الجزء السابع عشر (قلبه ينقبض من أجلها)

27K 1.3K 47
                                    

الهجينه (انقبض قلبه من أجلها) 
الجزء السابع عشر
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

هناك أوقات نتوهم بها ان الحياه ستسير على وتيره واحده  كمثل أوقات "داغر " الذي يعيش بأمان حتى الأن مع "هدير " وهو يحاول أن يوقظها من على فراشها بقول:

_يلا قومي بقى

كمشت حاجبيها باستفهام: 

_على فين

ابتسم ابتسامه جانبيه وهو يقول:

تعالي معايا وانتي تعرفي

وفي لمح البصر لم تجده أمامها فقد تبخر كالهواء ضربت جبينها بلين بكف يدها قائله:

_عمرك ما هتتغير أبداً ياداغر

اتجهت ناحيه خزانتها ترتدي ملابسها الثقيله بسبب بروده الجو في هذا التوقت من السنه بألمانيا هبطت على الدرج لتجده بأنتظارها رفعت قدميها  من على الأرضيه تتقدم على أطراف أصابعها حاولت التقدم ببطىء جاهده  ، تكتم أنفاسها حتى لا يشعر بها اقتربت منه تريد أفزاعه وقبل أن تنطق  استدار يصوب وجه ناحيتها وابتسم ابتسامه حانيه برزت بجانب شفاه قائلاً:
_متحاوليش

سأمت "هدير"  وعلقت بضيق:

_لا والله حرام بجد انا هموت واعرف بتعرف منين اني وراك

وضع يده على خصرها يقربها منه حتى اصبح وجهها على مقربه منه همس بأذنها يخبرها بهمس: 

_ صوت دقات قلبك عالي اوي .. بتخافي عشان كده دقات قلبك بتبقي عاليه وبقدر اسمعها

حاوطت وجهه بكفيها قائله بحنان: 

_ بس انا مابقيتش اخاف منك زي الاول

تركها واستدار يعطيها ظهره وارتفعت نبره صوته نسبياً:

_بس بتخافي لا اسمعك بتبقي مركزه اوي اني ماسمعكيش وده بيخلي دقات قلبك تزيد

تحرك الى الأمام وكأنه ينتظر شيئاً ما فقالت مستغربه:

_ خد هنا انتَ سايبني ورايح فين

لم تنتظر سوى ثواني قليله حتى وجدت من يقف امامهما بسيارته المرتفعه وبداخلها الطفله انكمش حاجبها قائله ببساطه:

_ باين كده ان في مؤامره بتحصل من ورايا

توسلت اليها الطفله غدير وهي تقول:

عشان خاطرى  ، عشان خاطرى توافقي بقي ياهدير .هموت ونعمل cambing بره انا من المدارس بتحايل عليكي وانتي مش بترضي

أجابتها موضحه:

_ مش عشان كان عندك مدرسه ياغدير

ضمت غدير كفيها متوسله: 

_وادينا اخدنا اجازه نص السنه يلا بقي وافقي عشان خاطرى

رفضت "غدير"  ولكن أمام الحاح الطفله ابتسمت دون ان تنطق بحرف حملها داغر بين يديه وسط اعتراضاتها وهو يقول:

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن