الهجينه 💕
(الفصل الثاني والاربعون من الجزء التاني)
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد" ماذا لو كان حب العقل وحب القلب على االباب ماذا ستختار؟ "
_شاطر يابابا
هذه كانت جملته الأخيره لهُ ، نظر لهُ نظره فيها من السخريه والشماته ما يكفي وهو يراهُ بهذا الضُعف أمامه يطــ ـعن نفسه بالسـ ـكين فقط لكي لا يتركهُ فقد أصبح
" عمار" نقطه ضعف "ياسين" أصبح ضعيف بهِ وهو بجانبه وأضعف أذا تركه ورحل ، أبتلع "ياسين" ريقه وكأنه يبتلع غصه مريره بحلقه يرفع نظره للأعلى فتبادل الأثنان النظرات نظره رضا من "عمار" لما فعله" ياسين" للتو لكي يرضيه ونظره ألم بعيون "ياسين" فوقف" عمار "بعدما كان يجلس القرفصاء أمام" ياسين" بعدها قال:_تقدر دلوقتي تطلع السكينه من جسمك وزي ما اتفاقنا مالكش دعوه بـ "شمس"
قال أخر ثلاث كلمات وهو يضغط على أسنانه بنبره تحذيريه لـ "ياسين" فحاول "ياسين" أن يخرج السـ ـكين من جسده ولكن الألم كان مبرح هذه المره مما جعله يتأوه وهو يخرجها
_______________(بقلمي ماهي احمد)______________
نزلت دموع "شمس" وهي جالسه على المقعد أمام كوخ
"عم نصير" وهي تسمع صوت "ياسين" في أذنيها وهو يقول بعصبيه:_ أنتِ عايزه تفهميني أنك خايفه عليا شمس بت المهدي بقت بتخاف عليا ده من أمتى؟ ومن مين؟ من عيل زي ده
أشارت شمس برأسها بالنفي يساراً ويميناً بعيون دامعه وهي ترفع رأسها تنظر لهُ:
_أنتَ مش فاهم حاجه
بتر هو حديثها بنبره صوت أقل عصبيه
_ومش عايز أفهم ياشمس ، مكنتش أعرف أنك نسيتي عمار بالسهوله دي وبقيتي تخافي على واحد تاني
نظر "ياسين" لـ "فريد" وهو ملقى على الأرض فاقد للوعي فترك" شمس" في الحال
أفاقها "عم نصير" من شرودها فيما حدث قبل قدومها الى إليهِ فأنتفضت هي تنظر لهُ لتجده يمد كف يده بكوب من الشاي الساخن قائلاً:
وبعدين يابنتي هتعملي أيه مع اللي أسمه "فريد" ده
باين عليه شراني ومش هيجيبها لبرمدت كف يدها وهي تأخذ منه الكوب ترتشف منه رشفه بسيطه:
_مش عارفه "ياعم نصير" من وقت ما فاق وهو بيهدد أنه مش هيسيب "ياسين" في حاله وأنتَ عارف ده أبن مين
تنهد وهو يهز رأسه بالموافقه قائلاً:
_عارف يابنتي ، عارف ، بس برضوا عارف ياسين ده أبن الصاوي على العموم، سيبك منه أنتِ دلوقتي المهم روحي شوفي "ياسين" ده فاكر أنك خايفه على "فريد" على حسب ماحاكتيلي روحي ووضحيله كل شىء وواحده واحده مع ياسين يابنتي طولي بالك عليه
أنت تقرأ
الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى)
Mystery / Thrillerظننت أن قلبي هذا لم يخلق لهُ الحب ، ونسيت أن بعض الظن أثم