الى الأعزاء .. الذين مروا على سطـوريّ
مُـمتـنة لوقتكم وكلمـاتكم ومشاعـرِكُم
آمل حقاً إن تكون الحكايـة نالت رضاكمأدرك إن بعضكم عاش مع ابطال حكايتنا صراعاتهم ،حيرتهم، أخطائهم ، تحمس معهم ورُبما بكى لأجلهم.. لكني أود اخباركم إنّي عشتُ معها أكثر، عمرُ غِــمَار كان قُرابـة السبع سنوات على الأقل قبل ان تصلكم بهذا الإطار.. وليكن سراً بيننا * مع غـِمّار عرفتُ نفسي أكثر ونظرتُ للحياة و خط سير كُلِّ إنسان من ولادتـه لوداعـه بمنظورٍ أوسع، مع جُلّنار تعلمنا صعوبـة القرار و قد جسدتْ لنا الأخيرة شكل من اشكال مقاومـة الظروف على الرغم من الوجع، وهو العذرُ الذي يتغنى به الكثيرُ منّا ولو قُلنا لُمى فهي الواقع الذي لا يتفق دوماً (بل معظم الأحيان) مع ما نتخيله ونود لو يكون.. الحقيقـة الواضـحة التي يجب علينا مواجهتُـها.
بذات الوقت على كُل انسان ان لا يجعل من ترهات الآخرين من حوله وأعني هنا التوقعات والأحكام المسبقة تجاهـه محور حياتـه و غايتـه ان يرتقي إليها لا غير وإلّا انتهى به الحال مثل زينب.
بدأت هذه القصـة من العائـلة لأنها كنز ثمين ومؤلم ان يكون البعض حُرم منها للأسف بغض النظر عن الأسباب فالنتائج تكون وخيـمة على شعور الانسان بذاته قبل إيّ شيء آخر ، لذا لنحاول جميعاً إن نكون هبـة او سمر ولو شئتم كمال -بتقدم العمر- لأيّ شخص يحتاجُ هذا الشعور، و إن نبني أُسر ونعمر منازل لا تجعل افرادها تبحث عن الطمأنينة خارجها ،العائلة هي الدفء هي العناق الحقيقي هي الدمعـة المشتركـة والضحكُ الصادق ، هي الأخوة ، الأصحاب ورفقاء الدروب ، العائلة بأبسط تعريف هي الكتف الذي تأمن إنّه لن يتثاقـٓلَ منـكَ يوماً على رغم كُل الاختلافات .. العائلة ليست صلـة الدم فقط والتجارب كثيرة فيما لو أردنا التعمق.و أخيـراً من اعتبرتـُه علامــة التعجب وسط كُل الشخصيات.. ليث !
كان هو الانسـان النقي الذي لم تمسـهُ مساوىء الحياة، الابن البار بوالديـه و سليم المنطق والنشأة .. الانسان الذي تمـنن عليه الربّ بالكثير من النعم وأجادُ هو التعامل معها و الشكر عليها بالطبع لكن على الطرف الآخر كانت اختباراتـه أصعب من الآخرين بكثير، المفارقـة إنّه لم يجحد ويعترض بل عرف كيفيـة التقبل وعدم تهويل الأمور مؤمناً بإنّ ما يقدمه الربّ أفضل على الدوام لـتكون عاقـبـة الصبر خيراً وفيرا ..~~~~~~~~~~~~~~
على املِ اللقاء في زمانٍ آخر ...🫀♥️♥️
دُمتـم سآلـــمين 🥀💫Saja_M21
|
|
|
أنت تقرأ
غـِـمَار
Acakيقطع عثمان الصمت الذي طال بينهما وهو يسألها - هل كان جرحـهُ أكبر من عفوكِ ؟ تبتسم بمرارة مُردفة : " لم يكن جرحاً ، بل كان اليد التي ضمدت ذاكرتي المعطوبة وكنتُ الخنجر الذي تراجع عن طعنه لكن بعد إن عكستهُ المرآة " . . . لم يبدؤوا يوماً لنسأل كيف انت...