لوسيانا طالبة طب أكملت سنتها السادسة، موطنها اليونان، من حسن حظها أنه تم قبولها في جامعة الطب الإيطالية بمنحة دراسية كاملة لتبدأ سنتها السابعة كي تصبح طبيبة إمتياز وفي يومها الأول من وصولها إلى روما شهدت محاولة قتل و سرقة فماذا فعلت و ماذا سيحدث لها؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بيلا: "لوسيانا!"، ساد الصمت المربك. كانت بيلا تبدو متوترة وخجولة، بينما ارتسم على وجه لوسيانا تعبير من الحيرة والارتباك. شعرت أن هناك شيئًا غير مفهوم في الأجواء، وقررت كسر هذا الجمود بكلماتها.
"مرحبًا بيلا، كيف حالك؟ هل كنتِ بخير؟" سألتها لوسيانا بنبرة ودودة، محاولة تخفيف التوتر.
ردت بيلا بصوت منخفض، مترددة: "آه... نعم، أنا بخير. وأنتِ؟"
"أنا أيضًا بخير..." أجابت لوسيانا، لكن الصمت عاد ليخيم بينهما. كانت تعلم أن هناك شيئًا يثقل كاهل بيلا، لكنها لم ترد أن تضغط عليها. بعد لحظات، قررت أن تحاول كسر هذا الصمت من جديد. "لوكا، أخي هنا، سنذهب للتزلج. إذا كنتِ تريدين الانضمام إلينا، سنستمتع أكثر."
بيلا ابتسمت ابتسامة باهتة وقالت: "أنا آسفة، لوسيانا. لا أستطيع اليوم. لدي مناوبة ليلية. ربما في المرة القادمة."
"حسنًا، في المرة القادمة." ردت لوسيانا بصوت خافت، وأحست بشيء من الحزن يعصر قلبها. كانت تعرف أن بيلا تحاول الابتعاد عنها وإنهاء العلاقة بهدوء. تذكرت فجأة علبة الشوكولاتة التي أحضرها لوكا، فقامت بتقديمها إلى بيلا بابتسامة حزينة. "خذي هذه، بيلا. أحضرها أخي من اليونان. لقد تحدثت عنك كثيرًا له، لذا أرجوكِ، اقبليها."
بيلا نظرت إلى العلبة بتردد، ثم ابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت: "هذا لطف منكِ، شكرًا جزيلاً. تبدو شهية جدًا، سأستمتع بها بالتأكيد. شكرًا مرة أخرى."
"لا مشكلة... سأذهب الآن. باي باي." قالت لوسيانا بنبرة حاولت أن تبدو طبيعية، لكن كان هناك شيء مكسور في صوتها.
استدارت وتوجهت نحو غرفة الاستراحة لاسترجاع هاتفها، وكانت عيونها تلمع بالدموع. شعرت وكأنها قد فقدت جزءًا من نفسها، وكأن تلك الصداقة التي كانت تعتقد أنها ستستمر قد تلاشت بهدوء. حاولت أن تضحك على حظها السيئ في الصداقات، لكن الضحكة كانت مكسورة. مسحت عينيها بسرعة وعادت إلى السيارة، حيث كان لوكا ينتظرها، محاولًا أن تبدو قوية أمامه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
