الهجينه 💕
(عروس الألفا)
(الجزء الثالث والأربعون من الجزء الثاني)
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد📌 مواعيد الروايه كل جمعه ان شاء الله ده مؤقتاً بس ياحبايبي لحد ما أخلص اللي بعمله وياريت ندعي لأهلنا في غزه يلا نبدأ "صلوا على الحبيب"وأرجوكي ماتنسيش النجمه او اللاف أرجوكي بعد اذنك"
أكثر الاشياء مراره في هذا العالم هو عدم البوح بما داخلك تشعر بتمزق روحك الى أشلاء ولم تجد حلاً سوا الثبات على الصمت المرير، تشعر بأن كل شىء ضدك لم يمنحك القدر ثقب للتنفس ولم تمنحك الشمس أشعتها لتنير طريقك .. أشعر بأنني قُتلت ولا أدري بأي ذنبً قُتلت ؟
توقعت "شمس" كل شىء إلا أن تكون تلك المرأه الجالسه أمامها وتنظر بثبات في عينيها تكون زوجته كيف؟ ومتى؟ اسئله فوضويه داخل رأسها الأن ولكنها التزمت الصمت أبتسمت زهره عند سماع هذا الخبر من تلك المرأه فكانت أول المهنئين لها ونطقت كلماتها بفرحه تلمع بعينيها
_معقوله ياسين أتجوز ألف ألف مبروك بس ازاي مايقولناش
ضربت الخاله بعصاها التي تتكأ عليها في الأرضيه وبداخلها غـ ـضب عارم صار خه بأسم شمس التي كانت تحدق بتلك الغريبه للحظات
_ شمــــس
أنتفضت وأفاقت شمس من شرودها فانحنت أسفل مشيره وأصبحت تحت قدميها تلملم قطع الزجاج المكسور وكأنها تحاول لملمه روحها التي تمزقت الأن أرتعشت اصابعها والرعشه امتلكت نبره صوتها ترغب بالتبخر الأن حاولت الحديث ولكنها لم تعرف ماذا تقول فقد قالت بارتباك:
_أنا، أنا أسفه مش عارفه ازاي الكوبايه وقعت مني ثواني هجيبلك مشروب غيره
كررت "الخاله" بأصرار:
_قومي ياشمس ماتوطيش سيبي الأزاز أي حد تاني هيلمه
أشارت الخاله بعينيها لـ "ميرا"
فذهبت "ميرا" وانحنت بجانب" شمس" وضعت يدها علي أكتفاها بحنان تطالعها بحب قائله:
_قومي ياشمس معايا
أشارت شمس برأسها لميرا دليل على الموافقه فوقفت واستقامت حاولت تمالك روحها من جديد فطالعت مشيره الجالسه بهدوء قائله:
_نورتي قرية الصاوي
أشارت لها مشيره برأسها مع ابتسامه بسيطه دون أن تتكلم فأشاحت بنظرها الى الخاله
ذهبت كلاً من مارال وساره خلف شمس فجلست زهره بارتياح بجوار الخاله وهي تطالعها بنظرات متفحصه بعينيها فسألتها الخاله قائله:
_معلش يابتي قولتيلي اسمك ايه مره تانيه
ابتسمت مشيره وهي تشير على نفسها فقالت ببراءه:
أنت تقرأ
الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى)
Mystery / Thrillerظننت أن قلبي هذا لم يخلق لهُ الحب ، ونسيت أن بعض الظن أثم