عروس الالفا 💕~
الهجينه
(الجزء الخامس والثلاثون)
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمدأنهت نطق حروف أسمه لتجده يغرز أظافره برقبة والدها الحبيب لترى دمائه تتساقط منه أمام عيناها تفارق روحه الجسد ليتركه هو يخر أرضاً ناظراً له نظرة رضا عما فعله
فما اصعب من ان ترى الروح تخرج من جسد من احببت تقف عاجزٍ أمامه لا حول لك ولا قوهكان الصمت حليفها في هذا التوقيت تقف الكلمات كالحجاره من ثقلها على شفتيها لم تستطع اخراج الكلمات من فمها فقدت النطق والشعور بمن حولها تلألأت الدموع في عيناها شعرت برعشه في جسدها لم تتحمل الوقوف فجلست بجانب جثه والدها الحبيب تلامس خصلات شعره ودماؤه تملىء كفها
هبط «عز» الدرج مسرعاً ليجد «غرام» بانتظاره أمام السياره الأجره ممسكه بهاتف «هدير» لتخبره قائله:
عز هدير نسيت تليفونها استناني انا هطلع ادهولها
رفع كف يده وأوقفها عما تريد فعله قائلاً:
_هاتي التليفون خليكي انتي أنا هطلعهولها
اخرجت «ولاء» رأسها من نافذه السياره وهي تتأفف فقد تغلل العرق بجسدها وعلى وجهها محاوله الحصول على بعضٍ من الهواء النقي
_بسرعه ونبي ياعز عشان خلاص طلعت كتكوتين حمر وانا قاعده
نظر «شريف» خلفه فقد كان يجلس بجانب السائق ليقول:
_من حلف بغير الله فقد اشرك
الله يفتح عليك ياشيخ شريف ربنا يكتر من ايمانك
انهت «ولاء» جملتها وهو ينظر إليها من المرآه التي أمامه نظره سخريه ثم أردف
اسمها يكتر من امثالك مش من أيمانك ، وبعدين أنا مش شيخ بس دي حاجات الملحد يعرفها عادي
نظرت لهما «غرام» متأففه:
_ممكن تسكتوا انتوا الاتنين
ثم نظرت أمامها لـ«عز» ممسكه بالهاتف المحمول لتعطيه له:
_خد ياعز بس بالله ما تتأخرش بسرعه أنتَ شايف الحر هنا عامل ازاي
أخذ منها الهاتف يسرع في خطوته قائلاً:
ماتقلقيش هنزل على طول
عاد« عز» أدراجه يقوم بغلق باب المصعد خلفه ليسمع «حسام» خطوات أقدامه متجهه الى الباب ليقبض بقوه بكف يده خصلات من شعر «هدير» ويجلس بجانبها هامساً بأذنها:
_لو عايزه «عز» يعيش ومدبحهوش قدامك اوعي تنطقي بحرف واحد
انهمرت الدموع منها بغير إدارتها محاوله جاهده مسح دموعها من على وجنتيها لتسمع جرس الباب يرن، ينظر لها «حسام» يطالعها بجديه ثم يقوم بتحويل لون عيونه الى اللون الأسود، تشاهد أنيابه تخرج من شفتيه استعداداً لذبح « عز» هو الأخر، فتسمع صوت« عز» مره أخرى قائلاً:
أنت تقرأ
الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى)
Mystery / Thrillerظننت أن قلبي هذا لم يخلق لهُ الحب ، ونسيت أن بعض الظن أثم