3-يا للهول

4.7K 293 61
                                    

حظي هو الأسوء و حياتي هي الأصعب و لم يولد أشقى مني ،لحظة ما هذا ؟،تلك نظرة كل إنسان لنفسه فيجد في النهاية شيء يخالف كل التوقعات و كل التخطيطات ليقف ليقول يا للهول.

تقلب عينيها و تتنفس بإنزعاج ،ها هو يقترب مع تلك الفتاة سوداء الشعر بيضاء البشرة و عيونها الحادة،تندب حظها ليلاحظ زاك إنزعاجها ليقترب ليهمس.

"أليس ذلك شريكك؟"

جوليا:"نعم لعنتي هو لعنتي الملتصقة"قالتها و هي تضغط على أسنانها و لكن سرعان ما تشعر أنها لا تستطيع أن تكمل فترتجل بمجرد إقترابه لتتحدث.

"حسنا يا رفاق سأرحل أنا،أشعر ببعض التعب"قالتها بنبرة سريعة تسابق أنفاسها،تضع يداها في جيبها تهم لتستدير و لكن يوقفها ليام بنبرة جاهله فللأسف لا يعلم مقدار الحقد الذي تكنه لصديقه.

"ابقي كي اعرفك على زين صديقي"قالها لتلاحظ وقوف زين مع الفتاة التي بقربه لترمقه هي و تتنفس كي لا تنفجر ،بينما الأخر و الذي كان يعض شفتيه غضبا لرؤيتها.

جوليا:"زين مالك..غني عن التعريف"قالتها و هي تعمدت أن تتفحصه من أعلاه لأسفله بإستحقار،يجيب ليام بتجاهل.

"أتعرفون بعضكم البعض"قالها و هي يحرك نظره بينهما يراقب و منتفاجئ من نظرات كل منهما للأخر،و قبل أن تسمح لزين أن يتفوه بكلمه تحدثت هي.

جوليا:"مجرد شركاء عمل.."قالتها و هي تشيح بذراعها ليبتسم ليام بإعجاب .

ليام:"إذا أنت شريكته المشاكسة"عقدت حاجبيها لترمق ليام بتساؤل غاضب ثم تحول نظرها لزين بغضب و لكن تتماسك حتى لا تتفوه و يتحول الوضع لمشاجرة عنيفة ،فمن هي المشاكسة أهي طفلة يا عالم.

تفضل الإنسحاب بدون أن تنطق بكلمة يجلسون ليرحبون كل منهم للأخر،حلقة تعارف تدور بينهما ،فئات عمرية مختلفة و أشخاص جديدة.

جايدا:"أتتذكرون عندما جوليا تلقت ضربات الطماطم في السنة الثانية"قالتها و هي تقهقه لتجيبها صوفيا.

"نحن هكذا سنبدأ بالنميمة عليها"قالتها و هي تجاريها في الضحك لتتحدث الفتاة المسماه بإميليا بتساؤل.

إميليا:"و لما تلقت أكانت منبوذة"سألت مما سبب إصدارهم لضحكة متفاجئة.

نايل:"من المنبوذة ..جوليا..محطمة قلوب جامعة إكسفورد"قالها ضاحكا مما سبب إصدار زين لضحكة ساخرة خالية من الفكاهة .

زاك:"تلك حبيبتي يا هذا"قالها بحاجبين معقودين و لكن بعتاب مازح مما سبب نظرة زين المثيرة للشفقة نحوه.

جايدا:"لقد كانت تتلقى الطماطم بدلا عني بعدما هجرت  أحد الشبان و قرر أن ينتقم مني"قالتها مجيبة على سؤال إيميليا لتومئ لها و تجيب بصوت أشبه بالسخرية فالبطبع سمعت عنها حكايات و لكن ليس عن الصداقة بس العداوة.

كراهية العشاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن