الثالت عشر (يصطدم من أجلها)

29.3K 1.3K 51
                                    

الهجينه ( يصطدم من اجلها) 
الجزء الثالث عشر

على الصعيد الأخر هناك من لا يهدىء له بال أنه "ياسين" يشعر وكأن شىء يمتلكه قد أتخذ منه بالقوه  يدور بعينيه بكل مكان صعد الى المبنى السكني بجانب النزل يبحث بكل طابق عنهما بلا جدوى توجه الى السطح بعدما تملك الغضب منه فسأل نفسه بحيره

_أزاي انا شامم ريحتهم.. شامم ريحه شمس بالذات

في هذه اللحظه تحديداً أغمض عيونه بتركيز حتى تتبع الرائحه وعند عصوره على فستانها قد أدرك الحيله التي اتبعها عمار لتضليله  ،  قبض بكف يده على ملابسها والقى بها من فوق الطابق السكني واشار برأسه بالأيجاب لأدراكه بأن عمار ليس كأي شخص قابله قبل ذلك ولا يجب الأستخفاف به فقرر العوده لمنزله عل يهدأ قليلاً ويعود لقلب المعركه

-------------( بقلمي ماهي احمد )-----------------------
_ انا مش هلبس الطرحه دي يايزن واعمل اللي تعمله انا مش محجبه عشان البس طرحه

_ تمام براحتك وانا مش هغصبك علي حاجه انتي مش عايزاها

قابل رفضها بالأيجاب   ،  رد بلا مبالاه تركها تتبع أثره بعينيها يدفع ثمن العباءه رحلت خلفه تخبره بتهكم:

_علي فكره اسلوبك ده مش حلو ابداً ومش معنى اني محتجالك تمشيني علي مزاجك

صمتت لثواني تنتظر رده وعندنا لم تتلقى منه اجابه استرسلت حديثها: 

_لازم يبقي في اسلوب للمناقشه احسن من كده
يعني لو مش مقتنعه بحاجه علي الاقل اقنعني

تجاهلها للمره الثانيه فطفح الكيل منه وقفت بمنتصف الطريق تخبره بصوت مرتفع عل صوتها يصل اليه: 

_علي فكره انت مكنتش كده  اي اللي غيرك
ما انا مش هفضل اكلم نفسي بالطريقه دي يعني ..  انت لو فاكر اني محتجالك تبقي غلطان انا عادي ممكن ابقي لوحدي، ولا اقولك انا مش عايزه ابقي معاك تاني وهروح دي كانت فكره غبيه اصلاً اني اروح معاك في حته .. انا بكرهك

كلمتها الأخيره قبضت قلبه عند سماعها توقف للحظات ثم استدار يطالعها بمنتصف الطريق ليجد سياره تأتي مسرعه من خلفها  تحرك نحوها بكامل سرعته يبعدها عن الطريق واصطدم بها هو
كل هذا حدث بثواني معدوده تجمدت تقاسيمها من الصدمه وأخذت تصرخ بأعلى صوتها

_يـــــــزن
----------------( في نفس الوقت )----------------------
في تلك الأثناء هناك من لا يستطيع الجلوس القلق ينهش بهِ من كثره التفكير هي "زهره" في انتظار الخاله انتظرتها طوال اليوم فقد طفح الكيل من الانتظار قررت "زهره" للبحث عنها بمنزل "عمران" دقت بابه بدقات متتاليه ولكن دون جدوى تعلم جيداً أنه بالداخل فارتفع صوتها عل يصل اليه

_ افتح ياعمران انا عارفه انك جوه

نعم كان بداخل المنزل ولكن الخوف اصبح بداخله لم يقدر على فتح الباب فاستخدمت "زهره" وسائل ملتويه بقول:

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن