فى بيت ليلى:
ليلى صحيت الصبح بدرى على صوت حاجة بتخربش فى الأرض بتبص لقت شذا لابسة هدومها ونضارة شمس على راسها وواخدة شنطة سفر وماشية ببطء عشان محدش يحس بيها.
ليلى فضلت ماشية وراها ببطء وراحت خضاها فجأة وشذا راحت مصوتة فى وشها.
شذا بصوت عالى:إيه يا شيخة خضتينى حرام عليكى
ليلى: حرام عليكى انتى أنا تعبت من كتر ما بقفشك عاوزة تهربى.
شذا:يوووه بقى انتى عاوزة منى ايه
ليلى:هنعيده تانى
شذا:طيب يا ستى مش هشرب ولا هسهر بس حقى وفلوسى مش هسيب ماهر يتمتع بيهم
ليلى: مين ماهر ده دا اللى نصب عليكى فى الفلوس اللي جاية من سكة شمال
شذا:وانتى عرفتى منين إنها شمال وانا محكتلكيش حاجة على موضوع الفلوس ده أصلا ولا مين اللي نصب عليا فيهم.
ليلى مربعة يديها:مش بتسهرى وتشربى ومقضياها يبقى أكيد الفلوس دى وراها مصيبة وأكيد ماهر ده بلوة مسيحة ومش بتقولى نصب عليكى يبقى أكيد نصاب وحرامى وشغال فى حاجات مش تمام ولا إيه
شذا مقلبة عيناها بملل: أنا زهقت يا ليلى من الحوار بتاع كل يوم ده
ليلى:وأنا بقى وراكى ومش هسيبك
شذا بتحدى: على نفسك يا ليلى
ليلى بتحدى مماثل: انت عارفة كويس إنى مش هسيبك إلا لما تتعدلى وترجعى لعقلك.
شذا بنهجان:عاوزانى أعمل إيه يعنى يا بنتى زهقتلك والله.
ليلى بنهجان مماثل:وأنا والله.....ادخلى بقى غيرى هدومك وسيبى الشنطة دى بدل ما افتح دماغك دلوقتى أنا مجنونة بنت مجانين وأعملها.
شذا:وأنا أجن منك يا روحى
شذا جريت بسرعه على أوضة أطفال كده شايلين فيها لعبهم القديمة هى وليلى وعمر وجابت مسدسين ميه وملتهم ورمت لليلى واحد ومسكت هى واحد وابتدوا يرشوا بعض بالمية زى الأطفال وقعدوا يحدفوا على بعض كور وألوان لغاية أما بهدلوا بعض خالص 😂
فجأة الباب اتفتح عليهم والاتنين راحوا مصوتين فى وش اللى بيفتح ورشوا عليه مية وألوان وبقت حالته حالة😂(دا بقى عمر أخو ليلى باشمهندس قد الدنيا شعره أصهب وبشرته يياض التلج أكبر من ليلى بسنتين ومن شذا بتلات سنين).
ليلى وشذا فى وقت واحد: عاااااا مييين
عمر مفزوعا: إيييه بسم الله الرحمن الرحيم انتوا مين وبتعملوا إيه هنا.
ليلى مزيحة شعرها من على عينيها:دا أنا ليلى يا عمر.
عمر:ليلى مين إيه القرف ده ومين السلعوة اللى هناك دى 😂
شذا:هى مين دى اللى سلعوة يا كلب البحر يا بهيم يا بومة يا عديم الاخلاق انت
عمر:باااااس عرفتك من شتايمك يا ست شذا هانم
شذا:طول عمرك عديم الاخلاق ولسانك طويل المفروض إنك اتعودت
عمر:حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا ولية أعوذ بالله ماسورة واتفتحت
شذا متخطياه إلى الباب:بلا مسورة بلا انبوبة أنا ماشية وسايبالك الدنيا كلها انت وأختك عدينى كده.
عمر جاذبا إياها من قفاها:عدينى إيه انتى فاكرة نفسك رايحة فين كده فاكرة نفسك مالكيش كبير ولا إيه
ليلى بابتسامة: الحمدلله جه اللى هيظبطك.
شذا ناظرة لها بغضب ثم نظرت لعمر:سيبنى يا عمر أحسنلك وبعدين انت مالك ومالى
عمر:مالى هو مالى وحالك هو حالى عشان أنا ابن عمك وأخوكى الكبير وميصحش كده وأنا بقى اللى هعقلك يا شذا وهربيكى من أول وجديد
شذا بصدمة:تربى مين انت اتجننت يا عمر
ليلى: أيوة قولها يا عمر دى فاكرة إن محدش قادر عليها.
عمر صارخا بوجهها وتاركا إياها:من النهاردة مفيش خروج من البيت ولا حتى بص من البلكونة ومفيش موبايل حتى ويلا على أوضتك من غير مناقشة.
شذا مقتربة جدا منه ناظرة فى عينيه بحدة:انت بتستعبط وهتعمل فيها الكبير بجد ولا إيه انت صدقت نفسك
عمر اشتالها من وسطها بسرعة كبيرة ودخلها الأوضة وقفل الباب عليها بعد ما رزعه طبعا فى وشها وكل ده وليلى مستغربة من المنظر لإن عمر عمره ممد إيده على وحدة كده ولا قرب منها كده زى ما قرب لشذا وهما بيتكلموا دى حتى نور خطيبته مش بيعمل معاها كده.
عمر صارخا:أنا الكبير غصب عن عنيكى الاتنين وأنا هربيكى وهوريكى أسود أيام حياتك يا شذا.
ليلى صارخة مثله:أحسن عشان تعرف إن ليها أخ كبير يشكمها (ناظرة لعمر بشك).
شذا بقى كانت جوه فى الأوضة لسه عقلها واقف عند اللحظة اللى عمر شالها فيها ونزلها فى الأوضة وقد إيه كان شكله رجولى جدا وهو متعصب وكان نفسها تنرفذه أكتر عشان حبت شكله أوى بالطريقة دى وقد إيه هى مترفزة أوى إنه عمال يقول أنه أخوها الكبير وهى مش عارفة هى مضايقة من كده ليه بس كل الحكاية إنها عمرها ما فكرت فيه كأخ ولا كغير كده حتى هى ببساطة متلخبطة ومش عارفة هى بتعتبره إيه بالنسبالها.
شذا صارخة من الغرفة طارقة على الباب: أنا ماليش إخوات سامعين ماليش إخوات ومش عاوزة أعرفكم تاااانى وأحسنلكم تطلعونى من هنا.
عمر بصوت عالى:سيبك منها يا ليلى وإوعى تفتحيلها سامعة.
ليلى بقوة:متخفش يا عمر هى متسجرش تطلع ولا تعرف أصلا طول ما أنا هنا.
شذا برده مكنتش معاهم وعمالة تكلم نفسها جوه الأوضة زى المجانين.
شذا:أولا هو مش أخويا وعمرى ما حسيته كده ثانيا دا واحد تور وعديم الاخلاق إزاى يحط إيده على وسطى ويشلينى كده أنا اه بروح وبسهر بس عمر ما فيه حد مد إيده عليا أصلا ومحدش يسجر أصلا ييجى الحيوان ده فى الآخر ويعمل كده ماشى ان ما وريتك يا عمر
أنا سكتاله ليه وبعدين هو اه كان شكله حلو وهو متنرفذ بس على نفسه هو فاكر نفسه مين يعنى ورايح يخطب واحدة عقربة شبهه ماشى يا عمر ماشى.
بعد كده عمر نزل وسابهم عشان يشترى شوية حاجات وليلى قعدت تتفرج على التلفزيون وشذا نامت بعد تفكير طويل فى حاجات كتيير.
.............................................................................................................
نيجى بقى عند أيمن فى الڤيلا:
سارة بتلعب مع آسر الصغير بالالعاب بتاعته ومش واخدة بالها خالص من اللى مركز معاها هو بس سرحان فى شعرها اللى نازل على عنيها وضحكتها وجمال عنيها حتى كمان حنيتها على آسر الصغير مخلياها قمر فى عنيه 💖
فضل على كده مركز معاها وآسر كل دا قاعد جمبه بيبصله ومبتسم ابتسامه جانبية كده عليه 😂
آسر مميلا عليه:على...على انت يالا
على بسرحان:إيه يا عم عاوز إيه
آسر:رد كويس وإلا ه.....
على ومازال ناظرا لسارة: هتعلقنى عارف
آسر:لا دا انت اتجننت خالص
على بهيام:وهى تجنن بلد والله
آسر:لا والله دا أنا فكرتك بتتسلى بس
على بفوقان:اه طبعا أومال انت فاكر إيه
آسر بخبث:لا واضح واضح دا انت ناقص وشك يقلب قلب وانت بتبص عليها.
على بجدية مضحكة: خلاص بقى يا عم انت هتذلنى ولا إيه وبعدين قولتلك أنا بسلى وقتى بس
آسر: دا انت ناقص تروح تبوسها قدامى ياض
على بهيام:يا ريت
آسر ضاربا إياه:يا ريت إيه يا سااافل والله لعلقك بجد المرادى أنا هنا مكان أخوها يا حيوان وإحترم نفسك وإتلم بقى.
على متألما:إيه يا آسر خلاص هتلم دا أنا فاكر إن الجو هيخلالى طلعتلى منين انت
آسر:طلعتلك من أخلاقك الزفت
على: بصراحة عندك حق أنا متربتش
لفت انتباه سارة الجملة الأخيرة لإن على قالها بصوت عالى فضحكت غصب عنها وهى شايلة آسر.
سارة: ههههههههه عندك حق أنا ولأول مرة هوافقك على حاجة 😂
على ممتعضا: يا سلام ضحكتك أوى كده.
سارة ضاحكة: بصراحة اه أصلها واقعية أوى 😂
ثم نظرت لآسر الصغير: مش كده يا أسور مش أونكل على اللى هناك ده قليل الأدب ومترباش.
آسر الصغير: دا
سارة:أيوة ده 😂
آسر الصغير: اه سكله وحس ومعنتوش دم
على بشهقة:لحقتى علمتيه إنى قليل الأدب ومتربتش وكمان معنديش دم.
سارة ببراءة:هو أنا قولت حاجة ده هو لوحده اللى اكتشف...مش كده يا أسورى.
على بغيرة خفيفة:وكمان بتدلعيه
سارة:وفيها إيه وانت مالك أصلا
على:ها لا مفيش بس كده هتبوظى الولد
سارة:لا والله أومال عاوزنى أعمله إيه أعلمه ٦ استعد ويلا نطلع نحارب الهكسوس.
على:أيوة أومال عاوزة تدلعى فيه طول النهار عشان يطلع عضمه طرى
سارة ضاحكة: والله منظرك يفطس كده وانت هطق.
على: بقولك ايه هاتى الولد دا أنا اللى هربيه
آسر متدخلا:دا على أساس إن انت قدوة دا انت عبرة ياض.
على بغيظ:يعنى انت عاجبك اللى الهانم بتعمله
سارة باستغراب:انت أهبل يا ابنى هو انا هببت إيه نفسى أفهم.
على: الولد محدش هيقعد معاه غيرى أنا بقولك أهو.
آسر بخبث:كل ده عشان بتدلعه وانت مالك يا أخى متغاظ ليه.
سارة ضاحكة:يعنى انت غيران عشان هو بيتدلع وانت لأ هو انت لسه طفل أنا عن نفسي مستغربة جدا انت جرالك حاجة يا ابنى.
على بجدية مضحكة:لا مجراليش ومش معنى إنى بقول كده إنى غيران منه أو عاوز حد
يدلعنى
سارة بغيظ وهى شايلة آسر وراحة تطلعه الأوضة فوق: عموما انت مش هتغلب روح لواحدة من اللى تعرفهم تدلعك ولا إيه يا آسر .
آسر: طبعا عندك حق مهى قلة الأدب فى دمه مبيقدرش يعد دقيقتين من غير هشتكة ودلع.
سارة:قليل الأدب ومعندكش دم.
على:أنا قليل الأدب ماشى يا سارة وبعدين البنات كتير والله بس أنا اللى برفض
سارة:وعاوزنى أديلك الولد مستحيل انت عاوزوا يطلع زيك
راح على واقف هو كمان وبيشد منها آسر
على:سيبيه يا سارة أحسنلك
سارة:لأ يعنى لأ وروح للبنات اللى بتقول عليهم
على جاذبا آسر:اه هبقى أروحلهم دول يتمنولى الرضا أرضى
سارة:سافل وواخد مقلب في نفسك
على: أحسن من سهوتك وانت بتدلعيه
سارة:انت بتقول إيه
سارة كده فهمت إن على غيران بجد عشان هى بيتدلع آسر وهو لأ.
على مستدركا الموقف: ها...قصدى يعنى إن دا هيبوظ الولد ويطلعه طرى عشان كده أنا اللى هقعد معاه
سارة لسه جاية تنطق لقت كريم جه شد الولد من إيد على.
كريم بشهقة: على وهتقعد معاه في جملة واحدة انت بتستعبط انت عاوز الولد يطلع سافل ويتعمله قضايا تحرش من وهو في الحضانة.
سارة ضاحكة بانتصار: قوله يا كريم 😂
كريم:دى رهف نفسها مش بتخلينى أنا أربيه مش عاوزاه يطلع زى
آسر الكبير:حقها بصراحة
رهف قادمة من بعيد: طبعا أومال عاوزين الولد عقله يفك وكرشه يكبر أنا مش مستغنية عن ابنى.
سارة:تعالى خديه يا بنتى البيئة هنا خطر عليه
آسر الصغير: مامى أونكل على معنتوس دم وقليل الأتب
رهف:وإيه كمان يا روحى؟ آسر الصغير:وبابى بكرس
على ضاحكا:مفتكرش ههههههههه ههههههههه 😂
على بص حوالين لقى الكل بيبصيله ومربعين إيديهم 😂
على: خلاص خلاص أنا ماشى من هنا بس مش مسامحكوا أنا كنت عاوز مصلحة الولد.
رهف:أنا هاخد ابنى أنيمه عشان العدوى متنتشرش سلام
سارة ناظرة لعلى بقرف وتكبر:خدينى معاكى عشان قلة الأدب وانعدام الدم ميطولنيش أنا كمان.
على بصوت عالى ساخرا:ابقى إلبسى كمامة.
سارة ضاحكة: ومين سمعك دا أنا بفكر أروح الحجر 😂......رخم يا باى
سارة سابته ومشيت وهو فضل متعصب وبينفخ وكريم وآسر مربعين إيديهم بجدية وبصنله لإنهم حاسين إن الكلام بين سارة على بالتأكيد رايح على حتة تانية خالص.
على:فيه إيه بتبصولى كده أنا ماشى أحسن.
على مشى لعند الباب راح آسر قايله:هعلقك استنى عليا بس
على: علقنى انت هتذلنى بالتعليقة كمان 😂
كريم: استنى ياض هو هيعلقك وأنا هجبسك عندى فى العيادة متزعلش 😂
على:مستغنى عن خداماتكوا واحد عاوز يعلق والتانى عاوز يجبس إيه الفراغ ده
آسر:أحسن من الفراغ اللى انت فيه
على:لا ما أنا رايح املى الفراغ ده دلوقتي.
كريم ناظرا لآسر:مفيش فايدة
آسر:لا فيك ولا فيه والله 😂
ومشى آسر هو كمان وهو بيضحك على كريم
وكريم واقف بيكلم نفسه زى الهبل: هو يقصدنى بكلامه لا هو أكيد ميقصدش أنا مالى بكل ده أنا هخش المطبخ كده أشوف الناس دول طابخين إيه ولا أحسن أطلب بيتزا وشاورما وحوواشى ؟أيوة أنا هطلب أحسن أنا كرشى حبيبي ده بالدنيا وكويس إن ريم مش هنا كان فاتها أكلتنى شخصيا.
..........................................................................................................
عند الولاد فى القصر كانوا كلهم نايمين فى المخزن اللى تحت جمب ماهر اللى دراعه كله مجبس ودا طبعا بعد ما جبوله دكتور عشان صريخه اللى كان جايب آخر الدنيا ودماغه كمان اللى كانت مفتوحة وساعتها فعلا كان ممكن يموت من كتر النزيف.
المهم وكلهم نايمين مسنودين على بعض فجأة الباب اتفتح ورمولهم أكل عشان لازم يحافظوا عليهم أحياء يعنى يدوب اللى محطوط قدامهم يعيشهم بس.
ريم:إيه الأكل ده
سيف:هو دا أكل أصلا
أحمد:انتوا هتعدوا تتريقوا كده هو إحنا طايلين أصلا
لينا:عنده حق أحمد اتهدوا بقى انتوا فاكرين نفسكم فى رحلة ؟
سامى:متسيبيهم يا بنتى يعترضوا براحتهم مش يمكن دى آخر أكله ياكلوها.
مى ساعتها رمت فى وشه جزمتها وهو قعد يتألم بس محدش ركز معاه.
مى: ودلوقتي كلوا يا جماعه عادى ولا كإن فى حد اتكلم.
سيف:طب واللى ميت جمبنا ده.
لينا: ملناش دعوه بيه هو اللى جابه لنفسه
أحمد:عندك حق بس إحنا ممكن نديله بس حتة صغيرة من أى حاجة عشان بس يفضل عايش ولو إن هيكون عمل جميلة فى نفسه وفى البشرية لو مات.
ماهر بتعب:مش عاوز منكم حاجة واتأكدوا إنى لو سليم دلوقتى كنت هخلص عليكوا كلكم.
ريم:لو سليم بقى...عموما خد الأكل ده تاكله متكلوش احنا بس مش عاوزين نزور وإحنا بناكل.
وراحت عطياله أكل على جمب وتجاهلوه.
مى: سبحان الله شوف الزمن لف ودار فى ثوانى إزاى أديك محبوس زينا أهو
ريم: أحسن دا أنا نفسى أقلع الفردة اللى فى رجلى وأنسلها على اللى جابوك
ماهر قعد يضحك وياكل بكل برود وعامل نفسه مش هامه الكلام خالص.
سامى:كلوا يا جماعة ومتشغلوش بالكم بكرة ربنا يحلها ونطلع من هنا
لينا فجأة زغرطت: يا ألف نهار أبيض يا ألف نهار مبروك
أحمد:بتزغرطى على إيه يا حزينة 😂
سيف:سيبها يا أحمد دى باين اتجننت 😂
لينا:لأ دا عشان سامى بيقول يمكن نطلع من هنا الواد باينه كده هيبقى متفائل 😂
مى ضاحكة:دى محتاجه دبيحة والله مش زغروطة بس ههههههههه 😂
ريم مفكرة:ويا ترى بقى الدبيحة دى هنعمل من لحمتها إيه شاورما....امممم أنا بحب الشاورما أوى وممكن نعمل بيتزا باللحمه المفرومه ساعتها إيه رأيكم ؟
مى ضاحكة:انت فى عالم موازى يا حبيبتي 😂😂
سامى:لأ دى الظاهر قلة البيتزا هى اللى عملت فيها كده ههههههههه 😂
ماهر: دماغ أمى ورمت ارحمونى
ريم:متورم ولا تولع انت هتشغل دماغنا ليه
ماهر:انتوا بتستغلوا فرصة إنى مربوط وانتوا مفكوكين على فكرة.
أحمد:ولا يهمنا يابا انت اللى كنت بتستغل إننا كنا بنبقى مربوطين وتبهدلنا يعنى انت مش راجل أصلا.
سيف:لو كان راجل كان واجه آسر راجل لراجل مش خطفنا أصلا.
ماهر:آسر بتاعك ده ولا يسوى بالنسبالى
لينا:اه والدليل على كده إنك خطفتنا مخصوص علشان تنتقم منه.
سامى:ولو كان راجل مكنش خطف منه خطيبته ولعب في دماغها
ماهر:هى اللى كانت طماعة وبتحب الفلوس علشان كده إختارتنا إحنا الاتنين فى وقت واحد ولعلمكم هى مخانتوش معايا بالمعنى الحرفي اللى فى دماغكم ولا كانت عمرها هترضى أصلا بس هو اللى كان منحور منى عشان عرفت أخطفها منه قبل الفرح بشهر.
مى:وانت مالك مفتخر أوى كده ومحسسنا إنه إنجاز هتاخد عليه نوبل.
ماهر:لإنه انجاز فعلا طول عمر آسر الاول فى كل حاجة وطول عمر الأنظار عليه لواحده بس دا غير إنى كان لازم أنتقم لكرامتى عشان هو أهنى وضيع مستقبلى وبسببه اتفصلت من الداخلية واترميت فى السجن.
لينا:يخربيت السواد اللى جواك دا يتوزع على بلاد.
ريم:دا يتفصل منه عبايات وحياتك
ماهر:انتوا فكركوا شذا دى تعرف تنتقم ولا حاجة دى هبلة وعمرها فى حياتها متقدر تنتقم من نملة وعمرها ما فكرت تنتقم من آسر رغم إنها عمرها ما حبته.
سامى:أومال كانت بتعمل كل ده ليه لله وللوطن
ماهر:لا كل ده عشان الفلوس مش أكتر
أحمد:هو إيه حكاية شذا مع الفلوس دا أنا سامع إن عمها فى هولندا عنده فلوس ملهاش عدد دا غير ورثها من والدها.
ماهر:معتش هكلم أكتر من كده أى كلمة زيادة بلقمة زيادة
ريم لأحمد:إديله يا ابنى المعدم ده عشان نسمع حكاية ست شذا.
أحمد:أول مرة أشوف اعتراف مقابل الأكل.
مى:على الله يطمر
ماهر بجمود:المهم بقى إن شذا دى باختصار كانت عايشة أسوأ أيام حياتها مع عمها ده بسبب مراته اللى كانت بتاخدها معاها أماكن مشبوهة واللى كانت بتتعرض فيها للتحرش والناس اللى بتلعب قمار دا غير الناس اللى كانت بتحاول معاها انتوا فاهمنى طبعا.
سيف:قمت انت طبعا استغليت وضعها وإنها ضايعة وتايهة وإن ملهاش حد هنا في مصر عشان تاخدها وسيلة تنتقم بيها من آسر وأهى يمكن تجبلك فلوس كمان منه بالمرة.
ماهر:بالظااابط كده
سامى:قد إيه انت حيوان وواطى وزبالة صدقوا شذا دى صعبت عليا
ريم:فعلا أى حد فى ظروفها كان ممكن يتعرض لكل ده.
مى:حسبى الله ونعم الوكيل فيك انت متستحقش إلا الموت.
لينا:دول لازم يعدموه فى ميدان عام.
ريم:طب ويا ترى الميدان ده هيبقى فيه مطاعم ؟
ماهر:صدقوا أنا غلطان إنى خطفطكوا إرحمنى يا رب
أحمد:يا عم نام جبتلنا الكلام من العاقل والأهبل
سيف:مش كانت من اللى يسوى واللى ميسواش ؟
أحمد:انت ناسى إن معانا ريم يبقى لازم نجيب سيرة الهبل فى الموضوع.
لينا ضاحكة: ههههههههه عندك حق.
البادى جارادات اللى بره لما سمعوا صوتهم العالى زعقلهم عشان يناموا.
سامى: ناموا بقى عشان الصوت بدل ما ييجوا يموتونا.
ريم موجهة الكلام لسامى: إلهى وانت جاهى ي.........
أحمد وضع يده على فمها حتى لا تحدث صوت وحذرها عشان تنام بهدوء عشان هو يعينى معتش قادرلها 😂
............................................................................................................
نيجى بقى عند عمر اللى رجع من بره لقى ليلى فاتحة اللاب بتاعها بتخلص شغل للشركة عشان هى كمان مهندسة على فكرة 😂 ومفيش صوت لشذا خالص.
عمر:إيه يا لولو بتعملى إيه ؟
ليلى: مفيش يا حبيبي بخلص شوية شغل كده ما انت عارف اتشغلنا فى شذا والدنيا كلها وقفت.
عمر:نعمل ايه بقى هى اللى عملت فى نفسها كده وشغلتنا معاها.
ليلى:ميهمش وبعدين إحنا اخواتها الكبار لازم نستحملها ونعدي بيها من أى مشكلة
عمر:إخواتها....اه طبعا أومال
ليلى ضاحكة:إيه عندك اعتراض
عمر: اعتراض على إيه
ليلى بخبث:على الاخوة يعنى
عمر:لا يا أختى حد قالك إنى هتبرى منك ولا حاجة 😂
ليلى:أنا قصدى على شذا هى مش أختنا ولا إيه 😅
عمر بتلقائية:لأ طبعا
ليلى باستغراب:إيه قصدك انك مش بتعبرها زى أختك
عمر:لا طبعا مش قصدى كده أومال هى هتبقى إيه أصلا لو مش هتبقى أختى
ليلى:أومال قصدك إيه ب لا طبعا دى 😂
عمر:قصدى...قصدى..أقصد يعنى إنها أعز من أختي كمان شوية
ليلى بنبرة غير مصدقة:لا والله
عمر:أيوة طبعا أومال إيه...عدينى كده بقى علشان أروح أكلم نور عشان هى هروح أجيبها بكرة من المطار.
ليلى: ماشى يا بتاع نور
............................................................................................................
فى الڤيلا عند أيمن:
رهف قاعدة هى وسارة بتلعب مع آسر الصغير والباب خبط قامت سارة عشان تفتح لقت على فى وشها ومتشيك على الآخر ولا كإنه رايح فرح.
سارة:إيه المنظر ده
على:ماله منظرى بقى
سارة:انت رايح على فين كده رايح فرح
على: وانتى مالك
سارة:ها..لأ مفيش بس انت عارف أنا فضولية شوية
على بشك:فضولية
سارة بتكبر:اه...عموما بس برده ميهمنيش أعرف عنك حاجة انت أصلا كلك على بعضك متهمنيش فى حاجة.
ماجدة من المطبخ: طب ادخلوا اشاكلوا هنا طيب متفرجوش علينا الجيران زى كل مرة
سارة بغضب:هو اللى مستفز يا طنط
على:هو أنا عملتلك حاجة يا بنتى ولا جيت جمبك
سارة دخلت البيت متغاظة وقعدت جمب رهف ومش عرفة هى مضايقة كده ليه هى هتموت وتعرف على متشيك ليه ورايح فين باللبس ده
دا بس كل اللى يهمها دلوقتى وهو عارف كده كويس بس فرحان إنه بيستفزها.
رهف:مالك يا سارة
سارة بغضب:مفيش
رهف:مفيش إيه دا انتى هتطقى يا بنتى
سارة:هو بس بمجرد ما بشوف البنى آدم ده دمى بيفور.
فجأة ظهر آسر وأخده ومشى وركبوا العربية وكل ده وسارة بتبص عليهم من شباك الڤيلا وعلى طبعا ملاحظ وقاعد يضحكلها باستفزاز وأخد آسر وراحوا ماشيين.
............................................................
يا ترى رايحين فين وإيه اللى هيحصلهم فى المشوار ؟
أنت تقرأ
إلحقونا إحنا مخطوفين 🏃😅
Mizahالخطف هو من أبشع الجرائم اللى ممكن تحصل لأى حد بس فى قصتنا هنا الدنيا مختلفة خالص علشان الأبطال بتوعنا مش زى أى أبطال 😂😂 أهلا بيكم في روايتى (إلحقونا إحنا مخطوفين) وادخلوا برجليكم اليمين 😂😂😂😂