The end

8.2K 157 49
                                    

قبل أن تبدؤوا القراءة أرغب بالإضاءة على بعض النقاط
أولا أنا لست كاتبة مخضرمة ولا حتى متمكنة ، كانت تجربتي الأولى
أنا أتعلم ،أحاول أن أتمرّس
يوجد الكثير من الأخطاء الإملائية ، ربما مع الوقت أعدل عليها ، رغم أنني أحبذ أن تبقى المرة الأولى كما هي ، مميزة بنكهة بدائية
أتدرون ، لطالما تمنيت أن تنقدوا كتاباتي أو مفرداتي ، تصححوا لي الأخطاء ، و تنصحوني ببعض المفردات

هل سيتحسن مستوى الكتابة ؟
_مع مزيد من الوقت و الكثير من القراءة ، سيتحسن السرد ، و تَرقى المفردات

هل سأكتب هنا مجددا ؟

ربما بعد شهر و ربما بعد أسبوع و ربما بعد سنة ، أي حتى أنتهي من فترة دراستي بشكل كامل أو على الأقل حتى تخف كمية الضغط الهائلة

آسفة لإطالة الكلام ،الذي سيتجاوزه البعض ، بل سيقرؤه البعض .

قراءة ممتعة

_______________

و هاقد عادت قصيرتي ، تنام على صدري كما لو أنها ملاك ، من يرى ملامحها لن يصدق ما صدر منها قبل قليل ، هه

لا يهمني ، اشتقت لرائحتها و ضحكتها و لطافتها و خجلها ، اشتقتها بكل جوارحي ، و أخيرا وجدتها بعد أن ضاعت مني عديدا من المرات ، أقسم هذه المرة أنني سأعزها و أحترمها و أحفظ كرامتها ، ستكون زوحتي بكل معنى الكلمة

تتشبث بي كما لو أنني العالم بأسره ، عانقتها أيضا ، و شممت رائحتها تلك ، ليست عطرا ولا مرطبا ، إنها رائحة جسدها المميزة التي تنافس أجود أنواع العطور

غدا سنمزّق عقد الطلاق و نوقع على عقد الزواج ، أخيراً

_________________

دخلت خيوط الشمس من النافذة الزجاجية التي تطل على الغابة الخضراء ، تقلبت زين من النور القوي في عينيها حتى فتحتهما و تقبلت الضوء ، لترى نفسها بين يدين ضخمتين ، على سرير واحد مع رجل لا ترى منه سوى صدره الواسع و كتفيه العريضين ، انتفضت فور أن استيعابها أنها عارية ، لكن يديه منعتها من الحراك قبل صوته

" أين تظنين نفسك هاربة "

بقيت لحظات حتى تذكرت كل ما جرى ، لتتحول لحبة طماطم كبيرة ، قهقه جاد على مظهرها الخجول ، ليقبل فروة رأسها عدة مرات ، رفعت رأسها إليه ، لتراه ينهشها بعينيه

أمالت رأسها على كتفه " لا تنظر "

" لما ، ألا يحق لي تأمل هذه التحفة الفنية ، خصوصا بعد أن لونتها "

نظرت زين لجسدها ، هو حقا لونها ، علاماته ملأت جسدها ، بالأزرق و البنفسجي و الأخضر " لن أعيدها لقد آلمتني "

أرغب بالعيش مرَّة أُخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن