الجزء الواحد والعشرون [تحكمت بقوتها]

24.7K 1.4K 44
                                    

الهجينه [ تحكمت بقوتها ]
الجزء الواحد والعشرون
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

گيف سأعيش الأن وأنا مجرد متذبذب لا گيان لهُ  ، أبحث عن نفسي التي فقدتها ليلاً لربما أجد نفسي التي فقدتها بالطرقات وأنا أسير بها باحثاً عن ذاتي حتى نفسي قامت بخداعي  والتلاعب بي يوماً ما

_أنتَ مين؟

كان هذا سؤال "داغر" لـ "عمار" بينما يقبض بكف يده على عنقه كالأفعى التي قبضت على فريستها بعد مراوغه لعده أيام سؤال فكر بهِ" عمار " لثوانٍ معدوده من هو حقاً هل وقع في فخ سؤاله  ،  هو نفسه أصبح لا يعلم من هو ربما جاء اليه ليخبره من هو؟  وكيف أصبح هكذا
سكون تام دون حراك من "عمار" بعدما اصبح سؤاله المسيطر الوحيد على تفكيره الأن هرولت "هدير" مسرعه بأتجاهه تنتزع قبضه يدهُ من على عنقه أغلق "داغر" عينيه يركز بصوت دقات قلبه فوجد دقات قلبه ليست كباقي البشر حاولت "هدير" مره أخرى وهي تقول:

_ سيبه ياداغر حرام عليك هيموت في ايدك

هرول "يزن" بأتجاه شقيقه يحثه على فعل شىء ولكنه أردف بشفاه مرتعشه:

_ لو فتحت بوقي دلوقتي ممكن يقتلني فيها

قطع حديثهما كلمات "داغر" التي صدحت بالأجواء مكرراً سؤاله ببُغض لذلك القابع أسفله بقول:

_مابحبش اكرر سؤالي مرتين، عشان صبري بينفذ مني وأنا مش مسؤول

ثم أخرج سؤاله من بين شفتاه ببطىء:

_أنتَ ميــــــن؟

لم يقدر على الاجابه  وقبضته تعتصر عنقه  وكل منهما ينظر للأخر بنظرات معاديه،  نظرات لا تمثل سوى الأنذار بالحريق كيف لهُ أن يجيبه وهو بحالتهُ هذه أحمرت وجنتاه وأصبح من الصعب عليه حتى التقاط أنفاسه أصبح غضبه عارم ودون أن يشعر خرجت أظافره الحاده من بين أصابعه وقد التحمت بكف داغر بعد أن غرزها بهِ تأوه داغر من أثر أظافره الحاده وبحركه لا أراديه منه تركه وقبل أن يلتقط "عمار" انفاسه لم يجده أمامه وكأنه تبخر هرول "يزن" بأتجاه " عمار"يطمئن عليه وجد أثار أصابع "داغر" على عنق صديقه أصبح التوتر يسود الأجواء التصق ظهرهما ببعضهما البعض حتى يحمي كل منهما الأخر يدوروا بعيونهم بالمكان تسارعت ضربات قلوبهم خوفاً من خطوة "داغر" التاليه تقدمت "غدير" بأتجاه "هدير" تهرول ناحيتها أحتضنتها من خصرها لكي تشعر بالأمان بينما "رعد" تنهد بيأس بعدما علم ردة فعل "داغر" التي لا تبشر ابداً بالخير وأن القادم اسوء من ذلك بكثير  ،  مازال كلاهما يحتموا بظهر بعضهما البعض بارتباك حتى كسر حاجز الصمت سؤال "عمار":

_  أنتَ متأكد ان داغر أعمى و مابيشوفش ؟

هز"يزن" كتفيه بعدم تصديق  ، كانت اجابته على طرف لسانه ولكن هناك من بترها قبل أن يخرجها فقد جذبه "داغر" من مرفقه وغرز  أظافره بعنقه بعدما ثنى ذراعه خلف ظهره واصبح بقبضته كل هذا حدث في غضون ثوانٍ معدوده سرعه "داغر" وطريقته المعتاده تسري الرعشه والأرتباك بداخل الشخص المقابل رفع "عمار" ذراعيه باستسلام قائلاً برجاء نابع من عينيه قبل لسانه:

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن