فى تلك الأثناء بينما يتحضر البعض للفرحة كان هناك أوغاد يحضرون أنفسهم للأذية فى المصنع:-
رفيق قاعد على مكتب قديم بيسن الخنجر بتاعه ومادد رجليه على المكتب وفجأة دخل عليه ماهر مرسال البوص رفيق اتعدل وبصله.
ماهر رماله ظرف فيه صور.
ماهر:دول المهمة الجديدة بتاعتك مش عايز ولا غلطة وإلا مش هتشوف النور بعينك لا انت ولا رجالتك.
رفيق:عيب عليك يا ماهر بيه قول البوص كله تمام.
ماهر:العنوان عندك في الظرف وكل تحركاتهم وكل المعلومات عنهم ولو عاوز رجالة كمان وسلاح كلمنى.
رفيق:هو الموضوع كبير للدرجادى ؟
ماهر:أيوة مش زى كل مرة علشان كده مش عاوز ولا غلطة وإلا هنروح كلنا فيها.
رفيق:طب ولامؤخذة فى دا السؤال كل ده ليه غلطتهم إيه دول.
ماهر:قولتلك متسألش كتير انت تنفذ وبس.
وماهر سابه يضرب أخماس فى أسداس بس هو ميهموش المهم عنده الفلوس وبس
......................................................................................................
على الكافيه:-
أيمن:أنا جمعتكم النهاردة علشان لازم نتكلم ضرورى فى تأمين الفرح.
صلاح:مش القيادة قالت لازم يسافروا
أيمن:أيوة هيسافروا هيروحوا فرنسا
توفيق:المهم ميكونش فيه أى خطر عليهم
محمد:متخافوش يا جماعة رجالتنا حواليهم فى كل حتة فى الفرح والمطار حتى السواقين وفى الطيارة كمان لغاية أما يوصلوا الفندق.
أيمن:ربنا يستر إحنا لغاية دلوقتى لسه منعرفش مكان الناس دى فين ولا عددهم قد إيه كل اللى نعرفوا إنهم عاوزين يجندوا ظباط عشان يشتغلوا ضد مصلحة البلد.
محمد: ربنا يستر دا أنا قلبى كان هيتخلع من مكانه يوم ما أحمد اتصاب
صلاح:طب مقالكش أى تفاصيل عن المكان اللى خطفوه ليه
محمد:قاللى واحد اعترض طريقه بالعربية واتنين خدروه وشالوه ولما فاق لقى نفسه مربوط على كرسى وفى ملثمين حواليه فى مكان قديم ومهجور وكان سامع جمبه صوت قطر تقريبا وبعد ماعوروه خدروه تانى وصحى لقى نفسه مرمى على الطريق قريب من البيت.
توفيق: والموضوع ده كله أخد إيه وقت
محمد: تقريبا ساعة
أيمن: معنى كده إن المكان ده مش بعيد أوى
محمد:ومش قريب أوى
صلاح:إحنا لازم نبلغ القيادة بكل التفاصيل الصغيرة دى
محمد:أنا فعلا اجتمعت مع المدير وهما بيعملوا تحريات عن أى ناس غريبة أو شاكين فيهم فى المحيط ده بس انتوا عارفين المواضيع دى بتاخد وقت علشان كده...
أيمن: علشان كده قرروا إنهم يسفروهم بره مصر
محمد: بالظبط.
وفى الوقت ده سيف اتصل على باباه .
أيمن:تليفونك بيرن يا توفيق مترد عليه
توفيق:لأ دا الواد سيف مش مهم
صلاح:يا عم رد
توفيق: هيعد يرغى كتير أنا مش فايقله
محمد:مترد بقى زهقتنا انت وابنك
توفيق:يووه مصممين يعنى
الكل:أيوة
توفيق:أمرى الله..أيوة يا سيف
سيف:افتح الاسبيكر يا بابا
توفيق فتح الاسبيكر وياريته مرد أصلا 😂
سيف:أبابا أنا وأحمد وسامى وعلى بنقى البدل
أيمن:يا فرحة أبوك بيك وبعدين
سيف:ولا حاجة يا حمايا العزيز معناش فلوس شطبنا
أحمد وسامى وعلى دخلوا فى المكالمة وبيضحكوا
محمد: وإن شاء الله أستاذ أحمد بيضحك على إيه كده وفشته عايمة يضحكنا معاه
سامى: هههههههههههه ولا حاجة يا عمو أصل كنا هنضرب.
صلاح:أومال أنا مدخلك شرطة ليه انت وأخوك
على: ههههههههههه شايفنى يعنى يا بابا عارف أتخرج منها.
محمد:وإيه اللى مضحكم أوى كده متوروهم بطايقكم طيب
أحمد:البطايق فى العربية ومحدش راضى يسيبنا نطلع ههههههههههههه
سيف:تعالى بقى يا عمو طلعنا من هنا
أيمن:أنا هطمن على بناتى إزاى معاهم دول أتابى باباك مكنش عاوز يرد كان عنده حق والله
سيف:كده يا واالدى مكنش العشم
توفيق:انت فين يا أخرة صبرى
سيف: ههههههههه ههههههههه والله ما قادر
صلاح:مش قادر على إيه انطق بدل مجيلك أخليك مش قادر تقف على رجلك
سيف:أصل أحمد وسامى وعلى قاعدين يشحتوا وفى واحد فيهم عامل نفسه مكسور والتانى أهبل ههههههههههه ههههههههههه
توفيق:بطل ضحك يا خفة وقولى انت فين
سيف:أنا فى مول........
محمد:اقفل جاينلك
.............................................................................................................
وفى الوقت ده عند البنات كانوا قاعدين كلهم فى الليڤنج ومامتهم طلعتلهم وكلمتهم على موضوع السفر وحسستهم بخطورة الوضع اللى هما فيه علشان كل واحدة تاخد بالها كويس أوى من نفسها ومن إخواتها وسابتهم يتكلموا ودخلت تنام وهما طبعا سهرانين بيفكروا فى الفرح والحنة وإيه اللى ممكن يحصلهم.
مى بعد مامتها مشيت قعدت تعيط طبعا علشان خايفة من أى حاجة ممكن تحصل.
لينا:مالك يا مى خلاص بقى حصل خير يا ستى
ريم باستعباط:هو ايه اللي حصل يعنى يا جماعة.
مى:سكتيها يا لينا بدل ما أجنن عليها أنا مش ناقصه
ريم:انتوا عارفين أهم حاجة دلوقتى إيه
لينا:إيه يا أذكى إخواتك
ريم:أضيق الفستان شوية من الجنب علشان الفرح.
راحت لينا خبطاها بالمخدة فى وشها
ريم:إيه الغباء دا يا بنتى هو أنا عملت حاجه
لينا:البعيدة إيه لوح معندهاش دم هنموت يا متخلفة وانتى بتقوليلى الفستان عاوز يضيق شوية من الجنب
لينا رافعة يديها فى وضع الدعاء: صبرنى يا رب بدل ما أجيبها من شعرها.🙏
ريم:طب عاوزنى أعمل إيه مثلا يعنى أعد أعيط معاكوا العييط مفيش منه فايدة أصلا
لينا: بصراحة عندك حق العياط مفيش منه فايدة وكفاية بقى عياط يا مى.
مى: خلاص ماشي بس من هنا لحد الفرح مفيش خروج من البيت علشان أبقى مطمنة
ريم:بس الفستان
مى:متستعبطيش يا ريم إنتى عارفة إن الديزاينر هيجيلنا لحد البيت ولا انتى عاوزة تخرجى من البيت وخلاص علشان تشوفى كلب البحر بتاعك
ريم:يووووه بقى خلاص ماشى بس متقوليش كده على أحمد
لينا: ههههههههه ههههههههه عندها حق والله هو كلبوب ولقى كلبته 😂
ريم وهى بتطلع لسانها:أحسن من الجزمة اللى لقت شرابها 😂😂
لينا:هجيبك من شعرك
ريم طلعت تجرى وتستخبى ورا مى ومى مش قادره تحوش لينا وفى نفس الوقت فطسانة على روحها من الضحك.
ريم بصويت:بدل ما انتى بتضحكى كده حوشيها عنى
مى: ههههههههه ههههههههه مش قادره والله ما قادرة
ريم:يالهوىاااى هتموتنى إلحقونى
لينا:أبدا لا يمكن أسيبك
ريم:يا مفترية كفاية آخر مرة والله
لينا وهى ماسكة ريم من قفاها:طب أسيبك عشان آخر مرة ولا أعضك علشان بتقوليلى يا مفترية.
مى: ههههههههه خلاص يا لينا سبيها علشان خاطري.
ريم:يا شيخة اسكتى دا انت عاملة زى الفولة المعفنة اللى لقت كيالها ههههههههه ههههههههه 😂😂
مى بغضب:إوعى تسيبيها يا لينا سيبينى عليها
ريم بصوت عالى:لا لا لا لا خلاص حرمت يا باشا
مى:لازم أعضك والله ما أنا سيباكى
ولينا بقت تحوش بدل ما كانت بتضرب ريم طلعت تجرى راحت متعنقلة وواقعة على وشها راحت مى عضاها فى كتفها لينا جت تحوش راحت واقعة عليهم هما الاتنين 😂😂والتلاتة فجأة جتلهم هيستيرية ضحك ومعدوش فاكرين هما كانوا بيشاكلوا ليه أصلا.
باباهم جه من بره على صوتهم ومامتهم كمان كان منظرهم زى المتشردين 😂مى كان شعرها ضفيرة منكوشة والتانية معدولة ورجل البيجامة متشمرة ولينا شعرها سايب ومغطى وشها وإكمامها الاتنين متشمرين أما الأخت ريم ديل الحصان بتاعها واقف ورجليها الاتنين متشمرين ونص البيجامة داخلة في البنطلون والنص التانى لأ 😂😂
أيمن وهو بيشاور عليهم:هما دول بناتك العرايس العاقلين اللى حنتهم بكرة 😂
ماجدة وهى بتبصلهم بقرف:لأ دول أنا معرفهمش مش بناتى دول.
ريم:إيه يا مامى انتى هتتبرى مننا ولا إيه 😅
ماجدة: ربنا يكون في عونك يا أحمد
أيمن:إيه اللى عمل فيكوا كده
لينا:كنا بنلعب يا بابى
أيمن:حتى إنتى يا عاقلة طب لما تتجوزى سامى لما يلاقيكى كده هتقوليله كنت بلعب .
لينا:ميسجرش يا بابى
أيمن:قادرة يا بنت ماجدة وانتى يامى إيه المنظر ده يا حبيبتي ههههههههه 😂
مى: إيه رأيك يا بابى أصل كنت بعض ريم
نظرت لها ريم شذرا ولوحت بيدها على رقبتها بمعنى سأذبحك.
ماجدة:أنا هسامحكم على الفوضى دى عارفين ليه
مى:ليه يا مامى
ماجدة: علشان كنتى بتعضى البت دى يا مى
لينا:وأنا كمان عضتها يامامى
ماجدة:تعالى في حضنى إنتى وأختك براڤوا عليكوا
ريم:وأنا اللى كنت بتعض يا مامى
ماجدة:تعالى يا معضوضة تعالى ههههههههه ههههههههه 😂😂
أيمن:آسف إنى قطعت اللحظة دى بس مش يالا ننزل نتعشى بقى.
ريم:اه أكيد يا بابى
أيمن مقلدا لها:اه أكيد يا بابى هو دا اللى انتى فالحة فيه انتى هتاكلينا يا بت انتى 😅
ريم:يوووه بقى طب هنتعشى ولا هنقضيها كلام
أيمن:قدامى يا مفجوعة
بس ثانية أخدلوكم صورة وانتوا متشردين كده ههههههههه 😂 ١٢٣
أيمن أخدلهم صورة ريم كانت واقفة على دراع الكنبة وعاملة علامة النصر ولينا واقفة فى النص راجعة لورا كإنها هتقع ومى ساندة لينا وفاتحة بقها وكان منظرهم مسخرة 😂😂😂
...........................................................................................................
وفى نفس الوقت ده فى مكان تانى بره مصر فى فرنسا راجل عمره حوالى ٦٠سنة قاعد ورا مكتبه كل اللى شاغله الانتقام بسبب حكاية قديمة يا ترى مين الراجل ده؟
وإيه سبب تفكيره فى الانتقام؟
وعاوز ينتقم من مين؟
أنت تقرأ
إلحقونا إحنا مخطوفين 🏃😅
Humorالخطف هو من أبشع الجرائم اللى ممكن تحصل لأى حد بس فى قصتنا هنا الدنيا مختلفة خالص علشان الأبطال بتوعنا مش زى أى أبطال 😂😂 أهلا بيكم في روايتى (إلحقونا إحنا مخطوفين) وادخلوا برجليكم اليمين 😂😂😂😂
