق:لقيت حاجة
اسد بغضب:الكاميرات اتعطلت فين الكاميرات السرية
امير:صح في كاميرات سريه
هشام: اكيد جناح جدك
ركضو للاعلى ذاهبين لجناح الاكبر
امير:هنلاقيهم ازاي القوضة دي محدش يعرف فيها حاجة غير جدكم
تحدث اسد وهو يبحث مع هشام بالغرفة:اكيد جدي حطها في مكان نقدر نعرفه لاكن الغريب ميتوقعهوش
تذكر امير شيئا ما بسبب كلام اسد
فلاش باك.
دخل حجرة الملابس الخاصة بالفتاتان كي يضع صندوق به هاتف لقمر جلبه لها ليفاجأها لحظ ذلك الزر الذي يوجد خلف الملابس سمع صوت شمس يناديه فاخرج ولم يهتم
بااككك
ذهب امير نظر هشام واسد لبعضهم البعض ثم نهضو ذاهبين وراءه دخلو جناح الفتيات وفورا دخل امير لحجرة الملابس بحث عن الزر حتي وجده ضغط وهو يدعو ربه ان الذي بعقله صحيح  استدار جزء من الحائط لتظهر كاميرا الذي كانت مشتعلة وكان هناك من اشعلها منذ ساعة يعرض لهم ما حدث
               $$$$$$$$$$$$$$$$$$
ادخلوهم الحرس الغابة وعلى راسهم ذلك الحقير  وجد شريكه بانتظاره الذي ما ان سمع خطوات الاخر استدار يقول بابتسامة شر:عفارم عليك يامحسن
نظر للحرس يقول:اربطوهم في الشجر
ربطوهم في الشجر الذي كانت مزينة بشرائط معدنيه واسلاك
اشار هذا العجوز لحارس الذي جلب دلوين من الماء ليرمو المياه عليها استيقظت شمس بفزع لتجد امامها شقيقتها مربوطة بالشجرة مغمي عليها وهي علي نفس وضعها نظرت حولها لتجد خالها كما اسمته وذلك الرجل الذي لم تتعرف عليه تكلمت بتوتر وخوف:انتم مين وعملتو ايه في اختي وعايزين مننا ايه
تحدث هذا العجوز بانبرتة المخيفة:هتشوفي ياقطة محسن
جلب محسن ذلك الصاعق الذي تكون قوته اعلي عندما يكون الشخص ملئ بالمياه
صرخت شمس عندما وجدته يصعق شقيقتها قائلة بصراخ:لاااا سيبوها انتم عايزين ايه  انتم ليه بتعملو فينا كدا
استيقظت قمر بالم انتشل بجسدها وهي تحاول استيعاب ما حولها تنظر لذلك الفستان الذي ترتديه ولحالها ثم لشقيقتها ولهم هاتفه بضعف:انتم مين وعايزين ايه
محسن:ايه ياقمر مش فاكراني
صمتت للحظات ثم قالت بغضب مكبوت:انت اللي كنت سبب قتل امي
شمس بصدمة:قمر انتي
نظرت لها قمر بان تصمت اقترب ذلك الرجل العجوز ينزل لمستوها ينظر لعيناها الذي تناظره بقوة وشجاعة شعر وكانه يري الصقراوي امامه بقوته وشجاعته :صححي معلومتك ياشاطرة السبب الرئيسي في قتل امك انا زي ما قتلت الصقراوي واحمد الكبير انهارده
قمر بقوة:لسانهم ميجيش علي لسانك القذر يازبالة ويوم متنطق اسمهم يبقي الصقراوي بيه واحمد بيه الكبير
امسكها الاخر من شعرها فصرخت شمس قائلة :سيبها.
اما قمر فنظرت له بجمود تحدث الاخر بغضب من برودها:طولت لسان مبحبش والا هيتقطع
قمر:اخبط راسك في اوسخ حيطة
امسك ذلك الرجل فكها وهو يضغط عليه بشدة ليبدا بخبط راسها بالشجرة قائلا:حلو كدا اديني بنفذلك كلامك
تحدثت الاخري ببكاء:ونبي سيبها هي مش هتقول حاجة تاني هتموت في ايدك ارجوك
تركها الاخر وهو يذهب لشمس يصرخ بها:ما هو دا اللي انا عايزه اقتلكم عشان كدا جبتكم هنا بس قبلها لازم اتفنن في تعذيبكم
قمر خافيه المها:ابعد عنها
ابتسم الاخر بخبث وهو ينظر لشمس الخائفة قائلا بنبرة شيطانية:ايه رايك اقتلهالك قدام عينك
قمر بغضب:سيبني وانا هوريك مين اللي هيقتل التاني
مد الاخر يده لمحسن الذي جلب سكين اخذ كف يدها ولكن اوقفه قمر تقول بغضب:سيبها بقولك
ضحك الاخر بشر وهو يستمع لصراخها باستمتاع ويري نظرات شمس الخائفه
وقبل ان تلمس يد شمس السكين سمع صراخ احد:شمسسس
نظرو لمصدر الصوت ولم يكن سوي اسد وامير ومعاذ وهشام الذي كادو ان يقتربو لولا محسن الذي وضع السكين علي رقبة قمر الثابته وذلك العجوز الذي وضع السكين علي رقبة شمس الخائفة
فتوقفو فورا تحدث اسد بغضب:لو لمست شعره منها رقبتك التمن يامهداوي
المهدواي:والكلمتين دول هيخوفوني
هشام:انت بتستفاد ايه من دا كله
نظر المهداوي له ببرود ولم يرد بل صمت
محسن:نزلو سلاحكم الاول والا هيموتو
انزلو اسلاحتهم فاخذوها الحرس بجانب الحراس الاخرين الذي وضعو اسلاحه علي رؤوسهم
نهض المهداوي وهو يقف امام هشام ينظر له بشيطانيه:عشان الصقراوي واحمد الكبير كانو سبب في سجني لما كشفو تجارتي بالمخدارات والاسلحة حكمو عليا بالسجن المؤبد بس انا هربت عارف ليه عشان انتقم منهم واول حاجة عملتها قتلت مرات احمد الكبير ولبثت التهمة للصقراوي دا غير حاجات كتير عملتها خلقت بينهم عداوة وبدل ما يبقو اصدقاء مستعدين يضحو بحياتهم عشان بعض بقو يقتلو في بعض وبقي اكبر رجال الاعمال في العالم اكبر اعداء بس دا
اشار علي امير:خالف خطتي لما حب بنت احمد الكبير اه مكنش يعرف بس حتي بعد ما عرف اتجوزها ودا كان ممكن يبوظ كل حاجة ومش بس كدا هو اللي كان سبب بعدني عن ابني وطلاقي مراتي عشان كدا قتلت مراته اولا كاعقابا ليه وعشان كل اللي عملته ميروحش بس الصقراوي كان ذكي وعرف ان البت اتقتلت مامتش بسبب صعوبة ااولادة ودا اللي خلاه سفر البنات وخباهم وبكدا صعب انتقامي منهم
اكمل محسن بسخرية:بس مكنش يعرف انه سفرهم مع اللي رشيناه عشان يقتل امهم
امير: مكنتش هسمح لاختي تكمل حياتها مع امثالك
نظر هشام له قائلا: اخت مين
اغمض امير عيناه بغضب من نفسه مع ضحكة المهداوي المليئة بالشر:متتكلم مش لواحدي اللي اجرمت انتم كمان حرمتوني من هشام اللي هو ابني وعشان كدا هحرمك من بناتك
هشام: انا ابويا مات
تحدث الاخر وهو ينظر له: دا اللي هيأتهولك امك وخلانك حتي جدك
هشام: عمي الكلام دا صح
صمت امير ولم يرد علي حديث هشام مما جعل صدمته تكبر وهو يقول: عشان كدا كنتم رافضين تقولولى اسم ابويا
تحدث ذلك العجوز قائلا: ودلوقتى هتمد ايدك وتبقي فى صف ابوك وتنتقم معايا من اللي حرمونى منك
نظر هشام ليداه الذي يمدها له ثم لامير واسد ثم لقمر المصدومة
دفع هشام يد الاخر قائلا: ميشرفنيش احط ايدي في ايد اللي من امثالك انا مديون ليهم بحياتي لانهم انتشلو اسمك من جنب اسمي
قمر :وليه مقتلتوناش مع ان كنا صغيرين وبين ايدكم
المهداوي:لان لو قتلناكم كنا هنكشف قاتل امك الرئيسى وهو عابد وبكدا احنا كمان هنتكشف وكل اللي عملناه هيضيع
واخيرا تحدث معاذ بصدمة:وانت يامحسن شاركت معاه في قتل اختك
محسن بحقد:بس ماتقولش عليها اختي انا عمري ما حبيتها والصراحة كدا كان نفسي اقتلها من زمان دا غير ان لقتها فرصة ان اكبر من نفسي ومن اغني الاغنياء
معاذ باستحقار:حقدك وجشعك خسرك الحاجة الغالية عندك
محسن:قصدك ايه
امير:قصده ان شوفنا علي رئيس الحرس اللي حضرتكم حطتو جاسوس عندنا وهو بيرمي جثة عمر قدام القصر وبسبب اعترافه وصلنا لمكانكم
معاذ:عارف مين اللي قتل ابنك هو نفسه اللي اشتركت معاه في قتل اختك
نظر محسن للمهداوي بغضب رميا السكين الذي لحسن حظ قمر وقعت بجانب يدها اتجهة له يمسكه من ياقة ملابسه: دا مكنش اتفقنا
صرخ محسن نتيجة تلك الطلقة الذي توسطت بطنه تخرج من ظهره:غلطت نفس غلطته
دفعه فوقع محسن علي الارض غارقا بدماء تحت انظار الجميع المصدومة وتحديد امام شمس الذى تجمدت اطرافها  ما عدا معاذ الذى صرخ: محسننن
اشار المهداوي للحارس الذي جلب منشفة مسح بها دماء يده ببرود تام متمتا: غبى
اما عند قمر فاستطاعت مسك السكين لتحاول قطع الحبل برفق وهدوء حتي لا يصدر صوت
تحدثت شمس الذي اصبح جسدها يرتجف من ما رائته وسمعته:بابا انا خايفة
استدار لها المهداوي يقول بذهول مصطنع:خوفتي من قتل دا امل لو شوفتي دا
نزل لمستوها يشعل الهاتف امام وجهها قائلا:شايفه امك ماتت ازاي
امير:ابعد عنها يامهداوي سيبها
لم تكن شمس معهم فاما رائته جعل جسدها متجمد حرفيا
قاطعها جرح يدها فاصرخت بالم وهي تنظر لدماءها :ايدي ايدي
نظر الاخر لاسد الذي كان يحاول الاقتراب:حاول مره تانيه وهيبقي الجرح في رقبتها
اسد:هتندم يامهداوي
المهداوي:مش قبل ما اقتلهم
قمر:سيبها واقتلني انا بس متلمسهاش
شمس:لا انا بس سيبهم كلهم
قمر بصراخ:اخرسى ياشمس بقولك تعالي واعمل فيا اللي انت عاوزه بس متلمسهاش انا قدامك وبقولك اني مستعدة للموت
هشام:ايه اللي بتقوليه ياقمر انا مش هسمح لحد ياذيكي
قمر:انا اسفه ياهشام بس دي توامي انا مقدرش اعيش من غيرها
هشام: ولا انا اقدر اعيش من غيرك ياقمر
المهداوي:لا بجد اتاثرت انتم زعلنين ليه كلكم هتموتو مبقاش ليكم لزمة بعد ما كبيركم مات
رفع المسدس ناحية راس شمس يقول:ودعوها
اغمضت شمس عينها مستسلمة
صرخت قمر بخوف لاول مره تشعر بيه في حياتها:شمسسسس
صوت رصاصة اصدرت بالمكان باكمله نظر الجميع ناحية مصدر الرصاصة
فتحت شمس عيناها تنظر خلف المهداوي الذي وقع علي الارض يلفظ انفاسه الاخري نتيجة تلك الرصاص الذي توسطت راسه...........
############
~من الذى قتل المهداوى؟
~ما الذى سيحدث لرندا؟
_رايكم بالبارت!!؟
_اشوفكم البارت القادم بحبكم بايييي👋🏻♥

احفاد الصقراوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن