للكاتبة: زهراء الموسوي
بتسمت ودرت وجهي وهوا تقرب صوبي ودنك
علي خاطر يكعدني صار وجهة قريب كلش على
وجهي وعيونة اجت على شفايفي باوعلهن
وحسيت بي ثگل ضل مركز حيل توترت من
هالقرب فاجئني من قرب شفته حسيته راح
يبوسني وفجئة نفتح لباب بسع دفعتة من صدرة
وهوا كام دخلت امي هوا مباوع الهة حك خشمة
وكلي.
عزام ... عندي شغلة رايح وهم اجي اطمن
عليج معافاية.
طلع وامي باوعت واجت يمي كلتلي.
ديلارا ... شنو عندة عزام يمج.
سلوان ... ماما اكيد يطمن قابل شعندة.
ديلارا ... شوفي سلوان عزام خل يبتعد عنج
وانت لا تبنين احلامج ويا ذولة من سابع لمستحيل
اوافق بيهم حته لو كان ابني مستحيل اضحي
بتي لهالعائلة واسلمج لثريا.
سلوان ... ماما المن هالكلام هذا هسة ليش
تزرعين بمخيلتج هالشي.
ديلارا ... اني اعرفج يسلوان انت لا ليلج لليل
ولا نهارج نهار وهوا مينزل كبريائة لبشر ومنزل
الج وعايف شغلة وجايج شنو معناها كوليلي
فسريلي اني كتلج وحذرتج بعد مريد تلتقين بي
صار معلوم.
خلت وطلعت وجهة مطعون وحيل متضايقة
اول مرا اشوف ماما بهل انفعال وهالكلام يطلع
منهة حيل نقهرت حاولت انام مكدرت افكر بكلامهة
_____________
اغادير ... شمالج مبوزة.
ديلارا ... عزام يغدير عزاام.
اغادير ... شمالة نوب عزام شمسوي.
ديلارا ... مساع دخلت على سلوان ولكيته
كلش قريب عليهة.
اغادير ... يمة شنهي جريب عليهة شجان
يسويلهة.
ديلارا ... لا يروح بالج لبعيد قريب يعني بصفها
ودوم يروح الهة.
اغادير ... جنة عاشگها يخية.
ديلارا ... هذا لخايفة منة ماريد لبت تحبة
ولا اريدة يحبهة اني خايفة عليهة مريدهة
تعاشرهم وتتاذة مثلي ثريا مراح تسكت وخاصة
هية من طرفي راح تحط راسهة وياها وعزام
سماع حجايتهة.
اغادير ... والله شكلج يدلة هذول اذا عشگو
مصيبه تصير.
ديلارا ... لا تزوديهة علي فدوة.
اغادير ... وخوالهة شرادو مساع.
ديلارا ... يردونهة واني عترضت بتي شنو
اسلمهة الهم.
اغادير ... هما اهلهة.
ديلارا ... واني مربيتهة مستحيل اخلي بتي
تبتعد عني توة يلا عرفوها وسئلو عنهة سنين
يمي محد دك بابي وسلم عليهة لو خوفهم على
ورثهة ناس مابعيونهم رحمة.
اغادير ... وجندوب تضمين عليهة فراگ بيهة.
ديلارا بجي ... شگولهة يااا اغاددير شنووو ترديني
اموت بتي لج مراح تتحمل وهية منا تعبانه ماعولت
تتحسن.
أنت تقرأ
ديرت البخت
Genel Kurguأثـاري صيـت لعمـام بس بالوجـه مكتوب ... وأثاري لغـريب لجـرحي يـداوي ... ولجـن دورت لبخـت عند اهـل لجنـوب ومـامـش احد خـيب امـالـي ... للكاتبة: زهراء الموسوي.
