Fatima_Al-juboory
گلبك مثل باچر ما عرفته شضام.
منقذي من الظلام.
بقلم فاطمه الجبوري.
.. لا تخافيين لا تخاافييين بالجو بالجو
ماجنت اسمع الهم بس خاله اديه ع راسي وارجف خايفه الى ان حسيت نفسي بحضن ظافر
... ولججج حبيبتي اهدئي اهدئي ماكو شي والله بالجو
رفعت راسي اباوعله جان شكله خايف لمني لحضنه اقوه حجيت واني ارجف
.. ظافر اخذني للبيت احس نفسي راح يغمه عليه
بهل اثناء سمعت صوت ادهم ورانه
.. خير ظافر شبيها ريناس
.. خافت من صوت الرمي
الزلم من شافو اخواني ابتعدو احتراما لان اني جنت واكعه بالكاع وهمه محاوطيني راد يشيلني ادهم بس جانن ملابسي فاضحه بس يشيلني تنفتح فتحه الفستان ويطلعن رجليه حجيت
... اكدر امشي بس اسندني
سمعت ادهم حاجه واحد من الموجودين
... خويه حماده لحكني بالسياره
كامشه بادهم وامشي فتحلي السياره صعدني وصعد بصفي لمني لحضنه وضل يهدء بيه بس جنت بس ارجف
.. ادهم احميني ادهم راح يكتلني راح يذبحني
... ع كيفج يعمري محد يكدر يوصلج محد صدكيني
.. لا لا والله راح يكتلني
جان عباله اتخيل او لان خايفه هيج احجي ضل يمسد ع شعري ويقره ايات غمضت عيوني احاول اهدء نفسي اريد استوعب الي اني بي
ذياب وشيخ مؤيد وجهاد شجمعهم بنفس المكان ذياب وجهاد شيقربون لبعض
شيقربون لاهل العرس شنو الشي الي مااعرفه اني جهاد ليش جاي يتبعني ذياب وشيخ مؤيد شعدهم وياي او اني شعندي وياهم ليش احجي وياهم
وكفتي بنص الزلم جانت غلط واكبر غلط واكفه بنص الزلم وبهذا ملابسي الفاضحه اكبر غلط جان عبالي راح اغثه ابينله اني مامهتمتله بس صار العكس بنضره منه رجعني للصفر
حسيت ع السياره من وكفت نزل ادهم وكمشني من ايدي نزلني حجه الولد ويه ادهم
.. ها خويه ماتجي للزفه
.. لا خويه مااجي ع راحتكم
سد باب السياره وطبينه للبيت
... ادهم هنا كعدني ع المرجوحه مابيه حيل اطب للبيت
... دللي
جانت الدنيا قريب الاغروب كعدت ع المرجوحه وكعد يمي ادهم
... ليش ترجفين ريناس
.. ادهم بداعتي وبغلاتي تجاوبني ع كل شي اسئلك عليه
... سئلي
... شجابهم اليوم وشنو الشي الي جمعهم شنو الصله بينهم وشيردون مني
.. مافهمت عليج ع منو تقصدين
.. ذياب وابو شجمعهم ويه جهاد شنو علاقتهم بالعرس
... شيخ مؤيد يقرب للعريس لهذا اجه اليوم بس ياجهاد جاي تحجين عليه
... الي ضرب الطلقه راد يكتلني
... منو الي راد يكتلج
... ادهم لاتخبلني اكثر من مااني مخبله اكو شخص اسمه جهاد هو ضابط اتذكر باليوم الي نقذتني بي جانت رتبته نقيب هذا الي اقصد عليه
صفن بوجهي كأن يريد يستوعب او يفهم كلامي ثواني وسحب تلفونه ضل يكلب الى ان خلا بوجهي جان مطلع صورته
حسيت الرعب سار بجسمي واني اشوفه بالصوره هزيت راسي
... اي اي هو هو
... شبي
... شجابه
... صديق الولد
... شنو علاقته بذياب
... اصلا مايعرفه ماعتقد يعرفه او اكو صله بينهم
... شجمعهممممم شجمعهم اليوووم جهادددد شجابه لبغداد ليششش جاااي يتبعنيي ليش يريد يكتلنيي
... ريناس ع كيفج ع كيفج راح تموتين ليش يكتلج شعنده وياج فهميني لاتخبليني
.. ادهم ادهم راح اتخبل
... شبيج ياعيني شبيج ترجفين احجيلي شكو
... اكرهم اكرهم همه سبب دماري همه
صفن بوجهي مستغرب من حالتي جنت ارجف واحجي
... ريناس فهميني
... جهاد
... شعرفج بي
... ما ما ما عرفه ماعرفه بس ماحبه ماحبه اكرها بعدني عنه فدوه
سحبني لحضنه وضل يمسد ع شعري بحنيه سكتت لان لظاهر هو وجهاد بينهم صداقه ماريد احجيله رفعت راسي من حضنه باوعت بعيونه جان يباوع عليه بقلق
... ادهمي
.. عيونه الج
... الشيخ مؤيد شيريد مني
... مايريد شي
... ليش كل مايشوفني يحجي وياي ليش يحجي وياي ليكول يعرفني من سنين تتذكر بالمستشفى من كالي لاتكصين شعرج ادهمي ماكو هيج شي شهل ميانه2
ابتسم وحجه
... لان شافج خبله اكو وحده تسوي سوايتج تحاول تنتحر
... لا صدك ادهم
... والله شبيج ماعنده شي وياج بس هيج ضحك وياج لان جانت حالتج كلش ف حب يشاقيج شويه والى هو مو هيج طبعه
... ادهم بعدهم عني ذياب ماحبه احس نضراته مو حلوه
... من عيوني بعد شطلبين
... جهاد يريد يذبحني لاتخلي يوصلني فدوه اخاف منه يريد يذبحني نفس ماذبح الداعشي كبالي وكالي بس تحجين او تصيحين اذبحج نفسه
بعدني عن حضنه وضل يباوعلي حجه وهو عاقج حواجبه
... يمته هذا الحجي
... قبل لاتجيني بفتره
... شلون ذبحه كبالج
... ماعرف جان مدري شكتمش عليه هو وجماعه ف ذبحه
... جنتي تعرفي من انتي بعيده عنه
هزيت راسي بلا مااجاوب
... من شكد
