الهجينه 💕
الفصل الثامن والاربعون من الجزء التاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد📌حبايبي مواعيد الروايه كل جمعه ان شاء الله وعايزه اقول للي لسه مكمل معايا بعد موت عمار شكراً من كل قلبي لثقتكم فيا ودعمكم ليا.. والوشم اللي على كتف "ياسين" هتلاقوا في اول كومنت
يلا نبدأ نقول بسم الله ونصلي على حبيب الله وارجوكم ادعوا لاهل غزه ماتنسهمش في دعائكم مش مهم تدعوا وتكتبوا كومنت كفايه جدا تدعوا ليهم من قلوبكم
------------------(بقلمي ماهي احمد)-----------------
لما الخوف وهو هُنا!!حينما تهجم علينا موجه حاره وينقذنا نسمات هواء بارده تنعش أرواحنا قبل أجسادنا و تشعرنا بالحياه من جديد ذلك الشعور المحبب لأنفسنا هو ما اصابها حين وجدت "ياسين" يضمها بكلتا ذراعيه يخبأها بداخله من شرور العالم أجمع حاوطت عيناه عيناها وهي مازالت تطالعه تصدح في اذنها اخر كلماته وهو يقول بنبره متقطعه وكأن قلبه ضاق صدره عليه
"اطمني.. أنتِ بخير ياشمس" كانت تطالع عينيه بقلب وجل وأتتها الصدمه التى سـ ـرقت أنفاسها أثناء رؤيته بهذا الضعف شموخه وكبرياؤه الذي قابلته منذ قليل تبخر ، تريد "شمس" قول شىء ولكن الصوت تم اسره داخلها وكأن الارض لا تستطيع حملها .. طالعها ينظر الى غابات عيناها الخضراء يرى انعكاس صورته فيها نطقت عيناها قبل لسانها:_بس أنتَ مش بخير ياياسين
حاول الثبات امامها ولكن خانه جسده حين مال برأسه عليها فاقداً للوعي خانه كل عضو حتى عيناه لم يستطع فتحهما وكأنهما جبلين لا يستطيع تحريكهما فضمته هي صارخه حتى شق صراخها الأجواء شقاً:
_ياســـين
صدحت صرخاتها بالمكان سمع "يزن" صوت صراخها فكان يتقدمهما ببضع طرقات نظر كلاً من "ساره "و"يزن " الى بعضهما البعض باستغراب فنطق بذعر وقد سمع نبرتها التي تدل على انهيارها:
_ده صوت شمس
عاد وهو يهرول يركض بين الطرقات حتى وجده يستند برأسه على كتفها فاقد للوعي تحاول بكل ما أوتيت من قوه إن تصبح هي مسنده وملجأه طالعهما "يزن" بذهول فأتت ساره تهرول من خلفه لا تصدق ما تراه عينيها تحاوط الدماء جسده بالكامل سترته الممزقه من الخلف تستطيع رؤيه جلده المحترق شهقت "ساره" بغير تصديق وهي تغلق عيناها من بشاعه المنظر فتحدث يزن بشفه مرتعشه
_حصل اي ياشمس؟
لم تستطع الجواب بسبب ذعرها وهي لم ترى ما اصابه حتى الأن فكيف لو رأت؟
هو الأن يستند بوجههُ عليها وبالرغم من عدم رؤيتها لجراحه فقد شعر قلبها بألامه اصبحت دموعها حبيسة عيناها.. مع اصفرار وجهها.. وخفقان قلبها.. بكت أكثر وهي تنظر الى كليهما فصاح "يزن" بغضب ناتج عما رأه:
أنت تقرأ
الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى)
Mystery / Thrillerظننت أن قلبي هذا لم يخلق لهُ الحب ، ونسيت أن بعض الظن أثم