الفصل السادس والاربعون 💕

24.3K 1.7K 154
                                    

الهجينه 💕
الفصل السادس والأربعون من الجزء الثاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد

شعور العجز مقيت  ،  فهو الأن عاجز أمام رغباته  ، 
رغبات "عمار " التي تزداد سوءٍ يوماً تلو الأخر  يتردد الى ذهنه اخر كلماته وهو يؤمره بقتـ ـلها ،  ما عادا يعنيه نفسه بشىء فهو مستعد بالتضحيه بنفسه طالما "عمـــار" رغب بذلك ولكن "شمس" ما ذنبها.. هل حقاً تستحق المـ ـوت!!

وجد نفسه ينخرط بذكرى داخل عقله وتلك الرجفه التي اصابتها عندما حاوط كفه كفها الصغير يحتضن عينه عينيه بصدق 

فاق من تلك الذكرى التى حدثت بينهما منذ ساعات قليله فوقف يتحداه مجدداً للمره الثانيه يطالع عينيه بتحدي: 

_مش هقـ ـتلها ياعـــمار
___________(بقلمي ماهي احمد)___________

هُناك حزن يرغمك على الكلام وهناك حزن يرغمك على البكاء ولكن أشد أنواع الحزن هو ما يرغمك على الصمت ، عدم البوح بما داخلك، ألم داخل صدرك، وحمل يثقل كاهلك هو الأن يجلس بداخل غرفه مظلمه ،   تناسبه وتناسب حالته تماماً  ، يتقلب على فراشه  يساراً ويميناً يجاهد لأخذ حقه من النوم  محاولات  عده قام بها "يزن" لأرغام نفسه على النوم حتى تهدأ تلك العاصفه بداخل رأسه الأن  ولكن محاولاته بائت بالفشل فما علمه منذ قليل لم يكن بالهين ،  محاولة تهدئه نفسه والتصرف  بحكمه لم تجدي نفعاً  ،  حاول التنفس  وكأن أحدهم سرق أنفاسه فخرج من غرفته يبحث عن ياسين ظناً منه بأن  ربما  لديهِ الحل  قام بمهاتفته ولكن دون أجابه لم يمنعه ذلك من البحث عنه ظل يسير هنا وهناك لا يعلم   الى أين ستأخذه قدماه كل مايريده هو التقاط بعض من أنفاسه الهاربه وايجاده لا يعلم كيف قادته قدماه  أمام مقبرته  ،  مقبرة نصفه الأخر  ورفيق دربه  ،  وجد "ياسين" يقف هناك أمام المقبره يتحدث الى الفراغ أمامه قائلاً بضجر بنبره تحمل من الغضـ ـب ما يكفي:   

_قولتلك مش هقـ ـتلها

قال جملته بصوتٍ مزعج..  نبره خشنه..  لم يستطع يزن تمييز ما قاله فأنكمش حاحبه بريبه مما يحدث وعاد خطوه للخلف فانزلقت أحدى قدميه بصخره استدار "ياسين" بجسده يطالعه وهو يعود للخلف ووجهُ مقابل لهُ يوجه له حديثه: 

_أنتَ كنت بتكلم مين ياياسين .. 

رأى "ياسين" الذعر على ملامح وجهُ،  حاول أن يطمئنهُ محارباً خوفه الذي وصل ذروته استدار ينظر أمامه من جديد فلم يجد "عمار" تنفس بعمق وهو يستنكر ما قاله يزن للتو:  

_تقصد ايه؟ 

رفع ذراعه للأعلى وهو يشير بأصبعه على اللوح الرخامي: 

_أنتَ كُنت لسه حالاً بتبص للوح الرخامي اللي مكتوب عليه اسم عمار وكأنك بتكلمه  ،  وقولت جمله ماقدرتش اميزها.. قولت  مش هقولها..  او..  مش عارف ماقدرتش اسمعها كويس

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن