استيقظت جوليا فالصباح على صوت المنبه الذي كاد أن يخترق أذنها فركت عينيها بنعاس و هي تغلقة و تلعن نفسها داخلياً عن كونها نسيت إغلاقه بالأمس لأن اليوم عطلة.
أخذت الوسادة لتضعها فوق رأسها و تتقلب يميناً و يساراً تحاول الرجوع للنوم لكن بدون فائدة رمت الوسادة بعيداً ارتجلت من الفراش غاضبة أخذت تقوم بروتينها اليومي و أرتدت ملابس مناسبة للتنزه.
كانت تنزل من على الدرج و هي تسمع أصوات خمنت أنهم الخدم و يقومون بالتنظيف عضت شفتيها بغضب تضرب نفسها داخليا على ما يمكن أن يظنوه الخدم الأن و لكن قطع تفكيرها.
زين:"ماهذا هل أستيقظتي و أيضا مرتديتاً ملابس مناسبا للتسكع إذاً هيا بنا"قالها سريعا و هو يسحبها من ذراعها و يتجه بها إلى خارج المنزل سحب معطفه و معطفها من جوار الباب قبل خروجهم و طبعا لم ينسى قبعتها الصوفية فلقد إعتاد رؤيتها بالقبعات.
وضع القبعة فوق رأسها و مدد إليها معطفها و أدخلها داخل السيارة أو بالمعنى الأصح ألقاها داخلها و اتجه ليركب هو الأخر أدار المحرك لتتنهد هي .
جوليا:"هل أنا مختطفة"قالتها بذهول بعد أن إتسعت عينيها الضعف ليصدر هو ضحكة خفيفة و يقول.
زين:"لا نحن فقط سنفطر خارجا حتى ينتهي الخدم من التنظيف"أرادت في تلك اللحظة أن تنقض علية و تخنقه من جيده و لكنها أخذت ترتدي معطفها بغضب تلعن الساعة التي وافقت فيها أن تكون صديقته و لكنها فضلت الصمت.
ظلوا طوال الطريق و الصمت هو سيد الموقف حتى توقفت السيارة أمام محل كبير زاهي الألوان أرتجل زين و تبعته هي و نظرت نحو لافتة المحل لتقرأ"بيت الكعك"اغلقت عينيها عضيت شفتيها بغضب و التفتت إليه.
جوليا:"حقا!!"قالتها متعجبة لكنه تجاهلها و سحبها من ذراعها ليدخلها داخلاً و يلقيها بعفوية على أحد الكراسي.
جوليا:"أتريد قتلي؟!"سألته ليتجاهلها للمرة الثانية على التوالي و يذهب ليأخذ طلبيته عاد بعد ما يقارب عشر دقائق حاملا طبقان يملؤهما الكعك و كوبين من أحد المشروبات الساخنة.
وضع أحد الأطباق أمامها و اتخذ مقعدا يقابلها نظرت نحو الطبق بوجه مليئ بعلامات التعجب مما سبب صراخه.
زين:"لاااا"صرخ و لكنه لاحظ أنهم في مكان عام فعاد ليكمل"لا أريد قتلك هذا كعك بدون بيض"قالها بخفوت هذه المرة.
جوليا:"أهناك كعكة بدون بيض"قالتها ساخرة.
زين:"من يجعل الكعكة في كوب سيجعلها بالتأكيد بدون بيض ثم خذي هذا الشاي الأخضر رائحته تضايقني"قالها و هو يمدد لها الكوب أرادت الضحك لكنها فضلت الصمت بسبب تعجبها و اهانته لشايها الأخضر لذي ما زال يتذكر أنه مشروب مفضل لها.
بعد مدة خرجوا من المطعم التفتت هي يمينا و يسارا لتتمتم.
جوليا:"الجو لطيف اليوم لا بأس من التنزه"
أنت تقرأ
كراهية العشاق
Fanfictionماذا لو تغير كل شيء من حولك ،فقدت اعز ما تملك،و تزوجت ممن تكره،كيف سيكون شعورك؟هل ستشعر بالرضى. يقولون أنه اسهل حب الذي يأتي بعد الزواج،و لكن قلوبنا ليست بتلك السهولة و قلوب من احببنا قاست بسهولة. المشكلة لم تكن فينا كانت في من احببنا و في غلطة عائل...