تم نشر التجميعي والاقتباسات لأول مرة على جروب روائع الروايات الرومانسية بتاريخ
28 أكتوبر 2018
بدأ نشر الفصول بتاريخ
9 أغسطس 2020
وانتهت الفصول بتاريخ
5 يونيو 2021
((بدأت الفكرة وكتابتها عام 2016
وانتهت عام 2021))
خاطرة الرواية للجميلة هند فايد
جُبِلْت على أني ظلٌ بلا قيمةٍ مُوارى،لا مادة تحمي حقه ضمن دساتير الفرح
لا فرق بينه وبين الصخرةِ الصماءِ،
ولا بين الخَرسةِ البكماءِ،
ولا بين آلاف المرايا العاكِسة لزيف المرح
غير مرئية كالعادةِ
وكأني مسألة تافهة حلَّها في الطرح
أهمَلوني ببساطة
ولم يُداوي أحدهم ما في القلبِ مِن جرح
نبذوا قضيتي على هوامش صفحاتهم،
وهدموا فوق رأسي الصرح
وقالوا أمثالها لا تستحق الشرح
عاملوني بامتهان
ولم يُراعوا ما في الروحِ مِن تَرح
حمّلوني فوق طاقتي
ولم يعطوني فرصة لأسترِح
حتى عال صبري وكلّ مَتْني
وضاق صدري قد اتخذت القرار..
سوف أُعلن عليهم الحرب عاجلًا
ولن أنتظر الفرصةَ
فما عُدت أُبالي إن لاحت لي أو لم تَلُح.
في بقعة صحراوية عربية..
منذ سنوات عديدة حيث لا يحكم البشر سوى عادات
وتقاليد جُبِلُوا عليها..
استقرّت أسرة صغيرة في بقعة صحراوية بعد تجوال دام
لسنوات بين البلاد وبمرور الأيام ازداد عددهم وازدادت
معهم مساحة أرضهم وبدأوا بِسَن قوانين خاصة بهم فانطبعت
داخل أذهان أبنائهم وأصبحت تُورّث عبر الأجيال حتى
أصبحت عاداتهم وتقاليدهم هي القانون الأول الذي يعترفون
أنت تقرأ
رواية ونسيت أنني أنثى بقلمي حنين أحمد (ياسمين فوزي)
Romanceحاربت طوال الوقت حتى تحمي نفسها وأختيها بل وقبيلتها كلها من أي شر موجّه تجاههم وكانت هي مَن تدفع الثمن كل مرة فتارة تُخطَف وتارة يتم ابتزازها وأخيرا تمَ مقايضتها بحياتها مقابل كل قبيلتها حتى نسيت أنها أنثى لها حق الدلال والحماية فهل ستظل تدفع الثمن...