الجزء الخامس 💕

34.8K 1.7K 45
                                    

الهجينه 💕
( الجزء الخامس )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

جحظت عيناه ووقف ثابتآ في مكانه لا يستطيع التحرك خطوه واحده وكأن الأرض قبضت على قدماه بيديها لتمنعه عن الحركه شعر وأن العالم من حوله ليس له وجود وكأنه انتقل الى مكانٍ أخر لا يوجد سواه فيه هو و«ياسين» نظر إليهِ وشعور غريب تغلغل الى قلبه لم يكن يعلم ما هذا الشعور ولكن شىء واحد فقط كان يعلمه وهو أن القادم لا يبشر بالخير ظل الأمر لثواني حتى بترت شروده« هيام» الواقفه أمامه

_عمار أنت كويس

لم يكن بوعيه فأطاح بها من أمامه وعاد للواقع ليبحث عنه بكل مكان اخذ ينظر هنا وهناك من بين الجميع  بعيون حائره لاحظ يزن عيناه الحائرتان فأقترب منه وهو يرى الحيره واضحه على ملامحه 

_ في ايه ياياعمار

ارتفع حاجبه الأيسر وهو يضرب بكفه على جبينه

مش عارف ، مش عارف يظهر اني تقلت في الشرب

تملك القلق من قلب «يزن»  مما قاله «عمار»  فهو صديقه ويعلمه جيدآ فالشرب لا يؤثر به على الاطلاق وضع يده على ظهره لكي يتكأ عليه لاحظت ساره هي أيضآ ما يحدث فأتت مسرعه

عمار انت كويس

وضعت يدها على ظهره لكي يتكأ عليها هي الأخرى وعن دون قصد لمست كف يزن طالعته بأحراج من لمس يده عن طريق الخطأ فابتسم لها ابتسامه لطيفه
بدأ يستعيد طاقته من جديد وهو يجيب عن سؤالها

_ أنا كويس ياساره أطمني

تركته ووقفت أمامه وكان يتضح على ملامحها  الغضب الشديد تنظر بعيناها الى « هيام»  بنفور وعادت تطالعه من جديد

_ طبعا ما انت تلاقيك شغال رقص وشرب مع البت الشمال دي

اطلق كلماته بغضب كالسهام وهو يطالعها بكل حده

_  ساره، ابعدي عني دلوقتي احسنلك

ترك المكان على الفور واتجه على الموتور الخاص به وانطلق مسرعآ بأتجاه مكتبه  بعدما ضغط على زر التشغيل وقام بفتح اللاب توب  لينظر الى الصور الخاصه بـ «ياسين» ماحدث له في المقهى الليلي زاد من فضوله فاصبح لديه هوس بمعرفة المزيد عنه

---------------------
كأسٍ تلو الأخرى هذا ما كانت تفعله دون وعي لم يرق «لساره» ما فعله عمار عند تركه لها فأخذت تتجرع من الكؤوس بعدد لا بأس بهِ حتى أصبحت شبه فاقده للوعي
كان يراقبها بعين ٍ ثاقبه من على بعد مسافه لا بأس بها  لم يستطع المضى قدماً ويتركها بهذه الحاله التى كانت عليها اقترب منها شاب وأراد ان يستغل الوضع الذي كانت فيه لم تكن تشعر بنفسها مال بجسده و اقترب من أذنها بهمس يهمس بكلماتٍ ضاحكه فضحكت بصوتٍ جلجل المكان بأكمله مما اشعل الغيره بقلب «يزن»  كان يريد أن يذهب لها وينتشلها مما هي فيه ولكن يعلم جيدآ العواقب من فعلته ظلت ترقص هي مع ذاك الشاب وبدأ الشاب في التطاول عليها ولمس جسدها أبعدته عنها سريعآ ولطمته على وجنته  مما أشعل الغضب بداخل هذا الفتى وكأنه شيطان فر من اعماق الجحيم نظر لها بعينان جاحظتان مما دب الرعب بداخلها عادت خطوات بطيئه الى الخلف وهي تنظر له والدموع في مقلتيها تأبى النزول وتستمع لما يقوله

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن