الهجينه 💕
( الجزء الثالث )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمدكانت الذكريات تراوده فى احلامه حيث كان مستلقيا فوق فراشه وقد كان يوماً عاصفاً ملبد بالغيوم كانت الأمطار تتساقط والهواء يعصف بالنوافذ وعلى النقيض تماماً فقد كان عمار الطفل الصغير الذي اختطف أمام والدته وأعتقدت بأنه فقد حياته من أختيارها كبر ونضج وأصبح من أهم رجال العربي
كان نائماً دون غطاء عارى الصدر وكان يتصبب عرقاً و تعابير وجهُ يبدو عليها الغضب والانكسار معاً فعندما تنظر إليه تعتقد انه مستيقظا ولا يغط فى نومه كانت احلام ماهى الا حلم واحد دائم التكرار منذ أن كان صغيراً كان عمار يتحرك داخل فراشه حيث بد انه يختنق وكان يضع احدى يديه على رقبته وهو يحاول ان يستفيق من حلمه الى ان استفاق من نومه واعتدل فوق فراشه وهو يتصبب عرقا ويلهث كأنه كان داخل احدى سباق ليس له نهايهاقتحم يزن صديقه غرفته مسرعاً اليه واقترب منه وجلس بجواره فوق الفراش وهو يسكب له كوبا من الماء ويعطيه له
-اية ياصاحبى برضه هو هو نفس الحلم
كان لايزال التوتر يملىء جنبات وملامح وجه عمار ولايزال يلهث فأشار له برأسه علامه الموافقة على سؤاله واجابه مقتضبا
-ايوه ايوه هو
اعطى يزن الكوب لعمار فأخده منه وكان يرتجف وهو يتجرعه حتى ان الماء انسكب من الكوب فوق جسده من شده الارتجاف والتوتر
نظر له يزن مستفسرا-مش ناوى بقى تقولى اية الحلم اللى بتحلم بيه كل يوم ده وبيخليك تصحى مفزوع كده
وضع عمار الكوب فوق الكومود بجواره والتفت له
-ماتشغلش بالك ياصاحبى المهم جاهز لعملية النهارده
ابتسم يزن ابتسامة سخرية وهو ينظر له وهو يعلم انه يرواغه فالحديث حتى لايجيبه على سؤاله
-وهو اللى زينا ينفع مايكونش جاهز ياعمار
نهض عمار من فراشه وهو يرتدى ردائه الاسود
-ومالهم بس اللى زينا
ارتسم الحزن فوق وجه يزن عندما نهض هو ايضا
-اللى زينا ميعرفلهمش اهل طول حياتهم يخدمو العربى عايشين خدامين تحت رجله وينفذوا كل أعماله القذره واللى يقوله لاء اخرته رصاصة فنص دماغه ويترمى زيه زي كلاب الشوارعشرد عمار أثر حديث صديقه وكان ينظر للفراغ امامه وهو يتذكر والدته واختيارها له دونٍ عن اخويه حتى يقتل فبتر يزن حديثه عندما لاحظ شرود عمار
-عمار عمار اية روحت فين سرحت فى أية
انتفض جسد عمار وأستفاق من شروده وكان ينفض رأسه بشدة وكأنه يحاول أن ينفض معها ذكرياته عن تلك الليلة الحزينه
أنت تقرأ
الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى)
Mystery / Thrillerظننت أن قلبي هذا لم يخلق لهُ الحب ، ونسيت أن بعض الظن أثم