الجزء السادس والثلاثون 💕

32.9K 2.1K 279
                                    

الهجينه 💕
عروس الألفا
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

دعواتكم لأهل المغرب ربنا ينجيهم ويرحم موتاهم اللهم امين يارب

"الحياه لا تتوقف بل تسير دوماً ،  وفي كل صباح تشرق الشمس من جديد فلا يستطيع أحد ايقافها ولا تغيير مسارها فالقدر مكتوب وسيقع المحتوم شئنا أم أبينا"

____________________

استطاعت « شمس» أخيراً أقناع كلٍ منهما بالتعاون مع الأخر  ،
فكان هذا ما يشغل تفكيرها وبالها  أغلقت الباب  لتجد من ينتظرها بغرفتها قائله: 

_نفذتي المطلوب منك ياشمس

أشارت برأسها بالموافقه يصاحبها  ابتسامه رضا:

نعم، فلقد نفذت ما أمرتِ بهِ يا«خاله حكيمه»
_كنت عارفه وواثقه فيكي يابتي أنك الوحيده اللي هتقدرى تقربيهم من بعض مش قولتلك ياعلي

يظهر الطبيب علي من خلف «شمس» مباشرةً قائلاً: 

_ازاي قدرتي تقنعيهم ياشمس، قولتي أيه لياسين عشان يوافق يبقى مع عمار

ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تنظر  لهُ فأخذ يطالعها بنظرات تدل على الأتهام فأجابته مسرعه:

_أنا لم أخبره بشيئاً سوا المطلوب لا أكثر
انتي عارفه الاتنين وافقوا ليه؟ انتي عارفه الاتنين يقربوا لبعض أيه؟  انتي عارفه انك هتبقي السبب في أنك تفرقي بين أب وابنه

شعرت «شمس»  بالألم يختزل روحها حاولت الهروب وتفادي النظر الى عينيه قائله بهدوء: 

نعم أعلم

ظهرت« ميرا» أمامها فجأه في أقل من الثانيه: 

طيب وبعدين هتعملي أيه لما كل واحد فيهم يعرف انهم أب وأبنه موقفك هيبقى أيه؟

انكمش حاجبها باستغراب تطالع «الخاله حكيمه» وتسائلت بغضب: 

_ما هذا، كيف لها ان تعلم شيئاً كهذا؟
سمعتنا بالغلط يابتي لما كنت بتكلم انا وعلي سوا

طالعتها« ميرا» بهدوء: 

_ماتخافيش ياشمس انا مش هقول لحد انا لو كنت عايزه اقول كنت قولت من وقت ما سمعتهم

ضغطت «الخاله» على اسنانها بغضب: 

ماينفعش حد منهم يعرف قبل المعركه ياسين هيسيبنا لو عرف، أنا بفضل ادعي المولى عز وجل انه مايفتكرش شىء دلوقتي

بترت شمس حديثها ثم هتفت: 

_ ولكنه بدأ بتذكر بعض الأشياء بالفعل

انكمش حاجب الطبيب «علي»  سائلاً: 

افتكر ايه؟
_ بدأ بتذكر أنه الالفا الأصلي وبدأ لون عينيه يعود كما كان للون الطبيعي اللون الأحمر الداكن بدأ باسترجاع قوته الحقيقيه من الواضح أن تأثير الضبع بدأ يزول من عليه

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن