الهجينه [ ملبد بالغيوم ]
الجزء الخامس والخمسون
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد📌ممكن قبل القراءه تعملي لاف وكومنت برأيك لو بتقرأ/ي من على الفيس ، ولو بتقرأ/ي من على الواتباد ماتنسيش تدوسي على النجمه والتعليق بين الفقرات ده بيحمسني جداً أني أكمل بشغف لأني بستنى تعليقاتكم بفارغ الصبر ، تعليقاتكم دي الحاجه الوحيده اللي بياخدها الكاتب وبتفرحه بعد تعب وتفكير طويل طول الأسبوع
🔻مواعيد الروايه كل خميس أن شاء الله
يلا نبدأ ياحبايبي ♠️-------------------
الحياه كالورده ، كل ورقه خيال وكل شوكه حقيقه خُلقنا من حاء الحزن وگذلك من حاء الحب وكل منهما يُكمل الأخر ، الفؤاد يخبرني بأن الحب رحمه
والعقل يقنعني بأنهُ نقمه ، ربما الحب أمل وربما يكون الألم ، وما بين ذاك وذاك اقبع أنا ، أقبع هنايبدو الأمر وكأنه شبه صدمه لحظيه مرت على عيون "ياسين" عند رؤيه دماؤها المتناثره بين كفيه ، ثني ركبتيه يضمها داخله شعر وكأن الأنفاس تُسلب منه ، حاول تجميع الكلمات من بين شفتيه لكي ينطق حروف أسمها شين تليها ميم يليها سين أحرف سهله وبسيطه وعلى الرغم من بساطتها لم يقدر على نطقها شعر بصدمه ، صدمه ذكرته بحدث مر ، حدث مر عليه أكثر من عشر سنوات وكأن كل شىء يتجدد من جديد وكأن عقله عاد اجبارياً بالزمن الى ما حدث قبل هذا
شعر بوميض ابيض داخل عقله يأخذه الى رحله للماضي يتذكر بها تلك الليله ، الليله التي نزفت بها القلوب دماً ليله موت "عمار" تجمد الوقت في تلك اللحظه الدماء المتناثره وهو يضمه داخل صدره كل شىء يتكرر وكأن الزمن يُعاد من تلقاء نفسه تحولت صورتها أمامه الى صورته وكأنه يراهُ بدلاً منها ، هنا جحظت عين "ياسين" يتذكر ما حدث بالتفصيل في تلك الليله القاتمه عندما فقد "عمار" روحه ، تذكر صرخته والامه تذكر كيفيه موته عندما سلب "العربي" روحه بأنتزاع قلبه من داخل صدره وجد لسانه ينطق حروف أسمه بدلاً عنها بنبره هامسه :_عمـــــــار
----------------(بقلمي مآآهي آآحمد)------------------
ساعه وربما أكثر تقف "غدير" خارج القريه أمام منزله ، تحديداً أمام محل الدراجات الخاص بهِ تنظر للمصابيح بأعمدة النور بحزن رفعت رأسها تصوب عينيها ناحيه شرفته حتى وجدته يزيح الستائر من على نافذته وقع بصره عليها طالعها باستغراب على وقفتها هذه بمنتصف الليل توترت "غدير " فور رؤيته استدارت عائده ثم قام بمناداتها بأعلى صوته :_غديـــــر ، استني
ارتفعت نبضاتها عند سماع صوته وسعت من خطواتها تعيد خصلات شعرها خلف أذنيها بأرتعاشه واضحه على كفها ، أنطلق كالسهم نحو الخارج ساحباً سترته القطنيه من على الأريكه يرتديها مهرولاً على الدرج خرج من مدخل منزله يبحث بعينيه عنها بعدما ابتعدت وما أن وقع بصرهُ عليها حتى ركض صوبها اوقفها وهو يلهث بقول :
أنت تقرأ
الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى)
Mystery / Thrillerظننت أن قلبي هذا لم يخلق لهُ الحب ، ونسيت أن بعض الظن أثم