مجانين

3.6K 253 45
                                    

#زين
لا اصدق بمجرد ان سألتها اذا كانت خائفة تحول لون وجهها الى الاحمر و الازرق و البنفسجي و جميع الوان الطيف لم استطع تمالك نفسي من الضحك حتى صرخت في وجههي

جوليا:"لما الضحك"

زين:"يتضح من وجههك انك خائفة من وحش ما"قلتها بتقطع من بين ضحكاتي و لكنها بدأت تتحدث بتوتر

جوليا:"عن اي وحش فنادق تتحدث"قالتها و وضعت يدها سريعا على فمها كأنها ادركت انها للتو القت نفسها إلى التهلكة

زين:"لقد اوقعتي بنفسك اما زلتي تصدقين تلك الكذبة"قلتها و انا اضحك على تلك الجبانة

جوليا:"هاا ماذا تقصد "قالتها بتعجب و هي تعقد حاجبيها

-FlashBack-

جوليا:"اكرهك ميامي ايتها المدينة الحمقاء"قالتها بصراخ و هي واقفة موجهة نظرها نحو البحر

زين:"هااي لا تلقين اللوم على المدينة انتي هي من لا تجيد السباحة و تشعر بالدوران من مجرد لعبة بسيطة في الملاهي انتي الحمقاء و ليست المدينة ايها الصبي جول"

جوليا:"اصمت ايها الاحمق اخبرتك ايها الاحمق الف مرة انني فتاه و لست صبي"قالتها بغضب و هي تقظفه برمال الشاطئ

زين:"حسنا حسنا ايها الصبي"قالها ليغضبها اكثر فانقضت تلت الفتاة التي مازالت في السادسة من عمرها على هذا الصبي ذو الثمانية اعوام

زين:"ابتعدي عني إلا سوف يأتي لك وحش الفنادق"قالها صارخا لتتوقف عن ضربه

جوليا:"ها لا وجود للوحوش يا غبي"قالتها وهي تتبتعد عنه غير مصدقة

زين:"حسنا انتظريه سوف يأتي إليك بالتأكيد لأنك مشاغبة"

وفي المساء خرج كل من والديهما الى الخارج للتنزه تاركين خلفهم اطفالهم النائمون و لكن زين ذلك الطفل لقد كان ممثل بارع خرج الى الشرفة المطلة على البحر بعد تأكده من ذهاب والديه قام بالقفز من على سور الشرفة فلقد كان الجناح في الدور الارضي مطل على البحر كان يعلم طريقه جيدا اتجه الى الجناح المجاور ليجد تلك الطفلة نائمة اقترب منها

زين:"جوليا جوليا استيقظي ايتها المشاغبة"قالها بصوت مرعب و هو يضحك تلك الضحكة الشريرة ها ها ها ها ها استيقظت تلك الطفلة و هي تصرخ بمجرد ان سمع صراخها قام بالركض نحو الشرفة و هو عائد الى جناحة يكاد يفقد صوابة من الضحك فلقد تمت مهمته بنجاح

-FlashBack End-
#جوليا

جوليا:"ها ماذا كانت مجرد مزحة كيف لي ان لا افكر انه كان انت خمسة عشرة عاما و انا اخاف من احمق مثلك"قلتها و انا اقترب منه خطوة مع كل كلمة لم اشعر بنفسي إلا و أنا الكمه في وجهه نظرت له بدأت انفه بذرف الدماء استوعبت في تلك اللحظة ما الذي فعلته فرجعت الى الوراء و انا اضغط على يدي بقوة حتى اتمالك نفسي و لا انقض عليه بالضرب فأنا فعلا غاضبة

كراهية العشاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن