part 13

7.2K 110 7
                                    

مرحبا
أنا ماري
في الشهور الماضية ....تم اغتصابي من قبل توماس و أصدقائه بكل طريقة وحشية تخطر لبالكم
أنا في الرابعة و العشرين من عمري
لا أملك عائلة أمي توفيت عند الطلق لقد أعطتني روحها
أما أبي فهو سكير قمرجي لا يدري إن كنت على قيد الحياة حتى
أنا لم أعد شيئا منذ شهور محبوسة في هذا المنزل أنظفه و أرتبه و أطهو في الصباح و أكون أداة للترفيه في الليل
بدأت أعتاد على ذلك
و الفكرة التي تجتاح دماغي
لما لا أعمل في ملهي
سأكسب الكثير من المال و هكذا سأستفيد من ذلك الوضع على الأقل
الموضوع حقا يحتاج التفكير

أما الآن فاذهبوا إلى جاد سيخبركم بأشياء كثيرة حقا لن تتخيلوها





































كان يوما ماطرا و جميلا
مجتمع في ساحة كبيرة مبنية تحت مقبرة و حولي عشر فتيات بعمر ال15 سنة عذراوات تماما مستعدون للموت
يبكون كثيرا و يتوسلون
لكنني لست آسفا
أرواحكم ستجعلني رئيسا نظاميا
و لن يعلو أحد علي من الآن سأملك المجتمع السفلي و العلوي

هذا.....جميل

أقطع أجزاءهم و أستمتع بصرخاتهم إنها كالموسيقا
جميع القادة ينظرون بقسوة
أما أنا فأنظر باستمتاع
كم هو لذيذ لحمهم
أخذت كأسا و ملأته بدماء أحدهم
" من أجل المثلث التاسع "
و رد الجميع بقوة و كأنهم جيش ثائر " عاش رئيس المثلث التاسع"
(المثلث التاسع هي منظمة ضخمة تقوم بجيع الأعمال المشبوهة و الغير شرعية )
و هكذا أصبحت معروفا باسم ملك الشياطين و قاتل الملائكة .....بما فيهم ملاكي الوديع

بالمناسبة ملاكي الوديع ذاك .... بدأت تشبه الأموات
لم تعد تبكي كثيرا ....إلا أنها ترتجف ...و الغثيان لا يفارقها ، لا أصدق أنني مقرف ، فتيات العالم تتمنى مني أن أبصق عليها حتى
كم تعيش هذه المدللة في نعيم
أنا اليوم سعيد جدا
و أريد أن أحتفل ...سأحتفل معها
أووووو
سأحتفل بها

فتحت باب المنزل لبد كان الجميع نائما سوى أمي
كعادتها تنتظرني أولا
أمي لا تتحسن و يقدر الأطباء عمرها أشهرا
أنا لا أدري شعوري ...أتقبل أنها يمكن أن تموت
لكنني أضعف من أن أفقد تلك التفاصيل
كانتظاري ليلا و التأمل في ملامح وجهي
و حتى إمساك يدي في بعض الأحيان
و السؤال عني بكثرة و كثافة
رفم أنني أظهر القسوة و العجرفة فقط
إلا أنني لا أتخلى عن تلك التفاصيل الصغيرة
إنها أمي في النهاية .... هل من بعد حضنها أرمي نفسي على أحد
لا أدري ما أصابني
اقتربت منها و ضممتها لصدري
سمعت بكاءها .....لما تبكين يا أمي ...ها أنا أضمك
" لما ما زلت مستيقظة "
" و هل أنام و روحي خارجة مني "
ماذا أرد عليها يا الهي لا أستطيع التعامل مع تلك الكلمات

الأفضل أن أتجاهل
" تصبحين على خير "
ابتعدت تاركا أمي تتأملني بلهفة ...لا أدري ماذا ترى بي و أنا حقير سافل .....مطلي بالحديد

أرغب بالعيش مرَّة أُخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن