part 6

9K 159 11
                                    

منغمس في الاوراق يقرأ و يكتب و يخطط إنه أكبر رجل أعمال بالنهاية

دخل ليث إليه دون طرق الباب طبعا : أشتهي رؤيتك تضيع الوقت يا رجل
أنت حقا تحب العمل

لم يعبره جاد

ماذا فعلت بالفتاة
الدنيا مقلوبة عليها و أنت تجلس هنا بهدوء

رفع كتفيه بلا مبالاة

أوووووه حقا جاد ما بك إنها روح بالنهاية لا و الألعن من ذلك إنها صغيرة

جاد : و هل يمنعني أحد من زوجتي

ليث : انت حقا مجنون ......كيف تتزوجها و عمرك ضعفها تقريبا يا لك من أحمق

نظر إليه بملل

ليث : حسنا حسنا لن أعظك ...لكن .....هل تؤذيها

جاد : اجل

ليث : يا الهي حقا تتكلم

زين : كيف حال المجتمع السفلي

ليث تنهد لتجاهل جاد الدائم : إنهم يريدونك واحدا منهم بشدة

جاد : اكره ان اندرج تحت مسمى " مافيا "

ليث ضحك بصوت عالي : هل تمزح معي.........صحيح انت تقتل و تعذب و تتاجر و لكن تحت اسم تاجر

احسنت حقا ( رفع قبعته باستهزاء )

______________

#MOHAMED

انا لا اصدق انه زوجها
اريد ان اراها
هل علي القول للشرطة
حسنا ساخبرهم إنه أفضل حل

______________

فتحت عينيها على ألم جسدها
نظرت لترى نفسها على الأرض
حاولت ان تستقيم الى الحمام
غسلت وجهها و المشوه من كثرة الكدمات
بكت كثيرا حينها على شكلها ذاك
خرجت من الحمام لتفكر
انها وحدها في الغرفة
لما لا تجرب الهرب
جربت فتح الباب .....إنه مقفل 🤦🏻‍♀️
نظرت للشرفة ..انها عالية جدا
بكت كثيرا لانها تتألم من جسدها
استلقت على السرير و هي تفكر بمستقبلها الضائع و والدها العجوز الذي يموت دونها
هناك رائحة ...إنها تسيطر على أنفها و تمنعها من التفكير حتى .....لقد قررت النوم على الأريكة
__________________

مرت الساعات ليفتح باب الغرفة
لحسن حظها قد كانت نائمة
دخل الحمام ليأخذ دوشا سريعا
خرج يرتدي ملابسه ليراها جالسة على الاريكة منزلة رأسها تفرقع أصابعها من التوتر
أزال المنشفة عن رأسه و جلس بجانبها على الاريكة
فحاولت الابتعاد لكن تنهيدته تدل على نفاذ صبره لذلك بقيت في مكانها
بدأ يدخن و بدأت تبكي
فكلما انتهي من سيجارة أطفأها بفخذها الأبيض
نظرت إليه بترجي كي يتوقف
نظر إليها و أمسك هاتفه و رن على محمد و قال قبل أن يرد : هذا يعتمد على كلامك معه
محمد : مرحبا
قرب السيجارة من فخذها
أمسكت يده بترجي
ونطقت بصوت مرتجف
زين : أبي
محمد بصدمة : زين !
وضع يده على شعرها و بدأ يمسده ببطء
زين : ابي فقط اخبرك انني بخ..
محمد : لا تخافي ابنتي سأتصل بالشرطة
ما إن أكمل جملته حتى شهقت زين من الدخان الذي يطفأ بفخذها
حاولت أن تجمع نفسها : لا ....أبي اسمعني ( بكاء) لقد اخترت طريقي ...ابتعد عني ....انا احب زوجي
و أقفلت الخط و أجهشت بالبكاء
حتى أنها لم تهتم ل جاد بجانبها

أرغب بالعيش مرَّة أُخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن