part 18

6.4K 179 3
                                    

دخل الحارس مكتب سيده الكبير وجده منغمس بعمله فهو يعشقه بكل الاحوال
الحارس بتوتر:سيدي الراجل اللى بالمخزن حاول الهروب
اكمل عندما لاحظ نظره الاخر الغاضبه قائلا:مسكنا ورجعنا لاكن
نظر له الاخر يقول بصرامة:متتكلم
تكلم الاخر بتوتر وخوف من ان يغضب الصقراوي:قمر هانم متصابة في راسها ومبتردش لم يكمل جملته فالاخر نهض ذاهبا للخارج بسرعة خطت قدمه المخزن وجدها علي الارض وجهها ملئ بالدماء اقترب بسرعة يضرب وجهها بخفه:قمر قمر
لم يجد اي ردة فعل فحملها بسرعة خارجا بها فتح السائق الباب فصعد لسيارته وهو يحملها اشار للحارس فانحني له خرج صوته البارد:عايزه يتمني الموت
اشار صقراوي للسائق الذي انطلق بسرعة واخيرا وصلو المشفي حملها متجها داخل المشفي  وفورا اجتمعه الاطباء ما ان رائو من يكون امامه وضعها علي السرير المتنقل نقلوها للغرفة خاصة ليجتمعو الاطباء حولها وهو يقف بالغرفة بثبات وكبرياء يضع يداه بجيبه ينظر لما يفعلونه ببرود
*بالقصر*
تجلس شمس بجانب اسد بجناحة وهو يدرسها بهدوء اما هي فاتنظر له باهتمام واستيعاب صرخت الاخري بالم مما جعل اسد ينظر لها بقلق يقول:مالك
شمس:مش عارفه في حاجة وجعتني
اسد:فين
شمس:قمر انا عوزه قمر
اسد بهدوء: انتي بتذاكري دلوقتي خلصي وروحيلها
شمس:لا انا هروح لقمر انا عاوزه قمر
نهضت مخالفة كلامه وهي تركض خارج الغرفة اما الاخر فبقي مكانه يحمل حاسوبة ليكمل عمله ببرود اما بالخارج قابلت شمس هشام تقول:عارف قمر فين ياهشام
هشام باستغراب:كانت اخر مره مع والدك
شمس: لا بعد كدا
هشام ببرود: وانا مالي
تركها ورحل فاستغربت الاخري طريقته تقول : مالو دا  اكملت طريقها وهي تذهب لجناحهم ولم تجدها فنزلت للاسفل تسال شذا:ماما قمر فين
شذا:معرفش ياحبيبتي
رندا:ليه ياشموسة
شمس:عايزاها
ايمان:هتلاقيها في جناحها
شمس:لا مش في الجناح
ايمان:ممكن تكون الجينية
اومات شمس تذهب خارج القصر قابلت حارس تقول:تعرف فين قمر
الحارس:صقراوي بيه خد الهانم وخرج
اومات شمس باطمئنان خارج القصر صعدت عائدة لجناح اسد الذي قال ببرود: لقتيها
جلست بجانبه تقول باطمىنان: جدو خدها وخرج
اسد ببرود:اطمنتي
شمس وقد ادركت ان هذا الهدوء ليس مبشرا بالخير: انا اسفه بس كنت خايفه عليها
ترك الاخر الحاسوب يقول بحدا: هعديهالك عشان اول مره المره الجايه اياكي تخالفي كلامي
شمس: دي اختي وانا كنت خايفه عليها
اسد بصرامة:كلامي يتنفذ ياشمس ودي اول واخر مره تقفي  مع اي حارس مهما كان السبب
شمس:انت عرفت منين
اسد بصرامة:فاهمة
انتفضت شمس تقول بخوف:فاهمة
بدات تجمع اشياءها فامسكها يجلسها قائلا بحدا:اقعدي مخلصناش
شمس بخوف:هخلي بابا
نظر لها بنظره جعلتها تجلس مره اخرى باعتدال وهي تنظر للكتب فبدا بتدريسها بهدوء تام نزلت دموعها بخوف تريد والدها وخاىفة تنهد قابضا علي يداه بغضب من نفسه لعلمة بانها خائفه منه الان تنهد بهدوء مخرجا صوته بحنان:متخفيش مش هعملك حاجة
شمس ببكاء: انت بتزعقلي
اسد:متخالفيش كلامي ومش هزعقلك
جلب مناديل يعطيها لها اخذتها تمسح دموعها فبدا يكمل تدريسها بنبرة هادىة ممزوجة ببعض الحنان حتي تشعر بالامان وتنسي ذلك الخوف الذي يحاول ان يمحيه من داخلها
*بالمشفي*
فتحت تلك النائمة عيناها ولكن اغمضتها عندما احتل الضوء عيناها وجدت جدها الذي ينظر لها بهدوء تام خرج صوتها وهي تحاول النهوض:ايه اللي حصل
نهض الاخر يسير ناحيتها بثبات وهو يجعلها تجلس باعتدال يقول:اللي حصل حصل وملهوش لزوم يتقال اللي لازم يتقال انتي بتفكري في ايه
قمر:انتم بتقتلم
خرج صوت الاخر بثبات يقول:احنا مبنقتلش احنا بنربي وبنعلم وبنوري  للناس اللي بيحاول يلمس حد من احفاد الصقراوي بيحصل فيه ايه
قمر بحماس:انا كمان عايزه اربيهم معاكم وخصوصا اللي ضربني معلش يعني انا مبحبش اسيب حقي واللي حاول يضرب اختي بالمره
توقع ذلك الرد من فتاة مجنونة مثلها: تقدري
قمر :ايوا طبعا انا اعجبك بص جربني في اي اكشن خناقة ضرب واقسم بالله هموتك من الضحك
تكلم الاخر بهدوء:الجرح اللي في راسك متخيط المره دي ربنا سترها المره التانيه متعرفيش ربنا كاتبلك ايه وتاني مره متتصرفيش من دماغك يالا عشان هنمشي
قمر:انت لايق عليك المعلمين اللي بيمسكو الشيشة ويحطو رجل علي رجل ويتكلمو دول عارفهم
تحدث الاخر بحدا:مليش في شغل البلطجة وقومي يالا
نهضت الاخري دون كلمة ولكن اوقفها الدوار الذي احتل راسها فامسكت بملابسه وهي تسند راسها علي صدر جدها:مش قادره اقف
حملها الاخر كانه يحمل طفل صغير وما كان علي ذلك الطفل الا ان يضع راسه علي كتف جده خرج الاخر يمشي بثبات وشموخ وبين يداه حفيدته المتعبه صعد لسيارتة يضعها بجانبه وهو يقول:استحملي شوية دقايق وهنبقي في القصر
قمر بتعب:عايزه انام
تفهم الاخر الم راسها هز راسه بنعم فوضعت راسها على قدمه وعدلت جسدها علي المقعد تضم قدمها ذاهبة بنوم عميق
تامل الاخر ملامح حفيدته مبعدا شعرها عن وجهها متاملا اياها حول نظره لنافذه لتعود ذكريات الماضي تحتل عقله وسبب ابعادهم طوال تلك السنين ولكن لن يبعدهم عن عيناه الذي راقبتهم طوال تلك السنوات هو لم يبعدهم ككره او كاعقاب لابنه فهو لن يفعل مثل هذا الشي الغبي لكن ابعدهم لحمايتهم فهم قد امتلكو قلبه ما ان رائهم والاهم انه يعشق الفتيات ولكن بسبب طيش ابنه كان علي وشك انشاء حرب دماء ستنتهي بموت احد من العائلة والمؤكد موت تلك الفتاتان الذي اقسم انه سيحميهم مهما كلفه من تمن
وصلو القصر فبدا الاكبر يوقظها فتحت عيناها تنظر له بتعب: وصلنا
فتح السائق الباب فنزل الاكبر يساعد حفيدته في النزول دخالا القصر وهو يسندها  وجد الجميع الذي كانو من الواضح انهم يبحثون عن قمر اقتربت شمس وشذا وامير اولهم يقول بقلق: مالها وايه اللي في دماغك
تكلم والده يقول: طلعها جناحها ترتاح الاول ياامير
حملها امير يقول: بعد اذن حضرتك
صعد لجناحها وخلفه شمس وشذا ورندا وايمان وضعها امير علي الفراش فقالت الاخري: شكرا
ايمان بقلق: ايه عمل فيكي كدا
شمس: انتي حاسة بوجع
شذا: يابنتي اتكلمي حصلك كدا ازاي
سردت قمر ما حدث بالمخزن ولكن لم تحكي عن الدم وادوات والالات فاحاول امير التحكم بغضبه يقول: ليه ياقمر بتروحي هناك
قمر: كان مجرد فضول مكنتش اتخيل اللي هيحصل
شمس بتفكير: هو المخزن دا في ايه
قمر:لعب انما ايه اورجانج تعلم البنادم الصح
شمس:عايزه اروحه
امير:تروحي فين حبيبتي انتي مش بتخافي من الضلمة هناك مفيش نور نهائي ومليان حشرات
شمس بخوف:لا خلاص مش عايزه
رندا:احنا هنسيبك ياقمر عشان ترتاحي الف سلامة عليكي
ايمان:الف مليون سلامة عليكي ياحبيبتي
قمر بابتسامة:الله يسلمكم
خرجت ايمان ورندا فبقت شذا تقول بعتاب:يعني لو كان جرا حاجة كان هيحصل ايه
قمر:ولا حاجة المهم هروح بكرا الجامعة
امير:عندك امتحان ومهم ولازم تروحي ومفيش هروب هوديكم تمتحنو في قوضة خاصة انتي واختك معاكي وقدام عيني
شذا:صح عشان لو تعبت تقدر تلحقها
قمر بفرحة:علي كدا لو وقف معايا سؤال هتحلو ليا
امير:انا هبقي في نفس القوضة لاكن هيبقي دكتور المادة الخاص بيكم واقف عليكم
قمر بتذمر:طب انا جعانه
شمس: وانا كمان
قمر: عايزه شيبس وشوكولاته وبيبس وايس كريم
شذا: هو اكيد عمتو رندا وصت الخدم علي الاكل لكن طبيعي من اللي بيغذي
طرقت الخادمة الباب فجلست شمس تتسطح بجانب قمر وهي تضع الغطاء عليهم تقول بفرحة: هناكل
قمر: عالفكرا انا اللي تعبانه
شمس بحزن: انتي مش عايزاني اكل معاكي
قمر بسرعة: مش هاكل غير بيكي والمصحف
ابتسم امير واضعا الاكل امامهم بعد ان جلبوه فنظرو الاثنان لبعضهم البعض ثم له
شمس: انت شوفت اخر مرة شربنا فيها لبن جرالنا ايه
شذا: دا عصير ياحبايبي
قمر: عصير ايه
شذا: موز بالبن
شمس:اذا كان كدا ماشي
قمر: ايو صح شميت ريحتو بس المفاجاءه ان مبحبش الموز
شمس وهي تشربه: جميل والله
نظرت لها قمر بقرف واخذت معلقة وبدات تاكل ولحقتها شمس وامير يتابعهم بصمت وكذلك شذا
قمر: انتم هتتفرجو علينا تعالو كلو معانا
امير: احنا واكلين ياحبيبتي
شذا: بالهنا والشفا
شمس: طب اشربو عصير يالا
قربت العصير من فم والدتها الذي شربته بابتسامة وهي تمسح علي شعرها بحنان وبعدها وقفت علي ركبتها تبعد قمر عن الاكل حتي تصل لوالدها تجعله يشرب فقالت قمر بانزعاج: يادي النيلة بتقطعي الواحد عن اكلو جعانه ياجدعان
شمس بغضب:ماشربش بابا يعني
قمر بغضب:ونعمة حج امير يبقي ابويا بردو مش كيس بلح انا اقدر اشربه انا كمان دماغي اللي متصابه مش ايدي
شمس بغيظ:اقعدي بالبلحة اللي في اورتق دي
قمر:طب اقعدي عشان انا مضربكيش
امير ببرود:لا قومي اضربيها مش قاعد انا
شذا:عيب كدا المفروض متتخانقوش
حاوطت قمر شقيقتها تقول:احنا عادي ياجدعان بنموت بعض ونرجع بعد ثانيه نضحك ونهزر
شمس:متخدوش كلامنا علي محمل الجد دا هيا اللي بتحميني اصلا لما كان حد بيبقي عايز يضربني في المدرسة اقولكم مره فتحت دماغ بنت وقعتني وعورتني
نظرت شذا لقمر بصدمة فقالت الاخري وهي تكمل طعامها:متبصوليش كدا اترفدنا والموضوع انتهي
شذا:بس دا غلط ومش تصرفات تليق علي بنت ابدا
تركت قمر الطعام تقول:انا ميهمنيش لان واقسم بالله مستعده اعملها كل يوم وكل ثانيه وافتح دماغ اي حد يحاول او يفكر مجرد تفكير يقرب من شمس
شذا:بس دا اسمه عنف ياقمر مينفعش ابدا تفتحي دماغ حد عشان اذي حد في حاجة اسمها القانون
قمر:في فرق ما بين العنف والدفاع عن النفس او حماية شخص انا مش عنيفه وانما بحمي توامي
شمس:قمر قولتلك بخاف منك لما بتتكلمي كدا
ابتسمت لها قمر تطعمها تقول:متخفيش كملي اكلك ياشموستى
ابتسم امير وهو يري بناته بالفعل مختلفتان تماما
احدهم عنيده قوية والاخري بريئة ضعيفه
قمر:الحمدلله خلصت اكل
شمس:وانا كمان
امير:اشربي ياقمر العصير
قمر: والمصحف ما بحبه
امير:انتي مبتحبيش حاجة يالا ياقمر عشان خاطري انا بقي بلاش تتعبيني
شربته قمر باشمئزاز ثم تسطحت علي الفراش فقالت شمس:انت وعدتنا تنام جنبنا انهارده
شذا بابتسامة:خليك انت وانا هروح انام وكمان عشان تبقي متابع قمر
قمر:تعالي نامي جنبنا
شمس بفرحة:اه انتي منمتيش جنبي بقالك كتير تعالي يالا
ابتسمت شذا تقول بفرحة :هروح اغير هدومي وارجعلكم
اومات لها شمس وكذلك رحل امير يغير ثيابه اما قمر وشمس فهم ايضا قد غيرو ملابسهم وتسطحو الا ان قمر اغمضت عيناها بتعب دخل امير وشذا وتسطحو بجانبهم شذا بجانب شمس وامير بجانب قمر
ظلت شمس تجلس علي الهاتف الذي كان ينير الغرفة  فقال امير بحدا:شمس دا وقت نوم يبقي يتقفل
خافت شمس مغلقة الهاتف لتسدير ناحية والدتها فربت الاخري علي راسها تقول لامير:انت بتخوفها ليه هتعيط
نهض امير مقبلا راس شمس:متعيطيش ياحبيبتي مفيش حاجة نامي
اومات له تدفن نفسها بحضن شذا وتنام لم تعترض شذا بل تقبلت هذا برحابة صدر وحب وحنان تريد اعطائهم اياها وكانها والدتهم الحقيقية اما قمر فقالت بالم:دماغي وجعاني
جلب امير مسكن يعطيها اياه فوضعت راسها علي كتفه مما جعله يحاوطها بذراعه لتكون بحضنه
شمس بتوتر:هو لو بنت قالت لابوها عن رحلة وهو موافقش وراحت من غير ما يعرف الاب من وجهة نظرك يابابا  يعمل ايه فيها
صمت حال في الغرفة بل وقد جمد لسان قمر الذي نظرت لملامح والدها الهادئة الذي اراد اخافتهم  فكان رده:يكسر رجليهم
بلعت الفتاتان ريقهم فقالت قمر باعتراض: بس دا كدا اسمه عنف ومينفعش حد يعمل كدا في ولاده
امير:احيانا الضرب بيبقي اصلاح مش عنف اصل مينفعش ابدا بنات يكسرو كلمة والدهم ويبقو عايزين يروحو بلد تانيه من وراه ويخالفو كلامه واسقفلهم
شمس بخوف: هو سؤال جه في بالي
امير:وانا واثق انكم مش هتعملو حاجة من ورايا
قمر:بص احنا هنروح كدا كدا بس برضاك
امير وهو ينظر لها:انتي بذات لا
قمر: هو انا مليش خاطر عنك
شمس وقد بكت: هو انت ممكن فعلا تكسر رجلينا
مسح الاخر علي شعرها يقول:ليه بتعيطي
شمس:عشان خايفه
امير:معني انك خايفه انك كنتي بتفكري تعمليها
هزت راسها بلا فربت علي راسها يقول:شاطرة ياحبيبتي نامي متخفيش
قمر:انت عالفكرا بتزعلني منك وانا مش هكلمك تاني
امير:انتي حياتي ياقمر وعشان انتم حياتي مقدرش اوديكم وانتي بذات عشان دماغك
شمس:ونبي يابابا احنا نفسنا نروح دا شاطئ وبحر وفي مكان نرتاح فيه والقرية مأمنة جدا ونبي لو بتحبنا وافق
تنهد امير بتعب قاىلا حاي يجعلهم ينامون:هفكر ياشمس ودلوقتي ممكن تنامو
نام الجميع ما عدا قمر الذي ظلت تتحرك علي يد امير ساعة كاملة تكلم الاخر بحنان:مالك ياقمري
قمر:مش جيلي نوم
قبل راسها يقول: استرخي واقري الفاتحة في سرك وانتي مغمضة عينك هتلاقي نفسك نمتي
فعلت كما قال والاخر يقرا قراءن وهو يمر يده علي راسها حتي نامت اغمض عيناه بعدما تاكد ان الجميع قد نام بسلام لينام هو الاخر
                $$$$$$$$$$$$$$$$$
يجلد من امامه بقسوة وقوة وهو يصرخ فيه:مين اللي بعتك يازبالة انطق
تكلم الاخر بصعوبة والم:سامحني ياهشام بيه
هشام:انت هتصاحبني انطق مين اللي بعتك
تكلم الرجل بصعوبة:احمد الكبير
هشام:تعرف ايه انطق
تكلم الاخر بتعب:انا مجرد واحد اجره يقتل الست شمس وقمر بس  حتي ماشوفتش وشه ومعرفش ليه انا واحد اتجر يعملهم مصلحة ويقبضوني مكانها وهو مقاليش حاجة غير ان اقتلهم وقالي اسمه بس
هشام بغضب:وانت متعرفش المصلحة دي كانت مع مين وكنت عايز تقتل مين
الرجل بتعب:مكنتش اعرف ورب النعمة
هشام:انا هعرفك مش هخليك تطلع للشمس تاني تقضي حياتك كلها في السجن تدفع تمن المصالح اللي قضتها وقبضت تمنها
الرجل برجاء:ونبي يابيه مستعد اقتلك الرجل دا بس سيبني ومتسلمنيش
هشام:انا مبعملش الحركات الحقيرة دي بل باسلم اي حد من نفس عينتك القذرة للشرطة علييي
اتي رئيس الحرس فقال هشام:ارمي في مركز الشرطة
علي:اوامرك يابيه
اخذه علي تحت ترجيات ذلك الرجل الذي لم يعيره هشام اي اهتمام متجها خارج المخزن يدخل القصر متجها لمكتب جده طارقا الباب فسمح له الاكبر بدخول وجد اسد يمسك ملف ويدرسه
هشام:الرجل مشافش شكله لكن عرف اسمه
نظر له الاثنان باهتمام فقال:احمد الكبير
اسد:ا حمد دا يبقي من اعداء حضرتك ليه عايزين يقتل شمس وقمر
هشام:عشان احفاده
اسد:طب ما احنا احفاده السؤال اشمعنا البنتين
تكلم الاكبر ببرود مخيف:حابب يفتح ابواب الماضي 
هشام:ممكن حضرتك تفهمنا
تكلم الاكبر بهدوء للااثنان الذان ينظران له باهتمام :علي جناحكم كفايه شغل انهارده
نظر الاثنان لبعضهم البعض ثم ناهضو  تاركين جدهم متجهين خارج المكتب دون معارضة الاكبر الذي ضرب المكتب بغضب ناهضا يقف امام زجاج مكتبه يحاول تهدئة غضبه ينظر للامام بغموض وهدوء مخيف تماما بالنسبة للصقراوي هل سايسمي هذا الهدوء ما قبل العاصفة
               $$$$$$$$$$$$$$$
~من احمد الكبير ولما يريد قتل الفتيات؟
~ما الذي يخفيه الصقراوي؟
~ما الذي يقرران فعله الفتيات؟
~ما الذي سيفعله الصقراوي لحماية الفتيات؟
~هل ساتسطتيع الفتيات مواجهة كل تلك الاحداث ام لا؟
_انتظرو البارت القادمم بحبكم بايييي👋🏻

احفاد الصقراوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن