الهجينه 💞
(الفصل الخمسون من الجزء الثاني )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمدصُدق من قال بعض الكلمات كالقبور ، تُدفنك حياً على الرغم من إنك على قيد الحياه .. وهذا ما فعلته جمله "ياسين" بـ "فريد" وهو يتابع قوله:
_ أنا وشمس اتجوزنا ودى ورقه جوازنا
---------------------
كان "فريد" يقود سيارته ولكن عقله ذهب في جوله للمواجهه التى تمت منذ قليل مع "ياسين " ومع هذه الجمله تحديداً .. حاول "فريد" انتزاع ورقه الزواج من يد "ياسين" ولكنه فشل في انتزاعها من كف يده فنطق "ياسين" متهكماً:
_لو هسمح لحد يشوف ورقه جوازنا فا أگيد مش هيبقى أنتَ
تطلعت "مشيره " الى "ياسين" وقد انكمش حاجبيها بريبه تطلب اجابه عما يحدث ولكن تلك النظره التي اصابتها من "ياسين" كانت الأسرع حيث فرضت على "مشيره" الصمت طالعت "شمس" تلك المتشبثه بكف يدهُ فكانت نظراتها لها ليست إلا ناراً وشراراً تشتعل في الخفاء تنظر إليها نظرة مفترس يترقب فريستهُ كان الجميع مصوب نظراتهم اليهم كالسهام لا تستطيع عقولهم استيعاب ما يحدث يطالع احدهم الأخر بنظرات من الجلي معرفه بأنها نظرات عدم رضا
هبت "زُهره" واقفه تحاول أن تستوعب ما يحدث ولكن أنهتها "الخاله" عن فعل شىء أمام الحضور قام "والد فريد" وهو ينظر هنا وهناك بعينيه فوجد جميع من بالمكان ممسك بهاتفه ويقوم بتصوير ما يحدث ضغط على أسنانه ولكنه حافظ على ثباته الأنفعالي زرر چاكيث بدلته السوداء يستعد للرحيل فأوقفه "فريد" ينطق بقهر وهو يرى والده يبتعد ناحيه الباب:
_بابا أنتَ هتسيبني كده احنا لازم نعلمه الأدب شمس دي بتاعتي.. شمش ليا مش لغيري
قاطعه "ياسين" وهو يقترب منه وجعل كل من بالغرفه يوجه أنظاره عليه يطالعه بتحدي وهو يقول:
_شمس من اللحظه دي بقت عقيده محرمه على أمثالك
عاد والد "فريد" يقترب من "ياسين" بنظرات مشتعله لو كانت ناراً لأكلت الأخضر واليابس تصنع البسمه على وجهه وهو يقول بهمس:
_أنا صحيح مكنتش موافق على الجوازه دي بس وحياه القهره اللي شرخه قلب ابني وشوفتها في عيونه لا هخلي المو ت من ضمن احلامك اللي مش هتعرف تحققها في يوم
هنا حيث ظهر على وجه "ياسين" تقاسيم مسترخيه على عكس ماتوقعه "والد فريد" فقد انتظر غضـ ـبه وثورته على ما قاله ولكنه لبس قناع البرود وهو يقول باستفزاز مع ابتسامه ساخره زينت ثغره:
_إن شاء الله.. مستني
طالعه "والد فريد" الذي اشتعلت ثورته من هذا المتبجح الذي يتحدث معه بطريقه لا تتناسب مع مركزه يراقب الحضور بعينيه وهو يحاول تنظيم تنفسه رحل ومن خلفه "والدة فريد" وهي تقول بصوتٍ عالِي نسبياً عل صوتها يصل إليه:
أنت تقرأ
الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى)
Mystery / Thrillerظننت أن قلبي هذا لم يخلق لهُ الحب ، ونسيت أن بعض الظن أثم