الفصل الواحد والخمسون 💕

32K 2.6K 393
                                    

الهجينه 💕
( الفصل الواحد والخمسون من الجزء التاني)
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد

📌البارت ده تعبت في جداً والله لأني بعد مافضلت اكتبه طول الاسبوع وقولت هنزله الخميس واعملهالكم مفاجأه  زي ما يكون ماينفعش افرحكوا ابداً وافرح معاكم  ويسر بنتي بتلعب في الفون مسحت الابلكيشن خالص اللي بكتب عليه ولما نزلته تاني كان كل حاجه عليه اتمسحت وحقيقي اتخنقت بعد ما تعبي راح ورجعت حبست نفسي في الاوضه طول اليوم امبارح اللي هو الجمعه والله وبرضوا مالحقتش اخلصه فأرجوكم ارجوكم ماتزعلوش من التأخير لأن والله كان غصب عني ما بمزاجي وياريت تقدروا تعبي بنجمه وكومنت برأيك عشان ماحسش ان تعبي راح هدر انتوا اكتر من 12 الف على الواتباد بيتابع الروايه مش هتخسري حاجه لو دوستي على النجمه والله  🥺🤦🏻‍♀️

-----------------------------

شعور الخوف مقـ ـيت خاصتاً أذا شعرنا بهِ بالأرغام
هذه الكلمات تصف حاله "غدير" الأن 
جُرم لم ترتكبه يعاقبها عليه "فريد" فقط لأنها من عائله "ال صاوي" صـ ـرخت "غدير" صـ ـرخه كانت تصدح بالأجواء بعدما أمسك بها أحدهم وهو يقول: 

_أخيراً مسكنا واحده من عيله الصاوي 

ارتعدت اوصالها لما يحدث هاجمها أحدهم وتلطخ جسدها بالطين  بعدما تكومت على الأرضيه واثناء هجومه عليها كانت هي الأسرع فقامت بركله بأحدى قدميها محاوله للوقوف من جديد بينما تستكمل ركضها هنا وهناك تنظر خلفها بعينين باحثه عن النجاه  بين زهور عباد الشمس الطويله حتى وجدت "بدر" أمامها سكنت الرياح وغمرتها موجه من الدفء عند رؤيته هربت الكلمات من بين شفتيها حتى لم تستطع الحديث ولكن بنظراتها المستغيثه لهُ قد اوحت بكل شىء بداخلها.. نظر خلفها ليجد ثلاث رجال وبيد كل منهم قطعه حديديه يركضون خلفها.. احتضن كف يدها يشير بأصبعه على شفاه بمعنى أن لا تصدر صوتاً .. هرول بها بين الزرع يحاول الأختباء ممن يحاولون اللحاق بها ولكن  الى أين فلا يوجد مفر وقف
" بدر" بالمنتصف يخبأها خلفه من نظرات الشر الواضحه بعيونهم فحاوطه الرجال الثلاث واصبحوا بالمنتصف ابتلع "بدر" ريقه مع محاوله بائسه لبدايه الحديث ولكن نطق أحدهم ساخراً  بقول: 

_وأنتَ بقى ياروح طنط الفارس اللي هتنقذها

طالع المتحدث من بينهم أحدهم الواقف بجواره وهو يقول بنبره أمره: 

_خلص اللي جايين عشانه

اقدم ذلك الرجل عليها ولكن منعه "بدر" بالمساس بها بنبره تحذيريه مع شفاه مرتعشه يطالع الأداه الحاده بيده قائلاً:

_محدش يقرب منها وألا انا..  انا

اقترب منه الرجل ورفع رأسه بكبر  بملامح مشوهه نشب عراك بينه وبينهم فسدد له احدهم لكمه بوجهه كانت  لكمه قويه صـ ـرخت "غدير" للمره الثانيه ولكن هذه المره صرخاتها تحمل أسمه:

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن