الجزء 51 🚬

365 7 0
                                    

إمرأة تدخن الرجال 🚬
سكينة سليماني
البارت 51:
وصلات لجيبو و جبدات داكشي بنثرة حتى تشتت فالأرض و بقات كتشوف فالارض بصدمة.....ماعرفات ماتقول سوا انها كتشوف ف العقد طايح و لحجيرات ملونين ديال لياقوت مشتتين، طلعات راسها شافت فيه و هو تحنى هز سنسلة و كيجمع دوك لحجيرات، ناض و قرب منها

جسور: كنت ناوي نبت هاد سنسلة بكل حجرة من لياقوت على قبلك (حطها ليها فيدها) شكرا حيت ضيعتي المفاجأة

...خرج و خلاها تماك، عضات شفايفها بندم زربات و ظلماتو لكن شك دخل ليها و فات لفوت دابا، مشات تبعاتو لقاتو جالس فجردة و بعيد، مشات لعندو بخطوات مترددة حتى وقفات عليه

عشق:(بصوت منخفض) ماغاديش تكمل هاد سنسلة راه بغيت نلبسها

جسور: (شاف فيها) هاهي عندك نبتيها راسك

عشق:(جلسات حداه) بلا مادير هاكا و نتا عارف راسك غالط

جسور: شفتينا انا وياها معانقين قالهالي صخر ولكن نتي
ماعارفاش بلي هي لي تلاحت عليا

عشق: اه و نتا ستحليتيها و بقيتي كدوز على شعرها

جسور: عشق لبنت مسكينة باها مريض

عشق: ماعندهاااش عائلة اجسور راها كتكدب

جسور: علاش كتهاجميها هاكا مالك معاها منين جات و نتي ماحاملاهاش

عشق: جيت كدابة و شيواحد مصيفطها باش تفرقنا

جسور:(هز يدها باسها) انا عمرني نتفارق معاك و خصك تفهمي بلي عمرني نخونك

عشق:(بصوت مغنغن) ولكن عنقتيها

جسور:(جبدها عندو حتى تزدح صدرها مع صدرو) واش غرتي؟

عشق:(بعدات عينيها من عينيه) لا

جسور:(هزلها وجهها عندو بجوج صبعان حتى عاودات شافت فيه ) شوفيلي فعيني و جاوبيني

...تربط ليها لسان ماقدراتش تهضر، تدفعات لعندو بقبلة لشفايفو باش تهرب من الجواب، كانت كتبوس و تلذذ بقبلتها معاه اما هو هزها فيديه بين يديه و دخل بيها لداخل و ليلتهم غادي طول أكيد ،فالمغرب ايضا كانت ليلتهم مطولة و ناس مجموعين و الاغاني الحسانية و الموسيقى مكتاسحة المكان، منبعد ما تعشاو بداو فتقاليدهم الغنية عن التعريف و طبعا شكون مايعرفش صحراوة الجود و الكرم، كانت مانفال و نزار جالسين ف جليسة زوينة مخصصة ليهم هي لابسة لباس لعرايسات و مغطية وجهها و هو لبسوليه لكندورة الصحراوية و فرحانين بجوج كيستمتعو بالعرس ديالهم و مرة مرة كيوشوش ليها فوذنها و يضحكو، غالبا كيقولها شوفي هاديك شحال غليضة او شوفي هاداك كيفاش كيشطح و يبداو يضحكو ، سارة و نيار و شفق كانو مستمتعين بهاد الاجواء و كيشوفو تقاليد جديدة عليهم لكن لي مفرحهم كثر هو خطبة ولدهم من بنت بحال مانفال مربية و زوينة ، عطاوليها المهر ديالها لي كان على شكل ذهب و فلوس و بقاو كيتونسو بالسهرة حتى ركبو لخواتم و جا لفقيه دار ليهم العقد و قراو الفاتحة، دازت مدة و هوما كيحتافلو حتى صبح صباح و غادي يرجعو لروسيا، بقات مانفال و مها كيبكيو و كترغبها تمشي معاها و ماسخاتش بيها ولكن ماعندها كيفاش دير، بقات الباتول كتوصي عليها نزار و عائلتو يتهلاو فيها و يعتابروها بحال بنتهم و كانت متأكدة عطات بنتها لأيادي امينة غير منين شافت كيفاش نزار كيعامل مانفال بكل حنية و حب، ركبات فطوموبيل و دموع دايزين على خدها كاع ماشبعاتش من مها و باها و اتفارقهم ثاني لكن واعدهم نزار بلي ايبقا يجيبها تشوفهم و مايحرمهاش منهم، خرجو من طوموبيل من بعد ما وصلو للطائرة و ستاقلوها في طريق الى روسيا، كانت مازال كتبكي و مابغاتش تسكت
نزار:(معنقها) وصافي احبيبة
مانفال:(كتشهق) انتوحشهم إهئ اهئ

امرأة تدخن الرجال 🚬مكتملة🚬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن