الهجينه💕
(الجزء الثاني عشر)
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمدظهرت على تجاعيدها علامات البؤس والحيره تلاشت ابتسامتها سريعاً فردت عليه وهي تضرب بعصاها الأرضيه بحنق
مع أن ياسين مش سهل زى ما بتجول ياولدي بس معرفش يمسك «عمار» لحد دلوك
هب واقفاً من فوق الأريكة متحدثا بغضب
-معرفش يمسكه لحد دلوقت عشان احنا ساعدنا مش اكتر ياخاله لولا مساعدتنا لي سواء انتي ولا انا ولا عمران حتى كان زمان «ياسين» دبحه من اول مره مكانش حتى عرف يطلع من القريه
طرقت الأرض بعصاها بقوه وهى تحدثه بنبره صوت قويه لاتتناسب مع وهن جسدها
-وانت كنت اية فالأول كلتنا بنساعد بعضينا فالأول ياولدى
-ساعدتينى عشان كنت خلاص بقيت منيكم زيي زيكم
جلس بجانبها على الأريكه ونظر اليها متحدثاً
ليه ياخاله؟
ادارت الخاله وجها له ونظرت إليه مستفسره فأكمل سؤاله لها
-ليه عمار بالذات ياخاله اشمعنى اخترتيه هو بالذات يفرق ايه عننا ايه اللى فيه مش فينا ليه اخترتيه يدافع عنها وهو مش زينا ومايعرفش حاجة عننا
-ومين انى عشان اختار ياولدى انى مبخترش شىء ولا بيدى حاجة انى بنفذ المطلوب وبس
استشاط غضبً من حديثها
-بتنفذى كلام واحد مات من سنين الدنيا اتغيرت و«عمار» ضعيف مايقدرش يحميها زينا هو مش قد «ياسين» ياخاله ولا قد الشر اللى جواه
هبت الخاله واقفه وهى تضرب الارض بعصاها مره أخرى
وتحدثت بغضب حتى انها كادت ان تحطم الارض من قوة ضربتها-مدام المهدى اختاره قبل ما يموت يبقى اكيد هو لي حكمه في كده ويقدر يحميها ويبقى قوى مش ضعيف واللى قاله المهدى هيتنفذ بالحرف الواحد حتى وهو ميت «عمار» هو اللي هيحافظ على «شمس» لحد ما «ياسين» يرجع لعقله
التقطت الخاله نفساً عميقًا بعد ان جاهدت بسحبه وهى تضغط على اسنانها تسترسل حديثها
-المهدى اللى بتستهزق بيه ده لو مكنش ضحى بنفسه مكنش زمانك واقف قدامى دلوقت وبتتحدت حديتك الماسخ ده ومكتش انى ولا زهرة ولا البت الغلبانه دى ولا اي حد عايش دلوقت هو ضحى بنفسه عشان احنا نقدر نعيش وانا متأكده ان «عمار» لما يعرف الحقيقه وايه اللى يقدر يسويه وجوته عامله ازاي هيقدر يحمى« شمس» وهيحميها بروحه وهيخلصنا من العربى ويرجعلنا «ياسين» وكل الناس اللي واقفين فصفهم فاهمنى ياولدي
بالرغم من الوهله الأولى يبدو ان« عليّ» فى ريعان شبابه وقوته تفوق قوة الخاله الا انه نظر لها برهه وازدرد لعابه بصعوبه وضيق واشار لها برأسه
أنت تقرأ
الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى)
Mystery / Thrillerظننت أن قلبي هذا لم يخلق لهُ الحب ، ونسيت أن بعض الظن أثم