الجزء الحادي عشر 💕

29K 1.5K 104
                                    

الهجينه💕
( الجزء الحادي عشر)
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد

كان لازال «عمار» متوقفا وهو يلهث وقد التفت ينظر خلفه فوجد شاحنة عملاقة تسير مسرعة فى اتجاه« شمس» وسوف تصطدم بها فقام بالنداء عليها بعدما دب الرعب بقلبه
-شمس
ركض« عمار» مسرعا صوب «شمس» وفى نفس التوقيت حاول سائق الشاحنة الضغط بكل قوته على مكابح السياره كى تتوقف وهو يدير المقود فانحرفت الشاحنة بقوة يساراً وأرتطمت بسياره تسير بجوارها فانقلبت السياره وهى تدور وتتدحرج على الطريق وكانت« شمس» تقف فى منتصف الطريق منصته فقط للضوضاء التى تملىء جنبات الطريق وقد اصابها الرعب فلم تكن تقوى أن تحرك قدمها قيد انمله وكانت كأنها استحالت الى تمثال من اللولوء المضيئ فكادت السيارة ان تصطدم بها لولا أن وصل إليها« عمار» مسرعاً فحملها وقفز بها مبتعداً فسقط أرضاً فوق بعضهما البعض وظلا يتدحرجان معاً على الطريق .
نظر إليها وهى مستلقيه فوق جسده وقد كان يلهث بقوة وبالكاد يستطيع التقاط انفاسه
-شمس انتى كويسة؟
قامت شمس بالايماء برأسها علامه على الموافقة انها بخير
فبدأ عمار بفحص جسدها مسرعا بكلتا يديه حتى يطمئن انها لم تصب بأى جروح
وقد ساد الهرج والمرج الطريق وكثر الازدحام وتوقف الماره والسيارات وترجل بعضً من قائدى السيارات للأطمئنان عليهما فسأله احدهم
-انتو كويسين حصلكم حاجه
-انا كويس مفيش حاجه
انهى جملته وهو يحاول النهوض ويساعد «شمس» عالنهوض من فوقه فسأله سائق اخر
-وهى، هى عامله ايه
نهض «عمار» والتقط يد شمس ومازال يساعدها على النهوض
-هى كمان كويس مفهاش حاجه
اخذ بعض الماره والسائقين المصابين للذهاب بهم الى المستشفى القريبة لكى يقومو بإسعافهم والرعاية بهم
وسأل سائق اخر« عمار»
-انتم معكمش عربية او حاجة تركبوها عشان تروحو بيها
-للأسف عربيتنا عطلت فالطريق واضطرينا إننا نسيبها وننزل نكمل طريقنا مشى
-طب انا اقدر اوصلكم اى مكان انتم عاوزينه معنديش مانع
-ياريت اذا سمحت لومفيهاش تعب

عاد «عمار» أدراجه الى السياره التى كان بها مع «عمران» وأخذ حقيبته والزجاجة التى تحتوى على عشب الأصيص ووضع الزجاجة بحذر داخل الحقيبة وسار بأتجاه السائق الذى عرض عليه الركوب معه

-انا اسمى علي دكتور «علي»

تشرفنا، وانا «عمار»

نظر ذاك الغريب إليها باستغراب من القماشه التى تعتلي وجهها مما جعل الفضول سيد الموقف وقام بسؤاله

-هى ليه مغمية عنيها كده هى كفيفه

تنهد بعدما نظر إليها وعاد يطالعه بعينيه مره أخرى

-لا ابد مش عاميه ولا حاجة بس الظاهر عندها حساسية بس من النور مش اكتر
-حساسيه من النور قصدك رهاب الضوء؟

صمت «عمار» قليلاً من استفساره فرد دكتور «علي»  مسترسل حديثه

-انا اصل دكتور عيون لو تحب اكشف عليها

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن