" ماذا فعلت بي "
تبكي بهستيرية ....و جسدها أحمر
إنه مشتعل
أما أنا فجالس على الأريكة و أدخن بكل هدوء
أراها كيف تبكي و تدور في الغرفة لا أدري ما تفعل
دخلت الحمام
ذهبت وراءها لأرها ماذا ستفعل
فتحت الصنبور و بدأت ترشم المياه عليها بعشوائية
هه....فقدت عقلها
" أشعر أنني أحترق .....أزله أرجوك "
قابلتها بالصمت الذي تقابلني به بكل مرة
أراها اتجهت للحوض
فتحت المياه الباردة ...الباردة
و انتم أعلم الناس بكرهها للمياه الباردة
اغتسلت و هي ترتدي ملابسها
حتى لم تكلف نفسها بإبعادي أو إغلاق الباب
-------
ماهذا ايضا
اشعر بشيء يتدفق داخلي
انا اغلي ..بل احترق
ماذا اعطاني ....ماذا فعل بيي
حتى المياه الباردة لا تطفئ لهيبي
أغلقت المياه و جلست على طرف الحوض ابكي
استقمت وبدأت أتحرك يمينا شمالا
لا استطيع الجلوس بمكاني
سأموووووت
نظرت لعينيه بترجي
" أرجوك أرجوك أبعده "
" لا أرغب ....تعجبينني هكذا "
إنه يتلاعب بي
ماذا يريد ...ماذا يستفيد
" من مازن "
" أنا أنا ....ساعدني "
يقترب مني الآن
" من ....مازن .. هل أوضح أكثر "
" لا أدري لا أدري "
أضرب رأسي بقوة أشعر أن الحرارة تزداد بشدة
سأموت
بطني تنقلب كثيرا و وجهي يحترق
ما إن لمسني حتى انتفضت من شدة الكرباء في جسدي
ماذا يضع بيده
نظرت لها و لم يظهر ما بها من الدموع
مهلا إنها فارغة
إذا ما تلك الكهرباء
لما يبتسم هكذا
إنه يخيفني أكثر
يا الهي ماذا حل بي
" أرجوك جاد ...أشعر أنني أحترق "
" جميل ...!"
قلت ببكاء " لما تفعل بي هذا ...انا لم أفعل شيئا
اتركني أرتاح قليلا "
و الان يقترب و انفاسه تلفح رقبتي
لما اشعر بلمساته .....هذا مقرف لا أريد. ..لا أريد
" لأنك لي ...ملكي .....أنت لعبتي أنا ....و أفعل بك ما أريد .....دون اعتراض منك أو من غيرك "
مع تلك الكلمات أشعر أنني سأنفجر
-----------
تخيلتها ستبكي
ستبتعد
تضرب ظهري
حركاتها الاعتيادية
لكن لا
تدرون ما فعلت ؟؟!
إنها تعضني ...تعض رقبتي
أنجح في تلويث روحها رويدا رويدا
لو أضاجعها في هذه اللحظة لن ترفض
لكن لا سأعذبها أكثر
أصفق بحرارة
لأراها تبتعد عني و تضرب فمها و وجهها و تبكي
" زين محمد ....الطفلة البريئة كبرت الآن .....حتى أنها تعلمت التقبيل .....هيا صغيرتي أكملي أكملي و لا تخجلي .....هل أفسح مجالا أكبر ......مثلا هل أتعرّى؟؟"
وضعت بديها على أذنيها و. راحت تبكي و تبكي
و تحاول أن لا تسمع ما أقول
" كفى كفى ...ابتعد ...اخرج ..اخرج من عقلي "
اقتربت منها أمثل التعاطف
" اووووه صغيرتي انت متعبة ...هل أحضر لك كوب شوكولا
هيا هيا لنذهب في نزهة تروحين بها عن نفسك "
أنت تقرأ
أرغب بالعيش مرَّة أُخرى
Romanceأعلم أن البكاء لا ينفع و لكنه حيلتي الوحيدة لذلك أتمسك به كثيرا خصوصا عند تواجد ذلك الوحش يزداد بكائي و تزداد شهقاتي أشعر أنه يحميني ...يالي من ضعيفة إنها قصة تلك الفتاة الضعيفة التي ستواجه الحياة وحدها تحت ظروفها الخاصة 🙂🔞 بدأ في 15/8/2022 انتهى...
