لوسيانا طالبة طب أكملت سنتها السادسة، موطنها اليونان، من حسن حظها أنه تم قبولها في جامعة الطب الإيطالية بمنحة دراسية كاملة لتبدأ سنتها السابعة كي تصبح طبيبة إمتياز وفي يومها الأول من وصولها إلى روما شهدت محاولة قتل و سرقة فماذا فعلت و ماذا سيحدث لها؟
"استيقظي، لوسيانا! ستفوتك الطائرة!" صاح لوكا من الطابق الأرضي، مما جعل لوسيانا تستيقظ فزعة. هرعت إلى الحمام، حيث غسلت وجهها سريعًا، نظفت أسنانها، وأخذت حمامًا سريعًا قبل أن ترتدي ملابسها اليومية: سروال جينز أسود، قميصًا صوفيًا بيجًا، وحذاءً رياضيًا أبيض. أكملت مظهرها بمعطف بني ثم انتقلت إلى مكياجها الخفيف: واقٍ من الشمس، كريم "CC"، مسكارا، القليل من حمرة الخدود الوردية، وأخيرًا حمرة شفاه بلون نيود. ربطت شعرها على شكل ذيل حصان، واندفعت نحو الطابق السفلي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في المطبخ، كانت تنتظرها مفاجأة؛ لوكا، الذي لم تعتد أن تراه مستيقظًا في مثل هذا الوقت المبكر، قد أعد لها وجبة الإفطار.
"صباح الخير، لوكا! اليوم هو اليوم المنتظر، وأنا متحمسة جدًا!" قالت لوسيانا بابتسامة عريضة."
"صباح الخير، أميرتي. نعم، الوقت يمضي بسرعة. سأوصلك إلى المطار، ولا تنسي ما أوصيتك به: احترسي عند الخروج من المطار، استخدمي النقل العمومي والمترو، فالتاكسيات غالية جدًا. احرصي على مراقبة حقائبك دائمًا، ولا تنسي ارتداء كمامتك، فالوضع ما زال غير مستقر. وأخذ هذه القبعة التي أحببتها، إنها لك الآن."
"شكرًا جزيلاً، لوكا. أحبك." قالت لوسيانا وهي تعانقه بحرارة.
ابتسم لوكا وقال: "وإذا احتجتِ أي شيء، اتصلي بي فورًا..." قاطعت لوسيانا بلطف: "طبعًا، طبعًا، حسناً، أنا أكبر منك لا تنسَ ذلك، أنا لست طفلة."
"هذا ليس له علاقة بالعمر بل بالخبرة، يا صغيرتي."
رد لوكا مبتسمًا.وصلت لوسيانا إلى المطار، حيث كانت متحمسة مثل الأطفال. اقتربت من حلمها بإكمال دراسة الطب في الجامعة نفسها التي درست فيها والدتها مارين. __________________________
"أعزاؤنا المسافرين، نستعد الآن للهبوط، يرجى العودة إلى مقاعدكم والتأكد من ربط أحزمة الأمان. شكرًا لكم."
نزلت لوسيانا من الطائرة لتستكمل إجراءات الخروج واستعادة أمتعتها. ___________________________
**فلاش باك:**
"لوسيانا، لا تنسي أن تحملي معك نقودًا نقدية غير التي في البطاقة البنكية من أجل..." قال لوكا.
