Fatima_Al-juboory
بغداد ساعه12:00 ليلاً
قد مر عَلى انقاذي سنه وست اشهر مرت عَلى انقاذي من ذلك الظلام المخيف واقفه عَلى البلكونه اراقب شوارع بغداد المظلمه والضوء الخافت الذي يصدر من البيوت التي تسكن قرب من بيتنا تضيئ ذلك الشارع
مرت سنه وستة اشهر ع انقاذي وعَلى دخولي الى بغداد وانا مازلت اعاني من اضطراب مشاعري واضطراب نفسيتي التي اصبحت محطمه ابتعادي عن عائلتي التي اصبحت تحاول فعل المستحيل من اجل اخراجي من هذا الوعكه التي اصابتني
الرساله التي تركها جهاد بيدي الى الان لم افتحها ولا قرئتها خوف وقلق يجتاحني من قرائه هذي الرساله نضرت الى تلك الرساله التي في يدي شددت قبضتي عليها وغضب شديد داخلي اريد ان افرغ غضبي بك ياجهاد اريد ان احطمك كما حطمتني
الى الان لم اقرأ رسالتك التي تركتها لدي الى الان ياجهاد الى الان لم اقرئها ولا استطيع قرائتها لا املك الشجاعه عَلى فتح رسالتك رغم مرور سنه وست اشهر عَلى انقاذي ولكن مازال ذالك الظلام متغلغل في داخلي الى الان اشعر بالرعب والقلق عندما اكون في مكان مضيئ
اشعر باضطراب داخلي وقلق احاول الابتعاد عن المكان باي طريقه كانت احاول الابتعاد عن الضوء والجئ الى غرفتي المظلمه غرفتي التي هي فقط من تشعر بي غرفتي المظلمه كذلك الظلام الذي عشته معك ياجهاد كايامي المظلمه المخيفه
ها انا في كل مكان اتذكرك ويزيد كرهي وغضبي اتجاهك اتمنى اتمنى فقط ان اراك لافرغ غضبي بك لاحطمك كما حطمتني شعور داخلي يقول لي هناك لقاء،بيننا لكن اعدك اعدك ياجهاد سيكون هذا القاء،مملوء،بالحقد والكره لقاء سيحمل معنى الانتقام اشعر بأن قد بدء موسم الانتقام منك ياجهاد
جانب مظلم بداخلي يناقض الجانب الاخر الذي اضيئ بوجود عائلتي وفرحهم لا استطيع الخروج من الظلام ابداً احاول لكن افشل في كل مره احاول بها
عندما اكون في مكان مضيئ لا استطيع ان اسيطر ع افعالي ونفعالاتي توتر شديد يصيبني لا استطيع ان اتمالك نفسي هزات قدمي السريعه ورجفه يدي هي من تشرح معاناتي اقرض اضافري بفمي بسبب التوتر الذي يصيبني
كلماته ترن باذني الى الان كلماته بذلك اليوم عندما كان راسه على قدمي منضره وهو كان يتكلم بحزن شديد وعيناه مغمضه وهو يتكلم عن حزنه اشعر بالحزن اتجاهه
... ايا وجع قلبي،
لم انسى كلمتك تلك ياجهاد لم انساها الى الان عندما قلت
... انتي الوجع الذي اصاب قلبي
مشاعر متخربطه اتجاهك ياجهاد حقد وخوف قلق وتوتر لا اعرف ماذا اريد ولا استطيع ان اسامحك مهما كانت معاناتك لا استطيع
شعرت بالبرد كان الجو بارد نضرت الى الرساله احاول ان اقوي نفسي وافتحها لكن افشل وكذلك فشلت هذي المره من فتح الرساله مسحت دموعي التي بللت خدي واتجهت الى فراشي للنوم لاهرب من همومي والجئ للنوم،
طبيت للغرفه واتجهت للميز شمرت الرساله والگلاده الي عافهن يمي بالجرار واتجهت للسرير احاول انام مرت دقائق واني احاول انام سمعت الباب ينفتح غمضت عيوني اسوي نفسي نايمه وغطيت حته وجهي
كعد ع السرير قريب مني غمضت عيوني حيل بعد ماحسيت بي سحب الغطه عن وجهي وايده تتلمس بشرتي اسمع صوت بجيه المكتوم الي اعتاديت ع سمعه يوميه من يتاخر الوقت ويحس عليه نمت يجي يضل يبوس بيه ويبجي ويلوم نفسه كل الي بباله بسببه وصلت هالمرحله لان عافني وحدي بذاك اليوم مااخذني ويا
اسمع شهكات ابوي المكتومه ماجان يدري بيه اني كاعده كل يوم نفس الشي اسوي نفسي نايمه من احس عليه يجي يمي يمسد ع شعري بحنيه وهو يبجي بصوت مكتوم خوف لا يفززني من نومي مايدري بيه اني كاعده جان يمسد ع شعري ويحجي