الهجينه الجزء [الستون والاخير ]

20.1K 1.2K 579
                                    

الهجينه [ هل هذا حقيقه ]
الجزء الستون والاخيره
الصفحه الجديده روايات بقلم ماهي احمد
بقلمي ماهي احمد

ليتني أحبســكِ بين أضلُعي أيتها المدعوه بشمس ، ليتني أمتص منكِ حزنكِ، ليتني أستطيع الجلوس جوراكِ أثناء بكائكِ، ليتني لم أكون أنا

--------------------
الأيام سريعه ، سريعه كأحتراق ثقاب الكبريت عند اشعاله من يصدق أنه بمرور يومين قد حدث الكثير حتى أوصلته نتيجه ما حدث الى هنا يقف بمنتصف صحراء سيناء  العتمه والنيران المشتعله بكل مكان  ، الجميع يهرول هنا وهناك  يسمع صراخ الأطفال والأمهات من حوله ، يحيط بهِ رجال الدمنهوري بكل أتجاه ، اصبحت الصحراء ملكه من كثره عدد رجاله ابتسم الدمنهوري ساخراً :

ـ فاكر نفسك هتقدر تهرب مني ده أنا اجيبك لو روحت المريخ يلا

لم يتوقع "ياسين" أن يجتمعا من جديد وخصوصاً بعدما رتب كل شىء لسفره  يعلم ان لقائهم هذا ستصبح نتيجته الكوارث طالعه "ياسين" باستخفاف وتحدث:

ـ بس أنا عمري ما هاروح المريخ ، بس ممكن اوديك  لو عايز

نطق " الدمنهوري " مراوغاً :

ـ لسانك ده موديك في داهيه محلتكش غيره الا اما شوفتلك كلب حتى من فصيلتك يدافع عنك ولا حتى شوفت خلقت حد من أهلك ، حتى وأنا حبسك ذليل عندي ما شوفتش خلقت حد فيهم للدرجه دي مش عايزينك ، ده أنا كده بقى  هعمل ليهم خدمه واخلصهم منك خالص المفروض يشكروني بقى

غزت الرعشه " جسده " حاول جاهداً ان يتماسك
حتى لا يكتشف أمره أمام الجميع لا يهمه نفسه فالأهم عنده هو حياتهم ، ولكن فجأه خرج جسده عن السيطره حين شقت أظافره طريقاً للخروج وقبل أن يتحول أمسك " داغر " كف يده يقف بجواره يحثه على الهدوء هاتفاً :

ـ فعلاً ،  هنشكرك ، بس بطريقتنا

قفزت "ميرا " أمامه تسند بيدها على الأرض تحفر أظافرها بداخلها :

ـ عيلته تقيله عليك قولنا يلعب بيك لوحده حبه

وفي لمح البصر وجد " الطبيب " يقف خلفه وهو يقول :

ـ جيت في ملعبنا

أتى بربروس من الخلف بابتسامه عريضه على وجهه :

ـ يافرحتــــاه ، لقد وقع الفأر بالمصيده

ظهورهم من العدم اربكه ولكنه حاول اخفاء ارتباكه حين قال :

ـ والتلات دكوره والحرمه دول هما اللي هيحموك ، من الجيش ده

اقترب " عز " ووقف من الناحيه الأخرى بجانبه يشهر سلاحه وينشر رجاله بكل مكان يحيطون برجال " الدمنهوري " يخبره بابتسامه ساخره:

ـ لاء ، انت ماتعرفش أن الحرمه دي بجيشك كله

نظرات العيون لو انها تنطق لكانت حرب طاحنه الأن ، نعم انها ساعه الحرب وقد دقت الطبول ولكنها ستدق على رأس كل من يفكر في التقرب بالأذى من عائله الصاوي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن