إلحقونا إحنا مخطوفين 🏃😅

إحنا مخطوفين

فى الوقت ده فى الفرح كانت الناس كلها مذعورة وكل واحد أخد أهله وروحوا لإن المكان معدش آمن بعد اللى حصل :_
كانت كل واحدة من الأمهات بتعيط وواقفين عاجزين بعد اللى حصل مش عارفين يعملوا إيه
ماجدة ببكاء:هاتلى بناتى يا أيمن
أيمن: إهدى يا حبيبتي متخفيش هيرجعوا والله
ماجدة: يا حبايبى يا ترى إيه اللى حصلهم دلوقتى
أيمن بنظرة ثاقبة: وحياتك عندى لهجيبهم ومش هسيب اللى عمل كده مهما حصل
نجلاء (مامة أحمد): أيوة اتصرفوا كده الولاد خلاص ضاعوا مننا
سارة: بعد الشر يا مامى إن شاءالله مش هيبقى حصلهم حاجة
فريدة مطبطبة على سارة: أيوة إن شاءالله يا حبيبتي
وفاء بحزن:يسمع من بؤقك ربنا يا سارة يا حبيبتي.
محمد (أبو أحمد):طيب يا مدام ماجدة خدى مدام وفاء ونجلاء وسارة وخليكوا هنا في الڤيلا محدش يطلع منها وإحنا هنروح الإدارة علشان نشوف هنرجع الولاد إزاى وهنسبلكوا هنا حراسة وعلى هيكون على إتصال بيكوا على طول علشان لو حصل حاجة أو لو احتجتوا حاجة.
صلاح(أبو سامى وعلى): أيوة يا على خليك هنا قريب منهم وإحنا لو إحتاجناك هنطلبك تجيلنا على طول المهم تخلى بالك منهم
على ناظرا لسارة: دوا فى عنيا يا بابا
سارة فى الوقت ده لفت وشها الجمب التانى ووشها إحمر وبقت شبه الطمطماية 😂(مش وقته يا على العيال مخطوفين 😂)
توفيق (أبو سيف) ناظرا لهاتفه: طب يلا يا جماعة...... استنوا فيه عنصر مهم معانا
على ناظرا لآسر الواقف بعيدا يتحدث مع أحد الضباط: عرفتوا يا بابا
أيمن:حيث كده توكلنا على الله
.............................................................................................................
البنات لما الحراس شالوهم:
ريم:يالااهوى إلحقونى إلحقينى يا لينا
لينا:ما أنا مخطوفة معاكى يا حمارة
مى وهى تركل بقدميها باكية:حرام عليكم سيبونا
ريم وهى تعضه:يا بغل يا ابن البغل
الحارس متألما:يا بنت الإيه
لينا:أيوة إديلوا
مى باكية:نزلونى انتوا إيه متعرفوش ربنا
فى تلك الأثناء غمز الحارس الأول للثانى والثالث وقام كل واحد منهم بإنزال الفتاة التى يحملها ووضع منديل به مخدر على أنفها فراحت كل منهن فى سبات عميق
الحارس الأول: الحمدلله ارتحنا منهم
الثانى: دول يستهلوا الولعة مش الخطف
الثالت متألما: خصوصا بنت العضاضة دى
بعد ذلك قم كل منهم بوضع الفتاة التى يحملها فى سيارة متوجهين جميعا إلى ماهر فى المصنع القديم
أما عن الشباب:
أحمد محاولا فك قيده: إحنا لازم نخرج من هنا
سيف: يا ترى عملوا في البنات إيه
سامى:يا ترى هما تبع الناس اللى بعتولنا مسدجات تهديد قبل كده ولا حد تانى
سيف:حاول تفتكر يا أحمد الحادثة بتاعة قبل كده
أحمد بإرهاق:مش عارف مش عارف كل اللى فاكره إنى كنت سامع صوت قطر جمبى وبعدها هما رمونى على الطريق قريب من البيت
سامى: طيب تقدر تتعرف على صوت حد فيهم
أحمد:مش عارف
سيف:طيب متضغطش على نفسك واحدة واحدة هتفتكر
أحمد:يمكن لما أسمع الأصوات تانى أفتكر.......اه خلاص فكيت نفسى لف يا سيف علشان أفكك
سيف وأحمد وسامى فكوا بعض ولسه هيهربوا دخل عليهم فجأة واحد بعضلات ومعاه ٦ رجالة ومعاهم أسلحة
أحمد بغضب: انتوا مين وعاوزين إيه
توفيق أحد رجال العصابة: ملكش دعوه يا ننوس عين أمك
سيف: انت اللى جبته لنفسك وابتدا يهجم عليه وضربه بوكس في وشه بس رد فعل الرجالة اللى حواليه كان أسرع وعلى إثر ضربهم ليه وقع على الأرض واتعور ونزف من مناخيره فمسكه سامى وأحمد
سامى بغضب وبصوت جهورى:أيا كنت مين هتندم وأنا لو آخر يوم في عمري مش هسيبك
توفيق: روقوهم.... دا انتوا متوصى عليكوا جامد
وبعد ضرب كتير من ال٦ رجالة بتوع العصابة لأحمد وسيف وسامى وبعد ما كانوا بينزفوا وحرفيا يدوب كانوا يقدروا يمشوا على رجليهم قيدوا إيديهم ورا ضهرهم وحطوهم فى عربية وراحوا بيهم على المصنع القديم بس وهما بيقيدوهم سيف وقعت عينه على سلسلة واقعة على الأرض هو عارف السلسلة دى كويس دى بتاعة ريم ساعتها طبعا معرفش يطولها ومرضاش يتكلم طبعا علشان محدش ياخودها.
.............................................................................................................
وهناك فى المخزن بعد ما البنات وصلوا:
ماهر: تمام يا رجالة الله ينور
أحد الرجال:دول حلوين اوي يا ماهر بيه
رجل ثانى:خلينا نتسلى شوية يا ماهر بيه
ماهر بغموض:مش دلوقتي يا جعر منك ليه دول مدفوع فيهم كتير أوى
توفيق بوشوشة لماهر: أكيد مش هتعزهم عليا يا ماهر بيه
ماهر ضاحكا بقذارة: حيوان حيوان يعنى ههههههههه هى حفلة يا روح امك
توفيق:دا أنا راجلك يا ماهر بيه
ماهر بجدية: انسى اللى فى دماغك ده يا توفيق لإنه مش هيحصل دول بتوعى أنا اتفضل خد رجالتك وامشى من هنا بدل ما أقلب عليك وانت عارف قلبتى
توفيق على مضض: أستأذن أنا يا ماهر بيه بس بعد إذنك الفلوس اللي اتفقنا عليها
ماهر: هتبقى فى حسابك زى كل مرة
توفيق: تمام يا باشا
فى تلك الأثناء استيقظت الفتيات
مى: إنت مين
ماهر وهو يقترب منها بقذارة: دا باين الواحد هيتسلى أوى النهاردة
لينا:ابعد عنها يا حيوان
ريم: والله لو قربت من واحدة فينا عينك دى مش هتشوف النور تانى
ماهر: ههههههههه لا خوفتينى يا حلوة
وابتدا يفك قميصه وبيقرب من مى وهى بتعيط راحت ريم فجأة نطت على ضهره ولينا شدته من شعره ومى كانت لسه واقفة بتعيط مكانها
ريم وهى بتعضه: بتعيطى ليه يا حزينة تعالى عضى معايا😂
لينا: اه يا قلبى تعبت من الشد فى شعره تعالى شدى معايا يا جزمة ياللى بتعيطى
مى بصوت باكى مضحك:مش بعرف أصلى مش شرشوحة زيكم هئ هئ هئ هئ
ماهر:انزلوا من فوقى دا كان يوم مطلعتلوش شمس يوم ما خطفتكم
لينا: والنبى ما احنا راجعين عنك أبدا
ريم وهى تعضه من أذنه: حلوة الأرأوشة دى 😂
ماهر صارخا:اه اه اه يا بنت الكلب
مى بغضب ضاربة إياه تحت الحزام: انت اللى كلب وابن ستين كلب
ريم:جدعة يا ميوش
لينا معدلة لشعرها: أيوة كده يا ميمو
ماهر واقعا فى الأرض يصرخ: يا محمود يا خليل يا عزت
طبعا دخل عليهم التلات رجالة وأخدوهم فى مخزن المصنع وحبسوهم بعد اللى عملوه بس المخزن دا كان ضلمة وفيه صوت فيران ومفيهوش غير شباك صغير عالى مدخل نور بسيط جدا كل ده طبعا وهما لسه بفساتين الفرح.
بعد فترة من وجودهم فى المخزن ده فجأة سمعوا صوت ضرب بره وحاجات بتتكسر وحاجات بتقع....
مى بتوتر:إيه الصوت ده
لينا: دا زى ما يكون في حد بيضرب حد بره
ريم:يكشى يموتوا بعض علشان نخلص منهم
مى: أتمنى بس استنوا كده أنا عارفة الصوت اللى بره ده كويس
وفجأة لينا ومى بصوا لريم
ريم بخوف:لأ متقوليليش ده صوت أحمد صح
مى: تقريبا أنا خايفة يكونوا بيضربوه
لينا بارتباك: إحنا لازم نعرف ايه اللي بيحصل بره
ريم بإصرار:لازم نهرب من هنا أنا خايفة على أحمد يا رب ميكونش جراله حاجة
لينا: يا رب......استنوا ده صوت سيف وسامى كمان
مى:بنات تعالوا نخبط ولا ننده يمكن يخرجونا من هنا
ريم:مهم هيضربونا معاهم يا ذكية
مى: واطية واطية يعنى
ريم: مقصدش يا مى أنا أقصد إن كده مش هنستفيد حاجة يمكن ساعتها كمان يهددوهم بينا ونبقى بالطريقة دى حمل عليهم مش أكتر
لينا:أول مرة تقولى حاجة صح
مى ببكاء:طب واللى بيضربوا بره دول
لينا: لازم نشو.........................
وفجأة الباب اتفتح والحراس رموا أحمد وسامى وسيف فى المخزن مع البنات وكانوا متبهدلين خالص
البنات جروا عليهم
ريم ببكاء: أحمد انت كويس
لينا:عملوا فيكوا إيه منهم لله
أحمد متألما:متخفوش أهم حاجة انتوا كويسين
سيف ناظرا لمى: حد قربلكوا
مى بإرتباك: لا....محد..ش عملنا حاجة
سامى بغضب:قولى انتى يا لينا حد قرب منكم علشان مى مبتعرفش تكدب ودا واضح
لينا: ها...
سامى: انطقى يا لينا
ريم: متقلقوش إحنا كويسين وبخير كان فيه واحد فكر بس يقرب من مى بس إحنا عدمناه العافية
سيف مكورا قبضته: يا ابن....... ودينى ما سايبه أنا لازم أقوم أضربه
وسيف وقف ولسه رايح ناحية الباب علشان يخبط وهيعمل مشكلة
راح سامى موقفه : إهدى يا سيف ودينى لما نطلع من هنا ما إحنا سايبينه كلنا
أحمد وهو يستند على ريم: جه على مى يبقى جه علينا كلنا أما نطلع من هنا مش هنسيب أبوه ........أنا بجد إضايقت وهكسر الباب ده وهروح أفتح نافوخه
ريم: متتهدوا بقى إنتوا التلاتة خلاص بقى دا انتوا رجالة أوى
لينا: صحيح اتهدوا بقى منتوش شايفين مناظركوا عاملة إزاى من الضرب
سيف: أنا شكلى هدور الضرب فيكوا انتوا
مى:يا عم اتنيل
سامى: على فكرة إحنا إضربنا علشان هما كتار لكن إحنا تلاتة ....مش كده يا رجالة
أحمد: طبعا وإلا كنتوا هتشوفوا مذابح بره
ريم كاتمة ضحكتها: أيوة أيوة أنا عارفة انتوا هتقولولى 😂
لينا: باين من مناظركوا المذابح
مى ضاحكة: ههههههههه ههههههههه إخييه على الرجالة 😂
سيف مسبلا لمى: هو بغض النظر عن إللى بتقوليه ده اللى هنتحاسب عليه بعدين ضحتك تجنن
مى إحمرت خدودها : ميرسى وبعدين أنا كنت بهزر معاك
سيف: بحبك
مى: وأنا كمان بحبك
سامى بضجر: إرحموا أمى إحنا مخطوفين ومضروبين وانتوا ليكوا نفس تحبوا فى بعض
أحمد: دا إحنا نجيب شجرة واتنين لمون بقى على كده 😅
سيف: حقودين
مى مخرجة لسانها: جدا
لينا ضاربة سامى: اتعلم يا أخى بدل متتريق
سامى: آدى اللى أخدناه من أم رومانسيتك يا أخى
أحمد ناظرا لريم: وانتى مالكيش نفس تهزقينى
ريم بطفولة: لا يا روحى أنا حبيتك وانت دبش كده مش منتظرة من خلقتك حاجة 😂
أحمد: ههههههههه أضايق أنا الوقتى ولا اتبسط 😂
ريم: تعرف يا احمد الجاموسة اللبانى
أحمد: نعم
ريم: انت أجمس منها ......... عوضى على الله فى الراجل اللى حيلتى
لينا: ربنا معاكى يا أوختشى
سيف: كده إحنا قاعدين على مصطبة مش مخطوفين
مى: عاوزين نشوف هنطلع من هنا إزاى
سيف ضاربا جبهته بيده: أوبس نسيتونى
ريم:.نسيناك إيه يا أذكى إخواتك
سيف: ماليش إخوات على فكرة
ريم: رخم
سيف: باردة وبكرش
أحمد: متخلصوا إيه شغل الاطفال ده
ريم: بس هو اللى أبت..............
أحمد: ولا كلمة.    وانت انطق وخلصنا
سيف بغيظ طفولى: طيب أنا شوفت سلسلة واقعة فى المخزن الأولانى واقعة على الأرض وهما بينقلونا بس شكلها غريب كإن فيها جهاز مش سلسلة بس كانت بعيدة عنى ومعرفتش أطولها لمحتها وهما بينقلونا فى العربية علشان يجيبونا هنا
ريم بغباء: أيوة وده معناه إيه يعنى 😅
أحمد: أنا اللى جاموسه لبانى برده
مى: ثانية واحدة دى بتاعتى وفيها جهاز تعقب بابا كان عطيهالى علشان لما كنت تعبانة وبيغمى عليا كان بيعرف مكانى علشان لو جرالى حاجة
لينا: أيوة افتكرت يا مى ....طب دى حاجة كويسة أوى يمكن يلاقونا منها
سامى: الله أعلم ممكن حد يلاقيها و يكسرها أو ينقلونا مكان تانى بعيد ومحدش يلاقينا تانى
ريم: ولا انت بومة يلا
أحمد:, متهدى بقى يا ولية منك لله
ريم: أبدا سيبنى عليه الغبى ده المفترى ده
لينا: والله محد مفترى غيرك هو بومة بس عمرنا مهنقول ههههههههه 😂
مى: أنا كان لازم أجيب معايا بيرسول والله
سيف ضاحكا: ليه
مى: علشان نقتل الأشكال دى قبل متتكاثر
أحمد: بغض النظر عن إن عندك حق طبعا بس هنعمل ايه برده
سامى: ههههههههه ههههههههه حلوة أعدتنا كده واحنا شبه المطلقين كده 😂😂 ثم قال بجدية مفرطة: ولا هنعمل حاجة طبعا
لينا: يا حزنك يا لينا
وفجأة الباب اتفتح عليهم
ريم: خير يارب إيه اللى جبكم تانى
مى: اسكتى انتى
المهم جم وأخدوهم بالعربية وانطلقوا في طريق طويل مظلم محدش لسه عارف نهايته إيه
.....
................................