الجزء الرابع 💕

38.6K 2K 66
                                    

الهجينه 💕
( الجزء الرابع )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

------------------------------
رحل بعدما أدرك انه على وشك القيام بمهمه لم تكن صعبه فقط بل مستحيله أيضآ ولكن يمنعه كبرياؤه من الاعتراف بذلك فهو «عمار»  لطالما كان رجل المهمات المستحيله ظل يفكر بالأمر لثواني وهو ممسك بالخوذه الخاصه به يتشبث بدراجته الهوائيه ليبتر تفكيره صوت صديق العمر« يزن» وهو يهبط من السياره الخاصه به

عمار

استدار ليطالعه بثبات وأكمل لبس خوذته دون أن ينطق جاء ووقف أمامه يمنعه من التحرك

_في ايه ياعمار انت لحقت يابني جيت في ايه وماشي في ايه؟

طالعه بغضب

انت لسه فاكر تيجي انا كنت لسه همشي اي بطىء السلحفاه اللي انت فيه ده

طالعه باستنكار تصاحبه ابتسامه

والله انا كنت ماشي في المعقول انت اللي كنت طاير
_ طيب يلا عشان عايزك

انكمش حاجبيه باستغراب

مش هدخل الأول للعربي  يمكن عايزني في حاجه

طالعه ثم أردف بنبره يعتليها الارتباك

لا لا مش عايزك في حاجه النهارده تعالي معايا وسيب العربيه هنا

شاور له بأصبعه مع ابتسامه يصاحبها التوتر

بس اوعدني الاول انك هتمشي بالراحه

ضغط على مكابح دراجته

اركب بقي ماتبقاش جبان

امسك بالخوذه الأحتياطيه ويستعد لأرتدائها تطلع الى الأعلى بعينيه الصافيتين وجدها هي تقف تقف بشرفتها تنسدل خصلاتها البنيه  على جانب وجهها ابتسم وشرد بخياله بها فلطالما تمناها منذ الصغر يراها كنجمه في السماء من الصعب أن يلمسها يوماً ما نظر «عمار»  خلفه ليجده سرحان بها وبجمالها ابتسم ثم اردف

- ساره مش من توبك ياصحبي

فاق هو من أنخراطه واكمل لبس خوذته

ايه  ايه اللي انت بتقوله ده  تقصد ايه
ضغط على مكابح دراجته الناريه للمره الثانيه فانتشر الدخان الاسود الناتج منها  في المكان بأكمله وهو ينظر له باستنكار

انت فاهم انا اقصد ايه اركب اركب

رحلوا من البوابه الرئيسيه ووقفت هي  في شرفتها تتابع رحيلهما في صمت ثم دخلت الى غرفتها والضجر يتملك منها حتى سمعت صوت هاتفها وهو يرن أمسكت به ووجدتها هناء صديقه الطفوله ردت قائله

الو

لا ياهناء مش هخرج النهارده ولا هاروح night club ولا زفت

كانت صديقتها تضغط عليها للذهاب معها ولكنها أردفت بعصبيه مفرطه وهي تتأفف

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن